بسم الله الرحمن الرحيم البشير يدفن رأسه في ميدان الشهداء خوفا من أم روابة أسد على وفي أم روابة نعامه الجبهة الثورية الحكومة القادمة بقوة جماهير شعبنا الصامد – بعد فشل المفاوضات في أديس اببا نتيجة لعدم استعداد مفاوض نظام الإبادة تقديم اى تنازلات ولإتباعه أسلوب المراوغة للهروب من تبعات الضغوطات الأممية وحتى يوحي للعالم بأنهم يبحثون عن السلام والحقيقة أنهم أمراء الحرب حيث يفتعل قادة النظام الحروب رغم ارتفاع ميزانية الحرب حتى أصبح السودان في حرب مع نفسه وذلك لغباء العقلية العنصرية الحاكمة والتي تعمل علي مزيد من الحروب بدلا من توطين السلام حتى استحكمت عليهم حلقات الحصار من قبل الجبهة الثورية ( الحكومة القادمة بقوة ) التي صمدت صمود قل نظيره وانبثاق ميثاق الفجر الجديد والذي هو بداية النهاية لنظام الإبادة الجماعية ولأول مرة يتم توحيد جهود الجهود بين الحركات المسلحة ومن لهم مصلحة في إسقاط النظام المتهالك في ميثاق الفجر الجديد . وميل الكفة لصالح الجبهة الثورية في الميزان العسكري وما هجمت ام روابة إلا بداية لسيناريوهات قادمة وذلك حين فقدت قوات النظام ومليشياته إرادة القتال وفقدت الهدف الذي تقاتل من اجله وبالتالي قل صمودها أمام جحافل أبطال الجبهة الثورية . جماهيرنا الأبية – في وقت يترنح النظام أمام ضربات كاودا الموجعة يحاول النظام ان يعكس غير ذلك وفي يوم الخميس في الساعة العاشرة قامت قوات النظام باستعراض للقوة لإرهاب المدنيين العزل فاختارت ميدان الشهداء في واجهة أحياء البجا (بور تسودان ) وذلك لإرهاب المواطنين العزل كعادتهم . ألا أن جماهير البجا هتفت فيهم بان الشعب يريد إسقاط النظام وعلي القوات الذهاب إلي ام روابة بدلا من ميدان الشهداء وان صلاة أمير السفاحين في كاو داء طال انتظار الناس لها فهيهات من كاو داء القلعة المنيعة من ان يسقطها حرزان الجبهة الإسلامية والكيزان فانطبق عليهم المثل الذي يقول أسد علي وفي ام روابة نعامة فالتحية لمغاوير الجبهة الثورية وقيادة الجبهة الثورية ( الحلو ، عرمان ، عبد الواحد ، مناوي ، عقار ، وشهيد الأمة رئيس العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم ) . وهم يعجلون ببزوغ الفجر الجديد فبضرباتهم السديدة سوف يتم الوعد الصادق بإسقاط النظام . عاش نضال أحرار السودان المجد والخلود لشهداء الحرية والخزي والعار للجبهة الإسلامية وأزلامها والنصر للجبهة الثورية بإذن الله . شباب مؤتمر البجا بور تسودان 2/5/2013