من أكثر الناس أنصارا وانتصارا لقهر المرأة هم النساء المستلبات للمجتمع الذكوري في كل مراحله التأريخية وهن عادة أي المستلبات أشرس من يقاتل من أجل الظلم الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي لكل البنية الاجتماعية بوعي أو بغير وعي منهن ولهن فمن يدعين انتصارهن للجندر البرجوازي هن ينتصرن لارضاء متعة المجتمع الرأسمالي الريحي والسلعي والذي تتماهى فيه ذكورته بكل مفاهيم الذكورة والسلعية المنتصرة والسائدة ومشاعر وفكر المتعة المتسلعة فتجد دعاية لصابونة الحمام وبها امرأة عارية وهذه الدعاية والاعلام والتسويق الرخيص في مجتمع الجندر البرجوازي مسألة اثبات حقيقة كامنة في اللا وعي الجمعي للمجتمع المشوه فالحرية هنا مؤطرة ومقولبة ومحددة في أطر وحدود متعة الذكور برؤية العري الذي نراه في كل المجتمع السلعي المتفسخ ولا نحتاج مجاهر الكترونية لكي نرى عورة يمكن للكل رؤيتها في ممارسة الحياة اليومية .. لذا كتير من الاحيان نجد بعض الرجال هنا فى مجتمعنا السودانى ده ينظرون الى المراة من كل جانب من جسدها ويرون انها تمثل كائن سريرى يمكن ان تشبع معه غرائزك .. ان الرجل الشرقى دائمآ يعجب بالانثى الحقيقة التى تكون محافظة على انوثتها والتى تمتلك جمال مقدر وجسد رائع هذه نظرة الرجل الشرقى للانثى ...