نعم انها ارادة الشعوب وهي تنتفض ضد حكم الاخوان المسلمين في دول الربيع العربي الذي امتطته جماعة الاخوان المسلمين في تونس ومصر وليبيا. تنسمت الجماعة الضالة في السودان نسيم الربيع الكاذب وقال : كل الكهنة تجار الدين انه نصر السماء..الذي اتى في زمن الرحيل الذي لاحت رايات السودان الجديد في الافق، ليعيد شجونهم وآمالهم الضالة بالبقاء في سدة الحكم وقتل وتشريد الشعب السوداني الذي تبقى، وردد كل المنافقون الكاذبون ان السودان هو اصل الربيع ولم يمر بالسودان.. نعم ان سودانهم.. ربيعه عمره ربع قرن من الدماء والتقسيم، والعنصرية والفساد والقتل والاغتصاب لم ولن تستوعب الجماعة الضالة في السودان ما حدث في مصر، وذلك لأن مصر هي قلب المنطقة ومصدر الجماعة، وستكون ارض الكنانة قبلتهم ومحرابهم، وعاصمة دولتهم التي لم ولن تقوم الا علي وهَم اللِحى ونجاسات احلامهم القذرة . الجماعة الضالة في السودان لها باع طويل في الارهاب حول العالم، حيث ابن لادن، وما ادراك ما ابن لادن، والغنوشي وعمر عبد الرحمن و...و.. وللأسف اكثر مائة ارهابي حول العالم كانت محطتهم الاخيرة هي الخرطوم، وخرجوا منها جميعهم بجواز دبلماسي سوداني، وهذه معلومة يعرفها الكثير، وحتي الغرب وامريكا التي ركعت السودان وقسمته بسبب ملفات هذه الجماعة الضالة، التي تتاجر باسم الدين. اخوان السودان لهم دور كبير في ملف المجاهدين العرب في افغانستانن وما ادراك ما افغانستان حيث تجنيد الارهابيين وتسفيرهم بمال الشعب السوداني، واعدوا لهم المخيمات علي اعلى المستويات من سبل الراحة والفخامة، واشهرها معسكر بغرب شندي، ومعسكر جبل كدم بالنيل الازرق، في منطقة يطلق عليها مشروع الترابي واسامة بن لادن جنوب مشروع ابو قمي الزراعي بمنطقة سنجة نبق. علي الاخوة في مصر ان ينتبهوا لأن هذه الجماعة الجريحة في السودان بعزل اخاهم في الله مرسي، ستفعل المستحيل لدعم الارهاب في مصر، وان لم يبادروا بالعداء فانهم اكثر خلق الله حقداً ويضمرون السوء والبغضاء لكل ما هو خارج جماعتهم وضلالهم. هنا في مصر لدى المجرم عمر البشير سفير يدعى كمال حسن علي.. ورئيس مكتب المؤتمر الوطني وليد السيد.. وكليهما ارتبط اسمه بتجنيد المجاهدين العرب للجهاد في افغانستان، وكل مناطق جهادهم المزعوم ضد الابرياء والاطفال والنساء بالقتل والتفجير، والاغتصاب كما منهجهم في السودان. ويقيني ان جماعة الاخوان في السودان لو دعى الداعي انها ستجاهر بالعداء لمصر، في سبيل الجماعة، وما يثبت ذلك موقفهم المريب من ثورة الشعب المصري في 30 يونيو المفرح، حيث الحرية وعودة مصر لأهلها، بثورة لم تشهدها البشرية من قبل. مصر سوف تنتصر علي الارهاب، بالعزيمة والارادة القوية واليد الحديدية التي فوضها الشعب لبتر هذا الكائن الخبيث، والمتعفن من جسد مصر ومن ثم جنوب الوادي بأيدي ابناء النيل الذين يعرفون فساد وبطش هذه الجماعة الضالة. انها مصر التي بعث فيها عبد الناصر في نسخته السيسي.. تتطهر..فهل لنا في جنوب الوادي من بعث..؟؟ للحديث بقية.. خليل محمد سليمان [email protected]