في الوقت الذي يناضل فيه أهل بورتسودان للحصول على ماء نقي من النيل أو كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار، خرج علينا المدعو عباس فوراوي يهاجم ويشتم في أهل الشرق ويهددهم بأن يتوقفوا عن مطالبتهم بحقهم في الماء. وذهب لأبعد من هذا إذ دبج مقاله بكثير من الجمل التي يسخر فيها من أهل الشرق ويتهكم عليهم، ومن المؤكد أنه واحد من عملاء الأمن أو سدنة أسامه السد. وليعلم هذا النكره أن أهل الشرق حرروا السودان مرتين، ووقفوا قبل ذلك في وجه كل من حاول غزو السودان وهم لن يرهبهم كلامه ولا يحتاجون لنصيحته. ونحن هنا ندعو أهل بورتسودان الشرفاء بكل مكوناتهم الإثنية والعرقية فالشر يعمكم جميعاً فمسألة المياه مسألة حياة أو موت، فخمسة وثمانون في المائة من نزلاء المستشفيات في بورتسودان يرقدون بسبب المياه الملوثة، فلا تستمعوا لكلام عباس فوراوي هذا الشيطان الذي يزين لكم الباطل وما قاله عن اللص الكبير أسامه عبدالله الذي لا ينتج سده كهرباء بل يبتلع ثروات الأجيال القادمة التي استدانوها وذهبت لجيوب أركان المؤتمر الوثني الفاسد وأولهم أسامه هذا الذي تم طرده من الجامعة لسوء سلوكه وانحطاط مستواه التعليمي وبعد هذا يريد أن يفتي لنا عن أنه لن يسمح لبورتسودان بأخذ مياه من النيل لأن ذلك سيؤثر على انتاج كهرباء سد مروي، هذا إذا كان سد مروي ينتج كهرباء ويعرف الجميع أن كهرباء الحبش أرخص من كهرباء أسامه، عليكم يا أهل بورتسودان الشرفاء أن تعزموا أمركم وتتحزموا وتقفلوا كل الطرق المؤدية للميناء ولا تتركوا شاحنة تدخل أو تخرج منها، هذا ما يفعله سكان الطرق التي يتضرر من مرورها السكانين جوارها، وإذا قفلتم الميناء ستجدون أركان النظام يركعون أمامكم ويلبون مطلبكم بجلب المياه من النيل، اللهم أشهد إني بلغت محمد علي الشيخ محمد علي الشيخ [email protected]