إسقاط هذا النظام،هو الصحّ الوحيد في حياتنا كالسودانيين حينها أدق صدري واقيف في الدارة وسط الدارة و أقول للدنياديل اهلي المبادرات السياسية التي طرحها هذا النظام المسمي بدولةالمشروع الحضاري، ومازال يطرحها مجرد خدعة كبيرة، لأن البلد عنده بمثابة « عزبة » خاصة يتم توارثها من شمولية حزبية و طائفية، في مطابقة للشعار المشين: من الانحطاط اللاإنساني، وذلك لإقرارهم شرعية قتل كل من يعارضهم فى الرأي، وطريقة إدارة الدولة الكيزانية، وهذا ما قاله المرحوم الزبير محمد صالح الرجل الثانى فى الدولة الرسالية آنذاك، ماذا يعنى لو مات نصف الشعب السوداني وبقى النصف الآخر لتحقيق المشروع الذى نبشر به وندعوا له، وليته عاش ليرى ماذا حل بمشروعه الذى نزر له أرواح الملايين من البشر قربانا فيتوجب على المعارضة أن تصحح مسيرتهاوتتمسك في ميثاقها ميثاق الفجر الجديد فلا ولم ولن لاي مبادرة سياسية قبل أن تبحث عن وسائل وطرق إسقاط النظام وإلا ستدور في فلك السيدين المرتشين وثالثهما مسيلمة الكذاب لابد من لفظ هذا الثلاثي خارج دائرة أي عمل وطني بغرض إسقاط هذا النظام لابد من غربلة نوايا المندسين و المرجفين و ضعاف النفوس،الذين يدخلون كالسوس في كل فكرة نيرة و كل عمل دؤوب لاعاقته، يجب ان يعي الجميع وان لا يدعوا لهم أي مجال للإنضمام لأي جهة من أجل تحرير الوطن وسقوط النظام. لاتمنحوهم أي فرصة لسرقة جهود الأحرار. لا تسمحوا لهم أن ينالوا شرف النضال زورا وبهتانا وغدرا كما ايضافي الداخل ثمة واقع اجتماعي جد صعب، فثمة جماعات لم تنخرط تماماً في التغيير القادم ، ليس حباً بالنظام، وإنما لعدم يقينها من المستقبل، وهو واقع ينبغي إدراكه بطريقة صحيحة والتعامل مع متطلباته. لا سيما مع تفتّت البيئات المجتمعية المساندة، وتشرد أبنائها، وافتقادهم لقمة العيش. هذا ليس بالشيء البسيط، ولكن ذلك لا يفترض التراجع عن المضي قدما بهدف إسقاط هذه النظام،وهو الصحّ الوحيد» في حياتنا كالسودانيين جميعاوأتمني ان يرمي التغيير القادم كل النظريات و يتجه لنظرية و احدة هي السودانوية بحرامها و طلاقها و عفتها و طهارتها التي تعرف العيب و الضمير الحي ما تسرق قوت المسكين و تتجشأ على حائط جيرانها و تتبول على حائط المسجد لتمسح دقنها بسجادته حينهاسيحاسب المتعفن الفاسد اب عشرة وشوش, وبشبش وعشرة كروش عديمي الإحساس والكرامة ومباري الكرتات وهم كتار من ثورة الاستقلال و حتي فورة كافوري (حريم ورجال) و يحاسب من بنى سدا و من استورد و من باع للمستثمر و من سرق الخزينة و من باع الذهب و الدولار و الطيران و البحرية و الطرق البرية حتما حينهاسيعود الغائب و يضحك العابس و يفرح الحزين و تزغرد مهيرة وعائشة وكلتومة حينها أدق صدري واقيف في الدارة وسط الدارة و أقول للدنياديل اهلي وياهو دا السودان أ. خالد ابراهيم [email protected]