لا یمکن هنا أن ننکر هنا دور السفیر السوداني في إیران، الذي قرأت عنه مقال في سودانایل، فهذا السفیر السوداني أصبح لا یهتم بأی شئ حتی بسمعة وطنه و رئیسه. فهذه جزء من مهمة السفیر الذی کان علیه أن یتابع هذا الأمر المهم جیدا، لا أن یجلس علی مکتبه و ینتظر ما حدث. فجزء من مهمته هو التنسیق مع الجهات التي یسلکها الرئیس السوداني قادما إلی إیران حیث یمثلها. إن محاسبة المسؤولین عن ذلک لهو أمر ضروري حتی لا یتکرر هذا الأمر الذي یسئ إلینا أیضا نحن کمواطنین سودانیین، فنحن نرید أن نرفع رأسنا عالیة. و کان بالأحری لوزارة الخارجیة أن تنتدب من هو کفؤ لتمثیلها في الخارج، لا من ینتمي إلیها و یقدم فروض الطاعة. إن السعودیة بالتأکید لم تقصد الإساءة للرئیس السوداني الذي عالجته و تقدم له العون المادي بین الحین و الآخر، فالمسؤولیین في الطیران السعودي یدققون في کل صغیرة و کبیرة، و لیس کما هو الحال علیه في السودان حیث تم خصخصة الخطوط السودانیة و أصبح السودان لا یملک طائرات، بل یستأجرها من الغیر. بعد أن تم القضاء علی کل مواردها المادیة من قبل المفسدین اقتصادیا في الحکومة السودانیة. إن ما حدث لا بد أن یعتبر منه المسؤولون في السودان و یأخذون الأمور بجدیة لا بهذا التساهل الذي إعتاد علیه السودانیون. Alyas Hamad