الرسالة تخص النزاع الأخير بين قبيلتي البني هلبة والقمر أخي القارئ العزيز أن الحرب طاحنة سواءَ منتصراَ أو مهزوماَ وهي فيها زعزعة لأمننا ونحن طيلة الفترة السابقة لمن نشهد أي مشكلة قبلية بمنطقتنا الشريفة وأهل عدالفرسان حقيقتهم هم ناس خير وجود وكرم ويكرمون الإإنسان من وجه الإنسانية بقض النظر عن جنسهه ولونة السياسي ولأن الرب سبحانة وتعالي نما زكر في كتابة(وجعلناكم شعوباَ وقبائل لتعارفوا) وشرط الأجناس هو للتعارف وليس إلا هو ولذلك نحن لا نحمل في داخلنا نقطة سوداء لأي بشر سواءَ القمر ولا غيرهم ولكن نؤمن تماماَ أن عدالفرسان هي وبأطرافها المترامية هي حاكورة للبني هلبة وأهلنا القمر يعرفون ذلك جيداَ ويعرفون بلدهم ولكن أنا لا أعرف هل يقصدون زعزعة أمن المنطقة ولذلك نحمل كل هذه الأحداث للقيادات وخاصة أهلنا في كتيلا لماذا يسمحون لمجموعة من أبنائهم بأن بتحركوا بعرباتهم ويحملون الأسلحة الفتاكة والتي ليس بمقدور المواطن شرائها فمن أين لهم وماهي مصادرها لا بدأ من التحقيق في ذلك ويعتدون علي مواطنين بمنطقة دليب ورهد النبق ويتصلون بأفراد ثم يستضيفوهم ويهجمون عليهم في الصباح الباكر ويقتلوهم أهذا صواب أين اللجان الشعبية والإدارات الأهلية فكل ما حدث هو إعتداء علي أهلنا بعدالفرسان فنحن ندين ونشجب تلكم الإعتداءات وإن لم يكفوا أهلنا القمر عن العدائيات ويحتكمون لصوت العقل سيجنون ثمار هواهم وأمانيهم. إبراهيم حمدان أبكر قادم [email protected]