تابعنا جميعا احداث جامعة الفاشر و التي كانت تداعياتها يوم الاثنين الماضي سواء كنتم حضورا او عبر الوسائط الاعلامية او وسائل الاتصال الحديث . حيث كان سبب حدوثها هي دخول طلاب المؤتمر الوطني حرم الجامعة بالزي العسكري و إثارتهم للطلاب بدعوة الاستنفار الجهادي مما ادي الي تذمر الطلاب من وجود الكاكي في حرم الجامعة و رفضهم لذلك وتنديد شعار الجامعة جامعة حرة و العسكر تطلع برة مما دفع طلاب الوطني الي رفع السلاح الناري في وجه طلاب فقط رفعوا مجرد شعار تمنع وجود العسكر داخل الجامعة ، وادي استخدام السلاح الناري الي اصابة كل من الطالبة مهدية محمد علي جودة و الطالب محمود احمد جلاب . ان استخدام طلاب النظام الحاكم للسلاح إمتداد طبيعي للازمة السياسية التي تمر بلاد السودان بسبب عقلية الموتمر الوطني التي تدير البلاد و رغبتها في تسيطر و التفرعن علي الاخر المختلف . هناك ايضا رغبة من الاجهزة الامنية و المؤتمر الوطني في اغلاق النشاط السياسي في الجامعات بعد فشلها في مقارعة المكونات السياسية الجامعية. لذلك تحاول ان تثير مشكلات العنف وسط الطلاب حتي تستطيع توقيف الانشطة الطالبية بدعوة استسبابها في صناعة العنف الطلابي. ادارة الجامعة عليها ان تتحمل المسئولية الكاملة التي تقع علي عاتقها قانونا، لا سيما و انها تعاونت وتساهلت مع مرتكبي الجرم في ادخالهم للسلاح داخل الحرم الجامعي و دخولهم الحرم الجامعة باللبس العسكري . توجب عرض مرتكبي الجرم و المتعاونين معهم من افراد الحرس الجامعي وغيرهم من المتورطين. الجامعات مكان لتلقي العلم والمعرفة و تنمية قدرات الطالب المعرفي ورفع مستوى الوعي المعلوماتي لديه وليس ساحات لتجييش و العسكرنة . ودامت ساحات الجامعة مكان للعلم و الثقل المعرفي حيدر عبدالله ابو قيد [email protected]