ظل الخير الفهيم يتساءل منذ تقديم دكتور لوكا بيونق استقالته من رئاسة اللجنة المشتركة لابيي عن البديل للدكتور المستقيل وكانه يريد ان يمارس الضغط على جنوب السودان لاختيار البديل كما يريد ولقد ورد في بعض الصحف السودانية ان الجانب السوداني في اللجنة بقيادة الفهيم قد قدم شكوى للاتحاد الافريقي لعدم اختيار جنوب السودان رئيس اللجنة من جانبها ، اختيار الرئيس للجنة من الجانب الجنوبي لايخص الخير الفهيم في شئ فهي شان داخلي ، لا اعرف بالضبط سبب استعجال الفهيم لاختيار خلف دكتور لوكا ولكن ربما الامر له علاقة بتكوين الادارية وللمعلومية لن يتم تشكيل اي ادارية يكون فيها رئيس المجلس التشريعي مسيري ولن يتم تشكيل ادارية يكون فيها عضوية المجلس التشريعي مناصفة بين دينكا نقوك والمسيرية ؛ الطريق الامثل لتشكيل الادارية اذا كان يوجد طريق امثل هي القبول بالقسمة القديمة على الرغم ان مواطن ابيي لايقبل بهذا الاتفاق لذلك سيكون حدود التفاوض هي النسب القديمة في الادارات السابقة اما خلاف ذلك فليس لها مكان وسيكون الافضل من ذلك عدم تشكيل الادارية ، كما يبدو الخير الفهيم ليس متابعاً للاخبار حول تعيين القائد ادوارد لينو رئيساً للجنة ، نتمنى من الفهيم ان يترك الصراخ والعويل والتصرف وكان مشكلة ابيي يهمه يجب ان تنسى قضية ابيي فمهما بذلت جهداً في تلك القضية سينتهي بك الامر في النهاية بخفي حنين هذا هو قدركم " المسيرية " . البعض كان مهتماً اهتماماً شديد باستقالة دكتور لوكا بيونق وحاولوا يجدوا لها سبباً مثل ان هناك خلافات داخلية " في منطقة ابيي " لكن الحقيقة ان استقالة دكتور لوكا بيونق استقالة عادية جداً وهي في اطار عملية تقسيم الادوار بين القيادات اللصيقة بالملف فبدلاً ان يبقى دكتور لوكا بيونق والقائد ادوارد لينو في مكان واحد " اللجنة المشتركة لادارية ابيي " كان لابد من من ان يذهب دكتور لوكا الى الولاياتالمتحدة ليكون قريباً من دوائر اتخاذ القرار في الولاياتالمتحدة ليقدم رؤية مواطني ابيي بصورة خاصة وجنوب السودان بصفة عامة حول وضع حل نهائي لقضية ابيي ونحن على ثقة ان دكتور لوكا سينجح في مهمته الجديدة في جامعة هارفارد ، مقابل الاوراق التي سيقدمه دكتور لوكا للحكومة الامريكية حول قضية ابيي سيكون القائد ادوارد لينو يقوم بالاعداد بالتحضير الجيد للاستفتاء الخاص بمنطقة ابيي في كافة جوانبها المختلفة . كان ينبغي ان ينعقد الاستفتاء الخاص بمنطقة ابيي بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان في العام 2011م لكن الحكومة السودانية وضعت العراقيل والتي حالت دون قيامها اما الان فكافة مواطني منطقة ابيي وجنوب السودان مستعدون كافة الاستعدادت لإجراء الاستفتاء في اكتوبر المقبل وسيتم تدشين الحملة الخاصة بالاستفتاء قريباً ولا اعتقد ان مواطني ابيي سيقبلون بغير شهر اكتوبر من العام الجارئ لنيل حريتهم التي انتظروها طويلاً اما المسيرية فيجب لهم ان يستمروا في الحلم . [email protected]