هل للسودان حكومة فعلا؟؟ وهل لازال الشعب السودانى معتقدا بأن له حكومة ونظام ورئيس ومسئوليين عنه وليس مسعورين عليه؟؟ يامثبت العقل وزير الدفاع عرفناهو أهطل وأهبل وقاعد بفضل أم الفقرا والدة الرئيس والتى قالت ليهو (ماعافيه منك يا عمر كان شلت عبدالرحيم) والرئيس من حقه يسمع حديث أم الفقرا خصوصا وهى تدعو له كما جاء فى الحوار معها بأن يثبته الله فى كرسيه هى وشقيقه محمد الذى أطلقت عليه قناة الخرطوم ومذيعها لقب (الشيخ) محمد ولا أدرى أين تشيخ؟؟وبمناسبة المذيع دى أو مقدم الحلقة مع والدة الرئيس المباركة على حد قوله والتى شكرها على دعائها المبارك بأن يطيل بقاء المشير على الكرسى ...لا أدرى أين تأهل هؤلاء حتى الباز فى حواره مع نافع فى ما يعرف بالوجه الآخر ظهر وكأنه امام اله وليس بشر وهو يكسر فى التلج لنافع الذى قال أنه يقرأ دوما الصحف من الصفحة الأخيرة لأنه يجد فيها المسادير لهذا لاتستعجب عزيزى القارى اذا طالعتك كل صحف الخرطوم فى الايام القادمة بالمسادير والدوبيت فى صفحاتها الأخيرة لارضاء أبو العفين وضمان تدفق الاعلان وتضليل الرأى العام... حتى فأجأنا وزير الداخلية بأن الأمر حتى الآن لم يصل حد الكارثة والأمر معنى به السيول والأمطار،ولا أدرى ما هى الكارثة فى نظر هذا(........) لأن كلمة وزير لايستحقها هذا الرجل بهذا التصريح خصوصا وأن قواته رشقت المحتجين والغاضبين على والى الخرطوم والمعتمدين والمسعورين من مافيا الحكومة غضبا بسبب ما جرى لهم ولأهاليهم من جراء السيول والفيضانات بالغاز المسيل للدموع... كل الوقائع والأحداث أثبتت أن السودان دولة على حل شعرها لانظام ولا حكومة فيها فقط مجموعة اجرامية تسيطر على البلد ويساعدها مجموعة من الأحزاب ورموزها لاتجيد شىء سوى الأكل فى موائد هذه العصابات حتى لو كان ثمنها أرواح هذا الشعب،لهذا لاعجب فى أن يشكر نافع الامام والسيد ما داموا متفقين معهم على الثوابت والتى لانعرف له شىء سوى أسمها،وهل هناك ثوابت أكثر من كرامة الوطن والمواطن التى أريقت ولاتزال فى ظل حكم هذه العصابة.. هل هذه حكومة يثق فيها المواطن بعد ذلك؟؟ اذا كانت هذه الكارثة متعلقة بسقوط مدينة أو هجوم مسلح لرأيت الوالى والمعتمدين والوزراء وفرق حسب الله والمنافقين من رجال الدين وعلمائهم الملاكى تقدموا الصفوف ودقوا الدفوف وفرشوا البروش وهاك يا رقيص وهاك يا تبرعات لأن هذا يتعلق بأمر بقائهم فى السلطة وليس بأمر الشعب الذى يتفرجون على الآمه وكوارثه من على الجو وهو فى العراء وتختفى منظمات المأكلة فى مثل هذه المواقف والتى دوما ما تجدها فى صف النظام العصابى الحاكم فى الحالة الأولى وهم يملاؤن الشاشات ويرغون ويذبدون وينافقون أم فى مثل هذه الحالات فبالتأكيد لاميزانية،،والمؤسف تجد من يقول لك أن أموال البترول ذهبت فى البنية التحتية . عبد الغفار المهدى [email protected]