( الطريق الى جهنم معبد بالنوايا الحسنه ) .... مثل أمريكى . .... الى وقت قريب ولربما ما يزال يسكن فى دواخلنا ويستقر فى أذهاننا شبح الأيمان بالرساله الساميه التى يمثلها مجلس ولاية شمال كردفان التشريعى . ذلك ... أيماناً منا بالدور الكبير والمتعاظم والمسوؤليه الجسيمه التى ينوء بحملها ممثلى شعب الولايه ونوابه المنتخبين والذين إنتدبهم أهلونا الغبش وراهنوا عليهم بغية الفوز ببعض الطموحات وبلوغ المرامى والأهداف فى شتى مناحى الحياة بل وبعض الأمانى التى تجوس فى مخيلة هذا الشعب التعيس . ثلاثه سنوات عجاف إنصرمت من عمر هذا المجلس التشريعى .... ثلاثه سنوات من الندم والحسره والأسف رفل فيها مواطنوا ولاية شمال كردفان .... فلا الأحلام تحققت ولا الأحوال تحسنت ولا المعيشه إنخفضت ولا الماسورةِ (صبت !!) . ثلاثه سنوات والحساب ولد . ثلاثه سنوات ونواب شعب الولايه الأفاضل طالعين نازلين ونازلين طالعين من والى مكاتب وبيوت الساده أعضاء الجهاز التنفيذى ... لاجل ماذا ولأجل من .... ربك أدرى وأعلم بالسرائر ومواطنى الولايه كذلك يتغامزون . كل تقارير الأداء تمر . كل الخطط يُطنب عليها . كل الإستدعاءات والمسائل المستعجله والضوضاء التى إشتعلت حولها راحت شمار فى مرقه ! كيف ؟ الله أعلم بالسرائر ومواطنى الولاية أيضاً ..... يتغامزون ! مسألة فندق الوزير حافظ ... حُفظت ! وحافظ لمن فاتهم الإستماع هو السيد حافظ محمود مدير مشروع درء أثار الجفاف وما أدراك ما درء أثار الجفاف السابق ووزير مالية حكومة السيد الوالى زاكى الدين حالياً ..... مولانا حافظ هذا كان والى أشهر قليله إنصرمت يقطن فى احد الفنادق الراقيه فى الأٌبيض .... تكاليف ترطيبة سيادته تلك كانت تُدفع وتُسدد من حر مال درء أثار الجفاف والبالغه وقتها ( 4، 700 ) جنيه شهرياً ... أربعه ملايين وسبعمائة جنيه سودانى (قديم) . إنتقل من المشروع الى سدة سنام مالية زاكى الدين ولم ينتقل من الفندق ! وعلى الرغم من توفر البيت الوزارى الفخم والرياش المُذهل والحرس الخاص والحرس الشخصى لمعاليه إلا إنه ولسبب لا يعلمه إلا الله و... مواطنى الولايه أيضاً .... يتغامزون فضل المكوث فى الفندق وهو وزير ومشروع درء أثار الجفاف ما يزال يسدد حينها تكاليف ترطيبة السيد المدير الذى إستحال فجأه ... لوزير . ثلاثه أشهر ومن ثم فجأه أيضاً إكتشف نوامنا الأفاضل هذا السر الرهيب وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ..... إندلعت داحس الوزير وغبراء مجلسنا التشريعى .... أحتدت ، كبرت ، هدد نوامنا الأفاضل وتوعدوا وشهدت أركان الولايه برمتها هذا السجال الخشن الجمهور بطرب ومزاج عالى النكهه ( كيتة الوزير حافظ ) التى كانت معزوفه وأهزوجه على الشفاه ... مثل السيد الوزير أمام المجلس مرتين .... كان الخناق يضيق لأن المجلس يا سادتى إتهم السيد الوزير علناً بالكذب وأساءة قدسية النواب وحمى الوطيس ولما توقعنا الأسوأ !! وفجأه شمل السكون وعم الطناش وهمدت سيرة الوزير والفندق وراحت تهديدات نوامنا الأفاضل .... شمار فى مرقه ! وحافظ الأن ما يزال وزيراً والفندق ما يزال قائم ومشروع درء أثار الجفاف عن العاملين فيه لربما حصرياً ما يزال موجود ونوامنا الأفاضل أطال أعمارهم قاعدييييييييييين وزى كأنو مافى حاجه !! . كيف ولماذا قُبرت قضية حافظ .. ؟ الله أعلم بالسرائر والمواطنون أيضاً .... يتغامزون . بعدها كفر كل الذين كانوا بالمجلس يؤمنون ! ودوره تنعقد ودوره يرجئها السيد الوالى بمزاجه الخاص ولا الجهاز التنفيذى ولا الدستورى يأبه للساده التشريعيين ولا يقيم لهم وزناً ..... أحدهم وهو صديقى روى لى إنه ولمدة أربعة أشهر لم يحظى بمواعيد فى دفتر إنتظار المعتمد ! أربعه أشهر لأخذ مواعيد فقط ناهيك عن المقابله الرسميه وعلى ذلك قس .... بالأمس ... الموافق 21/4/ 2013 م .... عقد الساده نوام مجلسنا التشريعى مؤتمراً صحفياً من نوع تلك المؤتمرات الصحفيه التى يعقدها البعض ( ساكت ) ... ولكى يطلعوا الزملاء الصحفيين على نتائج جولاتهم الولائيه التى إنطلقت قبل أسابيع وزاروا فيها رصفاءهم من نوام وشوام مجالس الولايات الأخرى ... المغزى كان ( تبادل الخبرات!) .... إنعقد المؤتمر الصحفى وبوجود الباشمهندس أحمد على عبيدالله الرئيس وعدد كبير من نوامنا الأفاضل ركب على المنصه وتصدر الجلسه زول يسمى ( محمد الحسن حمدان) ... فيما بعد عرفت من الزملاء الأفاضل لأننى كنت غائباً عن الحضور وذلك لحسن حظى إن هذا الرجل المسمى محمد الحسن حمدان نائب تشريعى كامل الدسم وممثلاً فى الكوته الإنتخابيه التى حملته أمواجها من محلية الأضيه زكريا القريبه من دارفور ديك .... إندلعت المشاده التى أفضتت فيما بعد لخروج بعض الصحفيين من داخل القاعه لسبب أن السيد النائب المحترم كان يتعامل معهم كتلاميذ مدرسة أساس فى الفصل ! فلما حميت الإسئله وإستنكر الزملاء الإعلاميين مقاطعة رجل المنصه لإسترسالهم فى الأسئله التى جاءت ساخنه ومتعلقه بتلك المئات من الملايين التى أنفقها نوامنا الأفاضل فى رحلاتهم تلك أعلنت المنصه إفلاسها !! أفلست المنصه . إفلاس المنصه المادى والمعنوى جاء نتيجه لهجوم منظم من الأخوه الصحفيين إتهموا فيه نواب المجلس التشريعى بتبديد أموال الولايه وشعبها فى ( الفسح !) أي ( النُزه!!) وكذلك قالوا إن الولاية تتأكل من أطرافها ... وإن كل مبادرات السيد رئيس الجمهوريه لا تجد منهم همه فى متابعتها ، وكذلك نفرة إعمار ولاية كردفان الكبرى تلك التى أطلقها وتكفل بها النائب الأول لرئيس الجمهوريه قبل سنتين والتى ربما لم يسمع بها نوامنا الأفاضل الى الأن . وتحدث الصحفيون أيضاً عن بيئة التعليم المترديه فى الولايه وبإختصار قال الأخوه الصحفيين للساده الأفاضل إن هذه الولاية من أقصاها لأدناها ما فيها شيء ماشى عديل ولا لقدام إلا إموركم إنتوا نزهاتكم وترطيباتكم .... عليه من المتوقع صدور بيان مشترك مساء هذا اليوم يُعلن فيه رؤساء الأتحادات الصحفيه فى الولايه وأماناتهم العامه مقاطعة مجلس نوامنا الأفاضل نهائياً ! لذلك ولمزيد من التفاصيل تابعوا معنا الصحف المحليه الصادره صباح هذا اليوم والله الموفق وهو المستعان ومشيت لعبد المعين يعينى !! لقيت عبد المعين ... ينعان ! تانى تجو ...؟؟!! [email protected]