عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟    بونو ينافس دوناروما وكورتوا على جائزة أفضل حارس في العالم    مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة    المريخ يختار ملعب بنينا لمبارياته الافريقية    تجمع قدامي لاعبي المريخ يصدر بيانا مهما    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطبى المهدى: السيسى أكثر شرفا ورجوله منكم جميعا!
نشر في الراكوبة يوم 02 - 08 - 2013

اتفهم هيجان (الأخوان المسلمين) وحلفائهم من تيارات (الأسلام السياسى) الذين يدورون فى فلكهم مصر وأضطراب اعصابهم وصراخهم وسعيهم للأستقواء بالغرب، ذلك الفعل الذى كانوا يعائرون به (خصومهم) السياسيين فى التيارات المدنيه وكانوا يعتبرونها جريمة خيانة عظمى، أتفهم تباكيهم بدموع (التاسيح) على شرعية (مزعومة) تعدوا عليها بأنفسهم يوم أن نكث رئيسهم المخلوع (محمد مرسى) وعده وعهده الذى قطعه حالفا للقوى المدنيه التى صدقته فمنحته صوتها بأعتباره جزء من ثورة 25 يناير مع ان (لأخوان) التحقوا بها بعد ثلاثه ايام من انطلاقتها وبعد أن وجه مرسى الذى كان يشرف على موقع الأخوان أون لاين رئيس الموقع (عبد الجليل الشرنوبى) قائلا له في يوم 23 يناير 2011 "إن الجماعة لن تشارك أو تتبنى الدعوة لثورة مع شوية عيال".
فالتحقوا بميادينها بعد انهيار مؤسسة الشرطه التى انسحبت عن المشهد بالكامل وبعد أعلان الجيش انحيازه للشعب ، كما فعل الضابط الوطنى المخلص لشعبه وبلده (عبد الفتاح السيسى) فى يوم 3/7/ 2013 ، حاقنا الدماء ومانعا أشتباك 30 مليون مصرى مع (الأخوان) وحلفائهم فى كآفة ميادين مصر والذين لم يزد عددهم عن 5 ملايين!
ثم بعد أن نجحت ثوره 25 يناير بانحياز المجلس العسكرى لها بقيادة المشير (طنطاوى) ورئيس اركانه (سامى عنان)، وأصبح بذلك رئيس (مصر) الذى سوف يسجل فى التاريخ لمد سنه هو (طنطاوى) بينما رئيس مصر لهذه الفتره الأنتقاليه التى اعقبت ثورة 30 يونيو هو رئيس المحكمه العليا (عدلى منصور)، شاء من شاء وابى من ابى وكذب من كذب.
الشاهد فى الأمر أن (محمد مرسى) الذى رجحت كفته اصوات القوى المدنيه وبفارق ضئيل من (أحمد شفيق)، انقلب منذ اليوم الأول وبعد اداائه القسم مباشرة على الديمقراطيه و(الشرعية) بقرار اصدره أعاد فيه مجلس شعب (محلول) بقرار (محكمه) والبعض لا يهتم كثرا لهذا التجاوز الذى يسقط أى رئيس فى نظام ديمقراطى ويرسله للمحاكمه والسجن، فقط تهمهم (شرعية) الصناديق التى تمثل جزء من العمليه الديمقراطيه .. ولم يكتف (مرسى) وفصيله بذلك التجاوز وحده، فتم تشكيل (الجمعية الدستوريه) التى تعد الدستور وتصيغه من فصيل واحد هو (الأسلامى) ومعهم مجموعة من المنافقين وصيادى الجواز، بينما أنسحبت القوى المدنيه كلها والكنائس المصريه، وكان واضحا أن الطريقه التى شكلت بها تلك (الجمعية) الهامه التى تعد الدستور غير قانونيه، فبدلا من أن يعطى (مرسى) المحكمه الدستوريه التى أدى القسم امامها كرئيس لمصر، حقها فى النظر فى دستورية القانون الذى تاسست على ضوئه تلك (الجمعية)، اصدر قرارا دستورى – لا يحق له - جعل منه (الها) لا حاكما حصن بموجبه (الجمعية التاسيسيه) ومعها (مجلس الشورى) وخرجت جماعته محاصرة للمحكمة الدستوريه ومانعة قضاتها من اداء عملهم، لمدة شهر كامل حتى تم صياغة (الدستور) وتمريره رغم كل عوار أحتواه من جانب الصياغه والجوانب القانونيه فى أكثر من 40 ماده، وتم سريعا وقبل أن يأخذ حظه فى حوار مجتعمى يعرف من خلاله الشعب ماهو موجود فى ذلك الدستور، تم استفتائه عليه، وبعد أن مر فى الأستفتاء الذى كان يروج بأن من يصوت (بنعم) فهو مع (الشريعه) ومن يصوت (بلا) فهو ضدها وعاص لربه و(كافر)!
فماذا حدث بعد ذلك .. قضت المحكمه الدستوريه ببطلانهما (الأثنين) الجمعية الدستوريه ومجلس الشورى، لكنها ما كانت تملك قرار (الحل) لأن الرئيس كما ذكرت من قبل ومن خلال استشارته لقانونيين فاشلين ومنافقين من (الجماعه) وذيولها ضللوه (فحصن) قراراته تلك، فاصبح الدستور ساريا للعمل به رغم كل عوار فيه واعتراف عدد من شاركوا فى صياغته بأخطاء كثيره فيه، مع ان (الجمعية التأسيسيه) التى اعدته حكم عليها (بالبطلان) وهنا فقد مرسى (شرعيته) المزعومه للمرة الثانيه واصبح ليس بالأمكان ازالته أو سقوط الدستور الا (بثوره) شعبيه كما حدث فى 30 يونيو بابداع من حركة (تمرد) الشبابيه، لأن تعديل الدستور لا يمكن الا بنسبة 70% من نواب البرلمان وهذا ما لا يمكن أن يتاح لأى فصيل منفردا وعزل الرئيس كذلك بحسب الدستور الجديد لا يمكن الا بطلب يتقدم به 70% من نواب البرلمان، والهدف من ذلك كما أتضح لاحقا هو (تحصين) الرئيس من المحاسبه وربما العزل والعقوبه بسبب هروبه من سجن (النطرون) خلال ايام ثورة 25 يناير بتهمة (تجسس) يحاكم عليها الآن.. المهم فى الأمر حينما فبلت القوى الحزبيه المدنيه والشبابيه الثوريه بتلك القرارات والتصرفات رغم (ديكتاتوريتها)، وأقتصرت مطالبها على تشكيل وزارة جديده (محائده) لا (اخوانيه) تشرف على الأنتخابات النيابيه القادمه لكى تخرج نزيهه، مع عزل (النائب العام) الذى عينه (مرسى) بصوره غير قانونيه، لكن تم رفض ذلك الطلب بواسطة (مرسى) أو فى الحقيقه بواسطة مكتب (الأرشاد) على الرغم من ان حلفائه فى اعداد الدستور حزب (النور) السلفى) تقدموا بمبادرة تضمن تلك المطالب لحل الأزمه القائمه، لكنه رفض رعم أن (مصر) شهدات اضطرابات ومظاهرات متواصله واستقطابات ومواجهات عنيفه منذ أن اصدر اعلانه الدستورى الذى جعل منه (الها)، مما أدى الى مقتل أكثر من 200 مصرى واصيب الآلاف بعضهم اصاباتهم تسببت لهم فى عاهات مستديمه، وذلك حدث خلال فترة حكم (دستورى) .. فاين هى الديمقراطيه واين هى (الشرعية) المزعومه فى هذا السلوك الديكتاتورى الأقصائى، فضلا عما كان يجرى من (اخونه) لكآفة مفاصل الدوله المصريه وفى جميع المواقع وما هو انكأ من ذلك أن رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) وهى ثالث جريده رسميه فى مصر، الذى تم تعيينه بواسطة (الأخوان المسلمين) بعد الثوره وحينما لم يطعهم وينفذ لهم ما يريدون وننيجة لخطأ بسيط تمثل فى خبر نشره أحد المحررين تم الأعتذار عنه، تم ايقافه عن العمل وفصله واستبداله برئيس نحرير آخر، فتمت اعادته لمنصبه بقرار من (المحكمه)، فلم ينفذ رئيس مجلس الشورى (الأخوانى) ذلك القرار حتى قيام ثورة 30 يونيو، الذى يخوله القانون الذى كان يعمل به خلال فترة (مبارك) للأشراف على الصحف، وهكذا كانت فترة الأخوان التى لم تزد عن سنه، أن يبقوا على القوانين الديكتاتوريه التى تخدمهم وتمكنهم من الهيمنه على الحياة المصريه وطالما تحقق لهم ما يريدون، فى وقت يسعون فيه عن طريق المكر والخداع واستخدام (المغالبه) لتغيير القوانين التى لا تمكنهم مما يريدون، وبذلك الطريق اتجهوا لذبح القانون باستصدار قانون من جهة غير مخوله (مجلس الشورى) لكى تعدل القوانين المهمه التى لا تغير الا بوجود مجلسى شعب والشورى، لكن لأنهم كانوا يستهدفون الجهاز القضائى الذى يسبب لهم الضيق وهو اهم مؤسسه فى النظام الديمقراطى، بدأوا فى اعداد ذلك القانون الذى يرسل فى يوم واحد حوالى 4000 قاض ممن يمتعون بالكفاءة والخبره الى الشارع، فعن اى شرعية وديمقراطيه يتحدث من لا يعرفون الحقيقه أو لا يريدون أن يعترفوا بأنهم (اسلاميين) كلما يهمهم أن يحكم نظام (اسلامى) حتى لو كان مثل نظام الأخوان المسلمين فى مصر الذى قدم فتيات (عاريات) على منصة رابعة العدويه من اجل مخاطبة المجتمع الدولى باللغة الأنجليزيه والفرنسيهَ ولو طلب منهم المجتمع الدولى (التعرى) من ملابسهم ويبقوا مثلما ولدتهم امهاتهم من أجل أن يقنعوه بأنهم ينتمون للنحضر والمدنيه ، لفعلوا!
على كل فذلك كله مفهوم من (المتاسلمين) الذين اصبحوا فى هذا العصر يجيدون الكذب وتزوير الحقائق وتزييفها وماهو واسوا من ذلك أنهم يصدقون اكاذيبهم التى يروجون لها بأنفسهم ويقنعون كثير من السذج والبسطاء، ولولا ذلك فكيف تقيم حركة 25 يناير بأنها ثوره مع انها (انتفاضة) يقال مجازا عنها (ثوره)، لأن المجلس العسكرى هو الذى حكم مصر بعدها كما حدث فى انتفاضة ابريل 1985 فى السودان، بينما كانت حركة 30 يونيو ثوره لم يحدث مثيل لها فى التاريخ الأنسانى كله، لأن من خرجوا فى شوارعها وصل عددهم الى أكثر من 30 مليون والجيش لم يحكم فيها ليوم واحد!
لكن ما هو غير مفهوم أن يخدع ويضلل كثير من الديمقراطيين والليبراليين الذين وضعوا انفسهم فى كفة واحده مع (الأخوان المسلمين) والمتطرفين والأرهابيين الأسلاميين الذين لا يعترف منهجهم فى الأساس بالديمقراطيه ولولا ذلك لما هدد (الأخوان) اللجنه التى اشرفت على انتخابات الرئاسة اذا أعلنت فوز المرشح المنافس (أحمد شفيق) فسوف يشعلوا النيران و(يولعوا) فى مصر كما يفعلون الآن فى اعتصاماتهم ، فهل هذه ديمقراطيه وهل هذا فصيل يسمح له بحكم بلد، أما أن يحكم أو يحرقون ذلك البلد؟
أما الخزى والعار فهو يتمثل فى التصريح الذى ادلى به المجرم القاتل (قطبى المهدى) القيادى فى تنظيم (الأخوان المسلين) السودانى والذى كان رئيسا لجهاز الأمن والمخابرات لفترة من الوقت بعد انقلاب (عمر البشير) ، هذا الدعى الذى لا يخجل من نفسه الذى جاء عن طريق انقلاب عسكرى دمر السودان ، حيث أتهم الجيش المصرى على نحو غير لائق دبلوماسيا وعلى نحو غير أمين قال فيه أن سبب انقلاب الجيش المصرى على مرسى :(أنه يخاف من مواجهة اسرائيل، في حال قام المعزول مرسى بالغاء اتفاقية كامب ديفيد)!
فهل رايتم عدم امانه وعدم صدق أكثر من هذا ، وكما يقولون الحساب ولد ، فدعونا نجرد الحساب مع هذا الكذاب.
الم يصف (مرسى) حينما كان معارضا لنظام (مبارك) عام 2010 اليهود بأنهم (احفاد قردة وخنازير) وحينما أستخرج الشباب المصرى الفيديو الذى قال فيه ذلك الكلام، تم استجوابه بواسطة الأدارة الأمريكيه فأعتذر عن كلامه وقال انه استخرج من صياغه؟
الم يرسل (مرسى) هذا الخطاب للرئيس الأسرائيلى (بيريز) والذى جاء فيه :
((سم الله الرحمن الرحيم))
محمد مرسي رئيس الجمهورية
صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل،
((عزيزي وصديقي العظيم))
لما لي من شديد الرغبة في أن أطور ((علاقات المحبة)) التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها.
ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من ((فخامتكم)) أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من ((السعادة))، ولبلادكم من ((الرغد)).
((صديقكم الوفي))
محمد مرسي
- ذلك من جانب (مرسى) حبيب الأرهابى (قطبى مهدى) وصديق (بيريز) المخلص، أما عن جيش (النظام) فى السودان بقيادة (عمر البشير) و( عبد الرحيم حسين).
فاين هو الجيش السودانى منذ عام 1995 وما هو موقفه من قضية (حلائب) .. وأين دور (قطبى) ومن معه (كسياسين) طالما هم جبناءوراجفون وعاجزون عن تسيير نفرات (الجهاد) وتجريدات كتائب ومليشيات المؤتمر الوطنى (الدفاع الشعبى) التى تواجه الحركات الثوريه السودانيه داخل السودان؟
وكيف تتحدث عن جيش انحاز لشعبه فى ثوره ملهمه قوامها 30 مليون ثائر، لمنع الشرور والتقسيم فى مصر بابعاد جماعة ارهابيه متطرفه عن السلطه أكثر شئ تجيده تقسيم المجتمع، مع ان الجيش الذى جاء بمن هو مثلك مكن السودان من ذات الجماعه الأرهابيه المتطرفه ففعلت بالسودان ما جعله محتكرا على الدوام قمة قوائم الفشل بين جميع الدول فى كآفة المجالات.
واين الأمانه فى حديث (قطبى) وفى زمن حكم (الأخوان) توسط (مرسى) بين الأسرائيليين وجماعة (حماس) بعد أن ضربها الأسرائيليون ضربا مبرحا، فلم ينحاز (مرسى) لأخوانه فى (حماس) ويخوض حربا معهم ضد أسرائيل وهو القائد الأعلى للجيش المصرى، وأنما أكتفى بدور (الوسيط) بين الطرفين فارضا على (حماس) التوقف عن اطلاق صواريخها نحو المدن الأسرائيليه وطيلة فترة حكم (مرسى) لم تطلق حماس رصاصة واحده تجاه اسرائيل على عكس ما كان يحدث فى عهد (مبارك) أو خلال الفتره الأنتقاليه؟
واين ردة فعل نظام اشباه الرجال الخائب الجبان فى السودان وجيشه النظامى (المسيس) ومليشياته الشعبيه من ثلاث ضربات سددتها (اسرائيل) الى قلب النظام مرتين فى بورتسودان ومرة داخل العاصمه الخرطوم وقتل فيهم عدد من المواطنين السودانيين؟
أخيرا اقول لمن لا يعرفون الأمور جيدا أن كذب (الأخوان) وتوترهم وخداعهم واستقواهم بالخارج له مبرراته لأنهم سعوا للسطه فى مصر منذ 80 سنه، وازداد شغفهم للحكم بعد الفتاوى التى أصدرها مرشدهم (سيد قطب) فى كتابيه (فى ظلال القرآن) و(معالم فى الطريق)،التى تحرضهم على اغتصاب السلطه والوصول اليها والبقاء فيها، بآى طريق وأى اسلوب، أى عن طريق الأنتخابات اذا كان ذلك ممكنا رغم عدم قناعتهم بتلك الأنتخابات أو (الديمقراطيه) لأنها (كفر) وبدعه (غربيه) وتتعارض مع منهجهم وفكرهم (شرع) الله، حسب فهمهم واذا شاركوا فيها فلا مانع من تزوير تلك الأنتخابات .. واذا عجزوا من الوصول للسلطه عن ذلك الطريق فيمكن أن يستخدموا العنف والقوه والأغتيالات والأنقلابات العسكريه، والمبرر الذى ساقه لهم سيد قطب هو (أن المجتمعات كلها كافره بما فيها من مسلمين وغير مسلمين والقضيه قضية صراع بين كفر واسلام، لذلك على الأخوان المسلمين أن يسعوا للسلطه بكل الصور) .. أكرر (بكل الصور)!
فعن أى شرعية مزعومه يتحدثون واين الديمقراطيه فى مثل هذا الفكر ..، وهل يعترفوا بشرعية لنظام اذا كانوا لا يحكمون؟ وما لا يعلمه الكثيرون ان افكار (سيد قطب) هى السائده أليوم وسط (الأخوان المسلمين) وجعلتهم أكثر قربا من الجماعات الجهاديه المتطرفه واشد من يتبنى ذلك الفكر هو نائب المرشد المعتقل الآن (خيرت الشاطر) الذى افتى مع مجموعه أسلاميه متطرفه مثل (صفوت حجازى) على عدم جواز تهنيئة المسيحيين المصريين فى اعيادهم!
وأخيرا .. فأن (الأخوان) الذين تعروا للأمريكان وخلعوا آخر ورقة توت تستر عوراتهم واستنجدوا بهم وهم لا يعلمون بأن (الأمريكان) لا يحترمون الا القوى، فقد صرح الأمريكان أخيرا على لسان وزير خارجيتهم (كيرى): "بأن الجيش المصرى تدخل بطلب من الشعب المصرى وأستعاد الديمقراطيه"!
تاج السر حسين - [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.