اعتبرت الجبهة الثورية دخول قواتها ولايتى ( شمال كردفان ، والنيل الابيض ) إيذاناً ببداية انطلاق عمليات ( الفجر الجديد ) التي تهدف الي اسقاط نظام المؤتمر الوطني . واكد الاستاذ ابو القاسم امام الناطق باسم الجبهة الثورية واحد قادة العمليات في لقاء مع راديو دبنقا من الميدان ، اكد ان عملية ( الفجر الجديد ) هي اول عملية يتم تنفيذها تحت رئاسة قائد الاركان القائد عبد العزيز الحلو ، وبقيادة العميد كوكو ادريس ازرق ،وقوامها خمس كتائب: ( الزلزال ، العقرب ، اسود السودان ، نفس الفجر الجديد ، والطوفان ) . وأضاف ان اول انتصارات العملية الاستيلاء على محليتى ( الرهد ، وام روابة ) بولاية شمال كردفان ، و (تنداتي ، و السميح ) بولاية النيل الابيض الي جانب ( ابوكرشولا ) بجنوب كردفان ، دون ادنى مقاومة من نظام المؤتمر الموطني . واكد ان الهدف النهائى لعملية ( الفجر الجديد ) تنفيذ خطة الجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد المتمثلة في اسقاط نظام الخرطوم ، واشار الى انهم الان علي 350 كيلومتر فقط من قادة الطغاة وجلادى الشعب السودانى. وأضاف ابو القاسم امام ان عملية الفجر الجديد ليست ضد الشعب السودانى وممتلكاته ومقدراته كما تردد ابواق ووسائل الاعلام الحكومية ، بل العكس تماما هي من اجل كرامة وحرية وعزة الشعب السودانى . واكد ان نظام الخرطوم اكبر ناهب وسارق ومعتدى على اموال وممتلكات ومقدرات الشعب السودانى ، وملفات الفساد تشهد على ذلك ، وانه اكبر عدو الشعب السودانى انتهك حرماته وكبريائه واذاقه كافة انواع العذاب والتجويع والحرمان والقتل والاغتصاب والتشريد . وقال انهم سيستهدفون كل المواقع الاستراتيجية التي يستخدمها النظام لقتل وتشريد المدنيين العزل ، وبشر ابو القاسم الشعب السوداني باخبار سارة في القريب العاجل. من جهة ثانية اكد شهود عيان بان الجبهة الثورية اتخذت من أبوكرشولا المحررة مقرا لها ، ورفعت عليها علم الجبهة الثورية ، وان الجبهة شكلت لجانا مدنية محلية لادارة شؤون المناطق المحررة ، كما كشف الشهود بأن الذين قادوا الهجوم على مناطق ( ام روابة ، وابوكرشولا ) جميعهم من ابناء المنطقة ، وهم العميد خليفة دينار ، وحسن آدم الشيخ ، ورائد شرطة فيصل موسى.
