يبدو أن المشير البشير لازال يتحرى الكذب،ولازال يخلف وعوده وعهوده ،مستخدما نظرية الاستحمار والتتيس للشعب السودانى،مخالفا الواقع والوقائع،والغريب أن البشير وعصابته يكذبون حتى يصدقون كذبهم والمصيبة الكبرى أن الكثيرين من الشعب يصدقونهم أيضا ،وحتى عندما تنكشف أكاذيبهم يصرون على المبررات الواهية والغير حقيقية وهذه هى نظرية الاستحمار التى يستخدمونها مع الشعب السودانى. البشير وعصابته ومليشياته فشلوا فى تحرير أبو كرشولا لأكثر من أسبوعين،وهزمت جميع متحركاتهم شر هزيمة ،والسبب لايحتاج لشرح ،وكل يوم يطعنون قوات الشعب المسلحة فى ظهرها أو ماتبقى منها بعد أن فككوها ودمروها،وحولوا مقدراتها وامكانياتها لمتنطعينهم من المليشيات والدبابين والمجاهدين والذين أصبحت ليست لديهم رغبة فى قتال أو شهادة خصوصا وأن معظمهم أصبحت لديه أعماله وشركاته وأملاكه التى تكسبها من جرائم ما يعرف بالجهاد سابقا،للدرجة التى جعلتهم يستعينون بمقاتلين من جهاز الأمن السلطة الحقيقية والتى لاتوجد سلطة أعلى منها فى نظام مافيا الانقاذ،وبعض الطلاب المغرر بهم من قبل شيوخهم المنافقين وهؤلاء هم الوقود الذى تستخدمه عصابة المؤتمر الوطنى فى معاركها الخاسرة،،وقبل اعلان البشير من ايران بأن القوات والمجاهدين على مشارف أبوكرشولا وقريبا سيحررونها كما سالفيه من أفراد عصابته الذين فلقونا بقرب الأنباء السعيدة وماهى الا أكاذيب أدمنوها وتوحدوا معها.. فالمشير وعصابته الذين يتسولون الأموال من الشعب لدعم القوات المسلحة فى نفس الوقت الذى يأتى فيه الطفل المعجزة (مصطفى عثمان أسماعيل) مستشار التسول الى القاهرة لابرام اتفاق مع ادارة النادى الأهلى المصرى لتكريم (جمال الوالى) رئيس نادى المريخ مقابل 200 ألف دولار أمريكى وهذه المرة كان بصفة رئيس مجلس شورى المريخ!!! هل الأنسب فى هذا الوقت دفع هذا المبلغ للقوات المسلحة التى يتسولون لها أم لتكريم جمال الوالى؟؟ وبأى صفة يتم تكريمه وماهى انجازاته؟؟ هل هى لفشله فى ادارة نادى المريخ وعدم احرازه أى بطولة تذكر؟؟ فى بلد حتى منظومته الكروية فاشلة ولم تحقق سوى خيبة الأمل لهذا الشعب على المستوى الاقليمى ناهيك عن الدولى؟؟ وماذا يفيدنا فى اختياره أكثر رئيس نادى فى الوطن محبوبا من قبل جماهيره؟؟ فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد هذا الوضع وتعانى ما تعانى للدرجة التى جعلت الدولة تتسول لجيشها،اذا كانت هناك دولة حقيقية وحكومة كان الأولى بهذا المبلغ هو القوات المسلحة وليتم تأجيل تكريم الوالى ولكان نفسه رفض التكريم فى هذا التوقيت لكن ماذا نقول فى منظومة المافيا التى تدير الأمر فى السودان... لكن أعتقد أن هذا التكريم لجمال الوالى لحفاظه على أموال الرئيس وزوجته(وداد) وليس من أجل السودان أو انجازات السودان التى أنعدمت فى عهد عصابة الكيزان. وخيرا فعل الأهلى المصرى باعلانه اللعب من غير دولييه ليتأكد للشعب السودانى الاستخفاف ببلاده والاستهوان بها فى عهد المشير الكاذب وعصابته من الكاذبين والمنافقين،، ودونكم انبطاح رسوله وسفيره فى مصر وتصريحه بأنهم لم يطرقوا أبواب التحكيم فى المسألة الحلايبية وأن حلها سيكون بالوسائل الدبلوماسية بين البلدين وسلملى على الوسائل الدبلوماسية وأنت ملف علاقات ليس بأيدى الدبلوماسية بل بأيدى المخابرات المصرية،طبعا تصريح السفير جاء فى صحيفة مصرية...أحسن حاجة أن المشير الكاذب لم يحدد وقت فقط قال عازمون على تحريرها،ولنا فى عزائمه السابقة والكثيرة أسوة سيئة. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم [email protected]