اصبح المواطن بولاية الجزيرة يخاف من الشرطة اكثر من المجرمين وقطاع الطرق وان كانت الشرطه من زمن تقوم بمثل هذه الاعمال لكنها كانت لا تتعدي الرشاوى والتهديد والتعذيب فألان اصبح لا ضمان لها بعد ما وقع بمنطقة ابوقوته بقتل احد الشباب وهو داخل السجن وتحت حماية الدولة وحماية شرطة الدولة التي يعول عليها المواطن امنه وحمايته ورد حقوقه من الظالمين وما حدث بود الحداد ايضا من مطارة لشابين من قبل الشرطة حتي ماتو غرقا فهذا نذير خطر علي المواطن مثله مثل السيول ومثل الحروب والفقر وتدهور الدولة والحكم ينتج منه مثل هذه الاخطار فوالي الجزيرة منشغل برقصات العرضة والجهاد كما يحلو لهم تسميته فكان نتاجه اقتلاع ولاية بأكملها بدءا من مشروعها ومواطنها وشرطتها فحدثت في الولاية احداث كثيرة بدون ان تتم محاسبة احد اختلاس للمال وبيع لأصول المشروع بدون تخطيط فشرد مواطنها لان المشروع اصبح طارد وغير منتج وتفككت الايات الضبط التي وضعها المستعمر فالمستعمر كان ارحم بأهل السودان من حكومة التوجه الاسلامي والحضاري فلا وجد السودان الاسلام ولا الحضارة والحال ينطبق علي كل ولايات السودان وكل الخدمه المدنيه والعامة في الدوله عندما استمئنت الشرطة علي قافلات التجار تمردت علي وانقلبت علي عقبها فأصبح المأمون عليها هو الخطر (حاميها حراميها) كذلك كل اجهزة الحماية في الدولة اصبحت هكذا مثل ان يقتل مواطن وهو بداخل السجن من قبل ايدي افراد الشرطة فالي من يتحاكم المواطن هل يتحاكمون فيما بينهم ام يرجع نظام العموديه في التحاكم الكلي وكفي الله المواطنين شر الشرطة فعلي رئيس الجمهوريه التنحي بعد م فشلت حكومته في كل شئ حتي لو تترك البلد بدون رئيس شانها شان الصومال سباقا او حاليا لان دولته اصبحت بلا رقيب ولا حسيب وولاته الذين ولاهم علي امور المواطن منشغلين بسفاسف الامور وعليهم جميعا ان يتركوا الرقص علي المنصات لأنه في النهاية يمثل رقص مثله مثل رقصة البرتقاله والاسلولي (والرقصات التي اتت في عهدهم مثل النبق والقرد) فجميعها اساليب رقص وان اختلفت مسمياتها وان يلتفوا لأمور الشعب ويذرفوا الدموع عند صعودهم علي المنصات حزنا لما اوصلوا البلد من حال لا يسر صديق ولا حتي يجعل للعدو شماتة لأنه لا شماتة علي ميت فأصبح المسؤلين في كل اجهزة الدولة لا اخلاق لهم (الدين الاخلاق) فذا لا يحق لهم ان يتحدثوا باسم الدين فالدين برئ من افعالهم والدين سمح وأفعاله سمحة وأخلاقه سمحه اتق الله في الشعب السوداني بقدر ما لك من قلب يحن للأرض واللحم والدم وحتما سيعود السودان علما بين الامم. مصعب الصديق [email protected]