تأخذني بعيدا و يبقى جرحها حيّاً وليدا فلا الأيام أنْسَتْها الوعيدا و لا حنّت لأزمانٍ مجيدة ... عيونٌ كما الغزلان طلَّت و لو صَبَرَتْ ... لكان اليوم عيدا دموعٌ ... كعينِ الماءِ تجري و ما نَضِبَتْ ... و ترغب أن أزيدا و وجدٌ صامدٌ يغشى الفؤادا و يسألني على أن لا أحيدا و لوعاتٌ و آهاتٌ تُناجي و عِشقٌ داهم الدّمَ و الورِيدا و تهجرني ليالي الفرح زُهْداً و تنساني مباهجها الفريدة فهل أرحل و أنسى ذكرياتي؟ و شوقُ الأرض يجعلني وحيدة أم استسلم لبركاني و ناري و تحرقني شظاياها الوقيدة [email protected]