هو اسم لبرنامج فى قناة الحياة المصرية للممثل أحمد آدم . سخر برنامجه للسخرية من حكومة الدكتور محمد مرسى .. ووجدت المعارضة ضالتها فيه وسمعت حديث من يضحكها بطريقة فجة .. ولكن الممثل الضحل تجاوز الحدود وأقحم السودان وقضية حلايب فى برنامجه الساقط وأخذ يسخر حتى من طريقة حديثنا و يقدمنا بطريقة اشعلت النار فى جوف كل سوداني .. نحن مكلفين بحماية ظهر الشعب المصري .. عبارة قالها يوما الشهيد هاشم العطا .. قلتها لصديقي من القطر المصري .. طلعت كل الذى فى قلبي .. وشكوت له جمال عبدالناصر.. فقد قمنا بمساعدته أكثر من الروس فى بناء السد العالي .. وحمينا بقيه طائراته فى حرب 67 .. بل عمالقة السياسة السودانية المحجوب والازهري عقدوا مؤتمرا من اجل مصر لتعويض وتضميد جراح شقيقتنا .. أوصى الملك فيصل بان يكون للسودان نصيب من الدعم ولكن رفضنا بكل اباء رغما عن اننا نعتبر دوله مواجهة .. قذف بنا عبدالناصر فى اليم واحتضن النميري ونكل بنا .. واستمر سلفة السادات وسخر كل مخابراته هو والقذافي .. وفقدنا نجوم أحزابنا دفعه واحدة .. التف حسنى مبارك حول البشير بعد أن فشل فى ترتيب انقلاب .. وقدمه لقمة سائغة للغرب ونصحه بان يبتعد عن الترابي وأفكاره ويطرد حماس وكل مظاهر ما يغضب أمريكا.. وان يركب معهم فى زورق الاحلام حيث المال والشهرة ومطاردة الارهاب .. وجدت صديقنا المصري غاضبا من تصريحات مصطفى عثمان اسماعيل .. الذى قال لن نفتح الطريق بين مصر والسودان ما لم تحسم مشكله حلايب .. قال كيف يحدث هذا ؟؟ وهم اخوان مثل محمد مرسى .. قلت له هم أخوان حسنى مبارك وملفهم لا يتناغم مع محمد مرسى .. مصر دولة كبيرة وبها افرازات .. .. ممثل نصف كم مثل آدم يسخر من السودان .. كل الشعب السوداني اشتعل من هذا التصرف القبيح .. مثل ما يفعل صاحب قناة الفراعين .. ولكن كظمنا الغيظ .. يجب أن يكون لدينا حلم وسيطرة على الغضب حيث الشيطان تعجبه أجواء البكتيريا .. البشير خبير فى الشتائم كذلك د. نافع .. عبارات تعوق المحادثات والدبلوماسية .. خجلت أن يكون الرد من سيدة من جنوب السودان التي شتمت البشير بكلمات ضحلة ومسيئة للذوق العام .. والعبارات المسيئة من الممثل احمد آدم جارحة .. يتعمق فى السطح وسندا لمعارضة سطحية انظر الى شعاراتهم (مش حنمشى هو يمشى ).. الثورة اليمنية شعاراتهم اكثر ثقافة .. رجل من تونس .. أورد للجميع عبارة ( هرمنا من أجل هذة اللحظة التاريخية) اضحت أضافة نوعية لكلمات شاعرهم ابو القاسم الشابي .. ( اذا الشعب يوما اراد الحياة ) ويا حليل شعارات اكتوبر . والمعارضة السودانية أعمق منها فى التفكير .. بينما حكومتنا تعانى من التسطيح ومخترقة وابتعد عنها مفكريها .. أحمد آدم ممثل لا يمثل الا نفسه ... هل يعلم أحمد آدم أن من أعاد طابا الى حضن مصر هو السودان ؟؟ تم نزعها من براثن اسرائيل .. كيف تم ذلك ؟؟ دار-الوثائق المركزية فى الخرطوم هي من أعادت طابا الى مصر .. دكتور على صالح كرار عمل ليل نهار مع فريق البحث بمساعدة دكتور ابو سليم .. اين د.على صالح الآن ؟؟ تم ابعاده من دار الوثائق حل محلة د. كبشور من المؤتمر الوطني لتكتمل المحا صصة والترضيات ودكتور كبشور كوكو ربما كان صالحا فى مجاله وليس الوثائق .. كيف تعود حلايب وابيى وشلاتين والفشقة .. الدولة فى كل مرفق تبعد الكوادر .. كان من المفترض ان يكونوا ضمن فريق التفاوض فى ابوجا.. نيفاشا .. أديس أبابا.. أحمد آدم الممثل درجة ثانية ربما وجد ضآلته فى هذا البرنامج ليكمل نقصه وعجزه .. ولماذا لم يسخر من حسنى مبارك الطيار الهمام من الطيران فوق طابا وسينا بعد أن سلمت لهم ؟ مد أنابيب الغاز بتراب الفلوس الى اسرائيل .. أغرقنا وطننا وتاريخ أجداد تحت بحيرة السد التى انتشرت واخذت مزيدا من الاراضي السودانية تعادل أكثر من مساحة حلايب .. نتراجع خلف بحيرة السد وسط ظلام حالك دون أن تمنحنا مصر فولت واحد وهي مبتهجة بكهرباء السد.. .. البشير يمد الانابيب من الجنوب فرحا بقبض ثمن العبور .. لماذا لا يمد أنابيب الماء من البحيرة الى بور+تسودان ومحمد قول وحلايب .. بدلا من ان يبيعها حسنى مبارك سرا الى اسرائيل ؟؟ قيمة قناة البحر الاحمر أكثر من قيمة قناة مياة الى الاهل فى الشرق الظامئ .. ولكن المؤتمر الوطني مثل آدم شو .. يحب الشوفينية [email protected]