كان أقل واجب يستحقه نافع على نافع من رئيسه فى مافيا المؤتمر الوطنى المشير البشير،خصوصا بعد أن قام نافع فى التشكيك فى المؤسسة العسكرية والتى يكون المشير أركان (عرض) قائدها الأعلى،وكالعادة مر الأمر مرور الكرام،رغم أن وزير الاعلام المؤلف صرح قبل أيام بأنهم لاخط أحمر لديهم سوى الجيش!! ولكن ماذا بعد تصريحات قائد كتائب الارهاب التى تشكك فى المؤسسة العسكرية وهذا تشكيك ليس فى أهلية وزير الدفاع فقط بل يعتبر تشكيك فى كفاءة المشير نفسه باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والتى خان شرفها وبنوها من رفقائه قبل أن يدمرها عرابيه الذين أتوا به ووضعوه على رأس العصابة والتى كانت على رأس أولوياتها تفكيك وتحطيم المؤسسة العسكرية السودانية وتحويلها الى غنيمة للأرهابيين من مليشياتهم ،وتبعوا فى ذلك أخس الوسائل وأحطها على الاطلاق بالتخلص من كوادرها المؤهلة اما بالاحالة للصالح العام أو القتل بالوسائل التى أستجلبتها مليشيات الارهابيين المطاردين الذين فتحت لهم مافيا الانقاذ البلاد على مصراعيها لتدريب كوادر الداخل على الغدر والقتل بأسم الدين ونصرة الاسلام فجرى ما جرى للجيش على أيدى هؤلاء الخونه وصار أمن البلاد فى أيدى تجار الدين الأوغاد والذين مكنوا مليشياتهم من أمن البلاد حتى صارت البلاد عرضه لأى خطر عسكرى فى زمان أو مكان وقططهم السمان من القتله باسم الجهاد نائمة فى قصورهم بعد أن حصدوا مكأفأة الجهاد جنان شيدوها بدماء الأبرياء وحور عين أغتصبوهن بعد أن جوعوا أهاليهم ،وحللوا الحرام وأنبرى شيوخهم لتفصيل الفتاوى على مقاس الأمراء، فهؤلاء الجهاد مرحلة تعدوها وحصدوا ثمارها فغاية مايستطيعون الجهاد به حفنة من الأموال سرقوها وخزنوها ،والا كانت متحركات نافع التى هزمت على مشارف أبوكرشولا كفته شر ما حدث،،وأحقية نافع فى وسام ابن السودان البار شىء طبيعى وحق مكتسب فجمال الوالى تم منحه وسام ابن السودان البار ووزير العدل الذى لم يجرؤ أو يتجرأ فى فتح تحقيق واحد فى جرائم المسئوليين والمنتسبين وأقرباء دونات العصابة منح وسام فلماذا لايمنح نافع وسام؟؟؟ المشير أركان عرض الرئيس لم يتجرأ بحرف واحد وهو يرى نائبه يسىء لمؤسسته فهل مثل هذا الرجل وبقية أفراد عصابته قادرون على حماية السودان والشعب بمناسبة الشعب دى الظاهر أن السودانيين قرروا الفرار بجلدهم وترك الجمل ببقية ما حمل لعصابة المؤتمر الوطنى وشركائهم من المؤلفة قلوبهم وفرق حسب الله صاحبة الزفه،فكمية الشباب السودانى الذى يصل القاهرة هذه الأيام كمية غير عادية فأحد هؤلاء سأله أخر عن أخبار السودان والشغل،فما كان منه الا وأن رد مادام هنا شغالين وقادرين تأكلوا ما ترجعوا!!! والعجيب فى الأمر السفير السودانى عند سؤاله عن أن قفل أنبوب النفط ألا يؤثر فى اقتصاد السودان ؟؟ كان رده بأننا غير محتاجين.......اذا كان الأمر كذلك اذا ماهو الداعى لقرعة الطفل المعجزة فى كل المحافل والمؤتمرات والدول والدويلات ولا الحكاية لاتعدو سوى أنها بزنس وكموشنات؟؟ كل من أضر بالبلاد أو قدم خدمة لتلك المافيا تم منحه وسام من القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد والعباد زورا المهان والمشكك فى كفاءة مؤسسته أن يمنح نائبه وساما لشجاعته .. حاجة........ [email protected]