بعد ان وقفنا في مقام المياه يوم الاثنين الماضي تحت عنوان(ارتفاع الإطماء مشكلة متكررة) اطل علينا الاخ المهندس جودة الله عثمان المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم متعهداً بتوفير إمداد مائي مستقر لكل مواطني الولاية خلال الأيام القادمة، فيما أعلن عن وصول كميات كبيرة من مواد التنقية لميناء بورتسودان لمعالجة مشكلة تعكر المياه في موسم الفيضان. وقال جودة الله إن نسبة تعكر مياه النيل وصلت خلال الأيام الماضية إلى (35) ألف وحدة ضوئية، مؤكداً أن هذه النسبة أعلى بكثير من العام الماضي، مشيراً إلى أن الهيئة كثفت جهودها وإستنفرت كافة كوادرها من أجل توفير المياه وتخطي هذه النسبة من التعكر، مطمئناً المواطنين بجاهزية كل الفرق الفنية بالهيئة وغرف الطوارئ لمعالجة بلاغات الكسورات والشح في أقصر مدة ممكنة. وام ينس ان يصرح عن الرقابة والفحص فقال: بأن المياه المنتجة من محطات الهيئة تخضع للرقابة والفحص، موضحاً إتجاه الهيئة لإنشاء معامل مركزية في كل محطات المياه بالولاية... وأوضح جودة الله أن الهيئة تبذل جهوداً كبيرة لمواكبة الزيادة الكبيرة في عدد السكان بالولاية بجانب العمل في إيصال المياه إلى المناطق الريفية وإحلال وإبدال الشبكات، موجهاًَ بضرورة تشغيل كل الآبار العاملة والاحتياطية بالولاية على مدار الساعة وزيادة ساعات الضخ فيها لزيادة المياه المنتجة لضمان وصولها للمواطنين اما الفريق مهندس الرشيد فقيرى وزير التخطيط والبنى التحتية بولاية الخرطوم فقد أكد أن الهيئة القومية للمياه تمتلك معامل فى محطاتها تعمل على تنقية المياه بتقنيات عالية، داعياً للكف عن المعلومات المغلوطة عن المياه، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر جريمة وخط أحمر يحاسب عليها القانون، واعداً بحل كافة مشاكل المياه فى بعض مناطق المحلية! ونقول له تعبنا من الخطوط الحمراء، وان من قال بوجود مواد ضاره ومسرطنة هو جهاز المراجع القومي بالولاية الذي كشف عن استخدام هيئة مياه الخرطوم لمواد ضارة ومسرطنة ... بجانب توريدها مواد غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، وانتقد امتناع الهيئة عن مراجعة حساباتهما. ونتمنى ان يكون الفريق مهندس الرشيد فقيرى وزير التخطيط والبنى التحتية بولاية الخرطوم قد لجأ الى القانون. ونعود الى تصريح يقول: أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن وضع كافة التحوطات والترتيبات استعدادا لمجابهة صيف هذا العام، كاشفة عن استهدافها انتاج (260) ألف متر مكعب اضافية من المياه لمجابهة هذا الفصل . وكشف المهندس مستشار جودة الله عثمان المدير العام للهيئة خلال ترؤوسه الاجتماع الموسع مع الادارة العامة للمصادر والادارات ذات الصلة أن الهيئة ستعمل على زيادة الطاقة الانتاجية للمحطات بحلول شهر يونيو المقبل، داعيا الي تكثيف العمل وبذل أقصي جهد لتلافي المشاكل التي تنجم خلال الصيف مشيرا الي توفر مواد التنقية والتعقيم في كافة محطات الهيئة! ونقول له اذا كانت المواد متوفرة فلماذا حدث ما حدث؟ ونعود الى ما كتبناه في البداية: تعهد المهندس جودة الله بتوفير إمداد مائي مستقر، فيما أعلن عن وصول كميات كبيرة من مواد التنقية لميناء بورتسودان لمعالجة مشكلة تعكر المياه في موسم الفيضان. والله من وراء القصد [email protected]
