فجع الحاضرون الذين قدموا زرافات ووحدانا منذ الصباح الباكر لامسيه الندوه التي دعي لها امام الانصار ورئيس حزب الامه القومي السيدالصادق المهدي رئيس وزراء الديمقراطيه الذي خلع منها عبرانقلاب الانقاذفي العام1989م،تلك الدعوه التي عمت ارجاء البلاد وتدافع لها المناصرون للحزب من ولايات السودان المختلفه وفي جعبتهم الكثيرمن الاسئله الحائره التي تحتاج لاجابات مباشره من الامام؟ هل سيقطع الامام حبال الودوالقربي مع نظام الانقاذ؟ هل سيتبني الصادق مواقف قوئ الاجماع التي تدعولاسقاط النظام؟ ام انه سيسوق مبررات تنصله وحزبه من خطه ال100يوم التي تبراء منها وحزبه،بينما ممثل حزبه عبدالجليل الباشا حاضرالكل اجتماعات الهئيه السياسيه للتحالف مع توافقه لهكذا خطه؟ ام ان خطاب السيدالامام سياتي كما اسلف من خطابات سابقه له كالخطاب الذي دعي انصاره للحضور والاستماع له بعد ان وضع اشتراطات لحزب الموتمرالوطني بان،يلتزم برءوئ حزبه (الاجنده الوطنيه)؟او(الثوره الشعبيه)التي تطيح بالوطني من سده الحكم علي قرارالثوره التونسيه التي اطاحت ببن علي،واما ان يعتزل السياسه،ولقدحقق له النظام الحاكم ارضيه للانطلاق في ذكري تحريرالخرطوم آنذاك؟وكانت المحصله صفرا كبيرا لموئدي الحزب والمواطنون الذين عولوا كثيرا عليه؟ وللحقائق اقول ان كثيرمن اعضائ حزب الامه يرددون جهرا من ان السيد الصادق لايمكن التعويل عليه خاصه وانه يتسم بالضبابيه في مواقفه السياسيه،اضافه لتواجد فلذه كبده العقيد ركن عبدالرحمن مساعدا لرئيس الجمهوريه،بينما كثراللغط بان هنالك تفاهمات بين السيدالصادق ورئئس الجمهوريه بان يتم التوافق لتشكيل حكومه قوميه يترآس وزارتها الصادق المهدي؟ ان صدقت الروايات ام لم تصدق هذا مالايعني الشعب السوداني بشي. ولكن اكثرما يبكي منتسبي حزب الامه ان رئيس الحزب يمارس دكتاتوريه فرديه ولايريهم الا مايري؟ بالله عليكم ،كيف يمكن للشعب السوداني ان يتنسم الديمقراطيه وينعم بها بينما يدعي من انهم يومنون بالديمقراطيه وينشدونها ان يخاطب انصاره،انتوجيتو عشان تسمعونا ولانسمعكم؟طيب ما انتو وجهتوا الدعوه وملصقات حزبك ملت البلدفي العاصمه والولايات،جبتونا حشود وتعبئيه يعني ؟هكذا يقولون الشباب ، اما عن حكايه الباب بيفوت جمل دي ،والله دي اول مره نسمعها من رئيس حزب يدعي تبني الديمقراطيه،؟ياخي الموتمرالوطني الحزب الحاكم بكل آحاديته واستفراده بالقرارفي مايخص قضايا الوطن لم نسمعه ان قال لمنسوبيه اوحتي من احزاب الفكه التي تدورفي فلكه ان قال لهم الباب بيفوت جمل؟ استهينت كرامه الانصاروشباب حزب الامه،والشعب الذي يعول علي الصادق ان يتخذموقفا مشرفا يردلهم حقوقهم المسلوبه؟شباب شعث غبر يهيمون في ارض الله الواسعه بحثا عن الرزق بعدان سدت في وجوههم وظائف الخدمه المدنيه باسباب انتماءتهم السياسيه بينما رئيس الحزب لايضيره ان ذهب الموتمرالوطني ام لم يذهب لانه ببساطه ليس في حاجه للتوظيف،وعائدات تدرعليه مايحتاجه، ان الحشدالجماهيري الذي جاء للاستماع لخطاب الامام ينقسم الي ثلاث فئات 1/مواطنون ناقمون من النظام باسباب الغلاي والتشريد،والعاطلون عن العمل. 2/كيانات شبابيه من مختلف الفئات تريد ان تساهم بالدفع والحشدموآزره لشباب الامه. 3/القوي السياسيه من احزاب قوي الاجماع الوطني شاركت بفاعليه باساس ان خطه ال100تعبوئيه تستهدف الشعب وقدكان لوجودها مايحقق اهدافها. 4/تيارات حزب الامه المتصارعه حول رئاسه الامام،وسياسات الامام الاقصائيه استفادت من هذا الحشدلان هذا اللقاء وفرلهم فرصه الالتقاء بمناصريهم،ولايمكن اغفال حزب (البلدوزر-مبارك الفاضل)الاصلاح والتجديد،الذي يتمتع انصاره بالروي الثاقبه لاستفادتهم من المشاركه السياسيه مع قوي اخري،مجموعات التيارالعام كانت حضورا وايضا لها من المواقف تجاه رئيس الحزب ماجعلها ان تنائ بنفسها من الرهق السياسي والشيخوخه السياسيه لمواقف الحزب الذي اصبح ادارته من داخل بيت آل المهدي،وليس للمكتب السياسي استقلاليه في اتخاذقرارات مصيريه تخدم الحزب ومنتسبيه. عندما رائ سيدالصأدق هذه الجموع الهادره ظن ان حزبه مازال بخير وان هذه آلآلآف المولفه جلهم حزب امه؟فاصبح يطلق رسائله للحزب الحاكم،ولاحزاب المعارضه وفق اللعبه السياسيه،ان انني هاهنا موجود؟ورسائل للمجتمع الدولي والقوي الاقليميه ان السودان برمته ملك له؟فوالله مااوردالسودان موردالهلاك باسباب النزاعات الافي استفراد فرد اوحزب لقضايا الوطن والشعب،يبدو اننا في السودان سيطول انتظارنا حتي نتقبل الرآي والراي الاخر من اصغرعضوحتي رئيس الحزب،مازال القاده من روساء الاحزاب يظنون وان بعض الظن أثم،ان هذا الوطن حكرا وملكا لهم؟انهم الاوصياء علي الشعب والوطن؟ارأهم دايما صايبه بينما أرأي من لايمت لهم بصله فهوعلي خطاء؟ المعادله السياسيه الان اختلفت،الاجيال التي نشاءت في الثمانينيات من القرن المنصرم اصبحت ذات وعي وكفرت بالتقديس للاشخاص الذين وجدوا آباءهم عليها عاكفون؟الانفتاح والتقدم التكنلوجي جعل من العقل الجمعي لهولاي الاجيال ان يتوصلوا الي حقائق مثبته ان بقاء السودان مستقرا ينعم بالسلام والديمقراطيه ان ينشئ احزابا تستهدف الجميع ولاوصايه من شخص ليتحكم في مصير منتسبيه والمواطنون والوطن. شكرا لك سيدالصادق ،قفط ادركنا ان الديمقراطيه من الصعب ان تتحقق في بلادالسودان ،طالما انك ومنذ نصف قرن من الزمان اويزيد تدعي الديمقراطيه،وتسعي لتطبيقها بينما لم تمارسها مع شخصك ،وان قلت للجماهير التي اصطفت لموآزرتك ،ان الباب بيفوت جمل. [email protected]