حزب الموتمر الوطني الحاكم في السودان يعتبر من اكثر الاحزاب السياسيه السودانيه في التنظير ومغالطات للحقايق والوقائع علي الساحه ،والمحيرفي الامر حقا ان مغالطاته وتصريحاته تتوالي من المتنفذين في السلطه دونما ان يكون للحزب قنوات محدده للناطقين في قضايا الوطن المتعدده،فلاغرابه ان نشاهد ونسمغ تصريحا يخص الشآن الدولي بارتباط مصالح الوطن اومهددات خارجيه ،لاغرابه ولاضير ان يصرح بالتعليق معتمداومدير تنفيذي لمحليه الكومه،او حلفا اوبربر اوسنكات. ماهكذا تدار الدول،تمعنوا في التصريحات التي يطلقها منسوبي الحزب الحأكم وما جرت تصريحاتهم عبئيا ثقيلا لمجمل السياسات الخارجيه للدوله السودانيه، ماشاء الله تجد المسئول ياتيك بتصريح العلاقات السودانيه الامريكيه والتحديات التي تواجه مسارالتطبيع وهو بالاساس عضو لجنه تختص بالشئون الزراعيه مثلا،بينما ما يختص بالتصريحات ذات الشآن الداخلي من اختصاصات وزاره الخارجيه واهل السلك الدبلوماسي، هذا التضارب معلوم ومعروف للجميع ،لكن تداخل تصريحات المسئولين فيما يختص بالقضاء لهو امر عجاب؟ عندما اقحمتنا التصريحات والموتمر الصحفي الذي القاه السيد احمد بلال عثمان وزير الاعلام السوداني ،قبل ثمانيه اشهر ،عن المحاوله الانقلابيه مكتمله الاركان التي كانت تستهدف ترويع الامنين والتخريب وتصفيات تطال نافذين وسمي قاده تلك المحاوله،وكيف ان الاجهزه الامنيه كانت علي متابعه لصيقه لهذا المخطط حتي تم كشفه قبل ساعه الصفر.اطل علينا ربيع عبدالعاطي ليبرئ من يشاء ويدين من يشاء،دون ان يرمش له جفن ،مما جعل الكثير في موقع الاستغراب ودارت تساءولات ؟هل ربيع عبدالعاطي مدير الامن القومي حتي يعلن صكوك البراءه والادانه لمن شاء بينما الواقع يحتم ان يكون هذا التصريح من منسوبي الاجهزه الامنيه التي قامت بالكشف عن المخطط. *بعد الكشف عن المحاوله الانقلابيه والقاء القبض علي المشاركين فيها وكثير من الحبر الذي سود صفحات الصحف السودانيه ذات الطابع السياسي وحتي صحف الرياضه تناولت الحدث الجلل. الاهل والخلان والاصدقاء ومجموعات الضغط داخل منظومه الموتمر الوطني،سائحون،والساده ابناء المناطق التي ينتمون لها قاده المحاوله الانقلابيه وتسئئر القوافل متوجهه صوب الخرطوم لمقابله السيدالرئيس من (العبيديه)التي ينتمي لها العميد ودابراهيم،ومروي التي ينتمي لها الفريق اول صلاح قوش.واستدرار عطف الرئيس حتي يتم اطلاق سراح ابناءهم الذين ثبتت الاجراءت الامنيه والتحري بتورطهم وهذا مالم ينفيه ودابراهيم بعيد اطلاق سراحه. *اطل السيدربيع عبدالعاطي بتصريحات صحفيه تناولتها صحيفه المجهر ،تم اطلعنا عليه عبر صحيفه الراكوبه الغراء *اشار ربيع عبدالعاطي من انه لاقضيه بالاساس لهذه المزاعم بدليل براءه قوش من التهم الموجهه اليه؟هذا مايفهم من السياق، *اسئله نود توجيهها للمتنفذين وحتي ربيع نفسه للاجابه عليها؟ 1/الم تقل ولم نقل نحن بكل تاكيد من خلال قناه الجزيره ببراءه اللواء ،قائد متحرك تحرير هجليج،وهو ماسارع الناطق الرسمي للقوات المسلحه الصوارمي سعد بنفي التورط الذي ساقه وزيرالاعلام؟التشكيك في المحاوله مع تاكيدها للمتنفذين في راس الدوله من صحتها؟كيف يفسر هذا الموقف المتضارب؟ 2-الاعتقالات والمحاكمات العسكريه التي باشرت مهامها واصدرت العقوبه بحق المتهمون بالطرد والسجن لمده تتراوح بين خمسه سنوات وثلاث وخلافه بالنسبه للمتهمين المنتمين للقوات المسلحه؟ وتم تقديم استرحام من ذوئهم وزملاءهم من قدامي المحاربون الي ان اصدر الرئيس بموجب صلاحياته الممنوحه له بالدستور من حق العفو ان كانت القضايا المتورطون فيها من غيرالجرائم الحديه او الحق العام؟؟. 3-ضباط الامن صلاح قوش ومدير مكتبه الفريق صلاح عبدالله ،وارجاء محاكماتهم مب بعدصدورقرار الاردانه لود ابراهيم وزملاءه وتحويل ملف القضيه للمحكمه الجنائيه؟كيف تفسر يا سيد ربيع تلك الاجراءات والي ائ مدي تتسق مع التصريح الاخيرالذي تم نفيه؟ 4-ضرب السيدعبدالعاطي تنظيمه الموتمرالوطني ورئيسه والقضاء والموسسه الامنيه التي تحافظ علي نظامه ،تم ضربهم في مقتل،ووضع نهايه لمسرحيه اكتنلت فصولها عبر تمرحل ينسجم مع سياسات الحزب الذي يشغل الرائ العام بقضايا تبعد عنه الضغوط الشعبيه التي يمكن ان تهدد بقاءه؟ *كنا نحسب ان الفطنه والذكاء يمكن ان يتلافا الوقوع في تصريحات عبدالعاطي خاصه وان خروج قوش من السحن في غره رمضان ما يجعل من المهتمين بالشان السوداني علي اطلاع بكافه تفاصيل القضيه، شكرا لك سيدقطبي تاكد لنا الان ان الدوله يديرها مسئولي ظل،وهم المتحكمون في السياسات العامه للنظام والدوله،قراراتهم دائما ماتمضي الي غاياتها بينما القرارات التي لاتنسجم وفق مصالحهم ليس لها من مكان بينهم. وفر السيد ربيع وصدقت تكهنات المحللين من ان المحاوله الانقلابيه ماهي الاصراع تيارات متناحره داخل الموتمر الوطني ويحاول كل مجموعه ان تستفرد بالمناوءين لها حتي يتحقق لها الحكم والسطوه المطلقه وهذا ما يفسر الموقف تماما بعد العفو الرئاسئ الذي شمل المتهمين بالمحاوله . *قوش جاء من جديد الي سده السلطه،وهو رجل المخابرات القوي الذي يهابه اعضاي تنظيم الموتمر الوطني قبل ان يهابه معارضوه، ربما الايام القادمات ستشهد تغيرات جذريه للمتسببين الذين كالوا وهددوا وتوعدوا بالشر المستطير لقاده المحاوله الانقلابيه الذين خرجوا من السجن ان كانوا مسجونين فعلا؟وهم يطلقون التصريحات علي مراء ومسمع من انهم سيكونون اوفياء للانقاذالوطني وسيظلون اعضاء للموتمرالوطني وسيعملون ما وسع من جهد بمنظومه الحزب؟ آها ناس قريعتي راحت موقفهم شنو من تغيرات الاحداث؟وهو ماتنبئ له الكثيرون من المحللين من ان ودابراهيم وقوش هم من اكثر القاده المحتملين لقياده الدوله والتنظيم وما المحاوله الا خطوه عمليه لتعريف الشعب والمجتمع الخارجي بهم، شكرا ربيع عبدالعاطي بالكرم الحاتمي الفياض الذي قدمته لكل من واجهه الظلم والتسئس لمحاكمته واجراءات تعطيل العداله من المضي الي غاياتها،خدمه للمنظمات الحقوقيه والانسانيه من عدم نزاهه القضاء السوداني. [email protected]