السرة: كل سنة و انتي طيبة يا سعدية يا أختي و العفو و العافية سعدية: و انتي طيبة و تزوري المصطفى إنشاء الله .. اتفضلي خبيز بمواصفات خاصة السرة: (بعد أن قضمت جزءا يسيرا منه) إنتي يا سعدية .. السمن قصر ليكي في الخبيز و لاشنو ؟ سعدية: ليه؟ في شنو؟ السرة: يعني الخبيز بتاعك ناشف كدي و ما متماسك .. آه يمكن يكون بسبب البيض الما بلدي سعدية: إنت براكي عارفة أبو أحمد ما قاعد يقصر .. دايرة أديكي منهم شوية .. ترا الخير راقد السرة: معليش و الله أنا الخبيز بتاعي عاملاه بمواصفات خاصة جدا و ما بنفع معاه إلا سمن أصلي و بيض بلدي! سعدية: كدا خلصينا من بيض و سمن .. وين و بتين لمة الشلة تاني يا السرة ما طولنا شوية؟ السرة: بعدين الساعة تمنية في بيت فتحية .. مخصوص خليتو متأخر عشان ما عندها مكيف و خايفين من حر الأيامات دي. سعدية: ما عندها حوش و نجيلة باردة .. السرة: نتكلم في الحوش؟ الكلام ما بشيلو الهوا يا اختي و إنتي عارفانا مكتمين شديد .. يلا فوتك بالعافية و نتقابل بعدين و ما تتأخري .. سعدية مع السلامة و كتر الله خيرك على الزيارة. في بيت فتحية فتحية: و الله شرفتونا اليوم .. تشربن شاي و لا قهوة؟ السرة: طبعا قهوة بس إن شاء الله تكوني قالياه تمام و ما يكون زي حقة المرة الفاتت فتحية لا لا لا .. أنا ما اتعلمت منك خلاص بس كان أسلم و لو مرة... بعدين ما قلتي لي .. الهبابة لزوما شنو يعني؟ السرة: بري و الله ما بقدر بغير مكيف اسبلت .. أنا بشرتي حساسة لأي تغيرات جوية بتول: ( مغيرة المضوع) ممكن أسألك يا فتحية بدون أي حرج؟ فتحية: اتفضلي .. الله لا جاب الحرج بتول: صحيح إنتي راجلك ميم واو؟ فتحية: أعوذ بالله إنتي قبل القهوة دي شربتي ليكي حاجة تانية و لا شنو؟ السرة: آها يا فتحية آها .. ده كمان موضوع بتنكر .. ما الدنيا دي كلها عارفاهو ميم واو .. بس الله يهديه فتحية: و الله إنت تغالطن الواحد في روحو .. كدي جيبن ليكن موضوع بستاهل و خلن الكلام الهايف ده سعدية: هو ما هايف و لا حاجة .. ناس السرة بقولو راجلك ميم واو و أنا مغالطاهم إنو شين واو فتحية: و هو بالله في فرق بين مؤتمر وطني و مؤتمر شعبي ما كلهم وجهين لنفس العملة السرة: آه يا فتحية أنحنا ما اتفقنا إنو نتكلم بالرموز شنو لا زمة فك الشفرات؟ فتحية: أنا راجلي ميم شين .. يعني معارضة يا عوارض الزمن و الله يوريكن في رجالكن العاجنين مع ديل و السايطين مع ديلك السرة: بتقصدي شنو يعني .. واحدة فيكن بتقدر تتكلم في راجلي .. واحدة عندها شك؟ فتحية: لا شك و لا طق .. بذمتك ما شوّفتينا صورة تكريمو مع نافع على نافع؟ السرة: الزول زميل دراستو .. فيها شنو يعني كان كرموا؟ ما بستاهل يعني؟ سعدية: لكن المناسبة شنو .. مش تحرير أبو كرشولا؟ و راجلك لا في الجيش و لا في الدفاع الشعبي .. لكن زي ما قلتي زميل دراستو!! سنة يا زميل دراستو!! السرة: يا الجماعة الساعة اتأخرت و أنا لازم أمشي .. آه ودعتكن بالعافية فتحية: ما تنتظري الشوفير يجيكي بالليموزين .. أصلو شارعنا ده كلو حفر و ما فيهو نور و تهرول السرة ملوحة بيدها و يكاد يعصف بها الخجل. شريفة شرف الدين [email protected]