الحل الوحيد للأزمة المصرية هو بيد الجيش المصري حامي الدستور وإرادة الشعب...لذلك نحتاج لموقف شجاع من الجيش لعزل عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر سبب الأزمة الأساسي بإنقلابه على الشرعية...نحن نعتقد أن بالجيش المصري من الرجال القادرين على إقتلاع الجنرال السيسي وبالتالي تجنيب مصرهذه السيناريوهات الخطيرة التي رُسمت من أعداء مصر والأمة العربية والإسلامية...أعتقد هذا هو الحل الوحيد الذي يخرج مصر من هذه الأزمة ويضمن لها مستقبل ديمقراطي مستقر ويحفظ لها وضعها الرائد في الشرق الأوسط خصوصاً بعد هذا الربيع العربي الذي اجتث الطغاة وبدأت الشعوب تحلم بالحلم العربي!!!... لاسبيل لمصر في هذه الأزمة التي صُنعت خصيصاً لإجهاض الديمقراطية إلا وأن يكون المخرج حليفاً للشرعية والحرية والديمراطية!!!وإلاّ لتكرر هذا السيناريو مستقبلاً !!!احرام على بلابله الدوح **** حلال للطير من كل جنس؟؟لابد للعقلاء أن ينظروا للمشكلة بعين مستقبلية تضع إرادة الشعوب فوق كل القوى...الواقع المصري الآن يعكس بوضوح لاشك فيه أن الليبراليين لم يتحملوا أن يعيشوا في المعارضة ...تماماً كما لاتستطيع الأسماك العيش بغير ماء...لذلك حينما بشروا بمرسي رئيساَ منتخباً بإرادة الشعب الحرة ظلت وجوههم مسودة وهم كاظمين...أيمسكونه على هونٍ أم يدسونه في التراب !!!ألا ساء ما يذرون!!!وهكذا توصلوا بسرعة البرق إلى فشله ...رغم أنهم ضيعوا نصف قرن من العمر السياسي والإجتماعي والإقتصادي على الشعب المصري !!!أنا ليس لي لون سياسي محدد ...ولكني حريص على مصر ووحدة مصر...وتقدم مصر...ومايجري في الساحة المصرية اليوم ينذر بفوضى عارمة...والكل يعرف موقع مصر الحساس جغرافياً وعسكرياً وسياسياً!!!ووضعها الريادي في العالم العربي...مايحدث الآن هو رجوعٌ للخلف بعد أن بدأنا الإنطلاق للأمام في خط الحرية والشرعية و بعد أن تحررنا من تخلف الرأس الواحد الذي كان دائماً يفوز ب 99,99% !!!لقد بدأنا قبل هذا الإنقلاب المتخلف... البداية الصحيحة الراقية ...التي لاتضحك على عقول الشعب المصري العربي الواعي!!!لقد حسدنا أعداؤنا في البداية الصحيحة التي تعاهد عليها الشعب... لأنهم يعلمون جيداً ويقروؤن التاريخ جيداً...بأن هذا الشعب إذا كون مؤسساته ومرجعياته ودستوره...وحقق الإستقرار السياسي الذي كان من المفترض أن يحدث قبل أن يحدث حتى في الدول التي تلعب هذا الدور القبيح الآن بتحريكها لعملاءها بعمل هذا السيناريو المؤسف!!!...لذلك نحن الآن نعتقد أن الكرة في ملعب الجيش لإعادة الإمور لنصابها وذلك بالإطاحة بالجنرال السيسي وتفويت الفصة على أعداء مصر...فقط نناشد الجيش بإعطاء كرت أحمر للسيسي قبل فوات الأوان ...وحينها سيعض الجميع على أصبعيه...هذا إن كانوا موجودين!! [email protected]