لقد تذكرت عندما كن نعمل فى مكةالمكرمة وبجوار الحرم فى عام 2002 . ونحن فى السكن الخاص بالموظفين عندما كانت الانتخابات فى بنغلاديش تلك الدولة الآسيوية التى يتول رئاسة الدولة بين شخصيتن خالدة والشيخة حسنية ولقد كان معظم العاملين من بنغلاديش وفى أيام الانتخابات ينقسم العاملين الى قسمين قسم يؤيد خالدة وقسم آخر يؤيد الشيخ حسنية وتكون هنالك المناقشات بين القسمين والتنافس .من الذي سوف يفوز وفى فترة الانتخابات كل الموظفين من جميع الجنسيات يترقبون نتيجة الانتخابات فى دولة بنغلاديش . . الحمد الله مع اختلاف الآراء لم تكون هناك أي نوع من المشاجرة او وإصابات بين المجموعتين . ومن أميز الاشخاص قائد المجموعة والتى ينتمى الى حزب الشيخة حسنية الأستاذ / حراء السياسي الذي لم يجد عمل فى بلده عندما خسرت الشيخة حسنية الانتخابات ولقد وجد فرصة عمل فى مكة عامل نظافة وفى فترة وجيزة اصبح مشرف عمال النظافة وعندما انتهت الانتخابات وفازت الشيخة خالد ضياء بالانتخابات . إقامةت المجموعة التى تنتمي الى خالدة ضياء دعوة عشاء فى سكن العاملين وقد تمت دعوتى وفى أثناء العشاء تحدث الأستاذ حراء عن العملية السياسة والانتخابات فى بنغلاديش ولقد تحدث عن إحدى الأشخاص وهو مسئول الحزب فى أكبر مدن بنغلاديش عندما انتهت الانتخابات وفاز فى لانتخابات قال أدعو الله ان يتأتى بالفيضانات هذا العام حتى استرجع ما خسرت هذا لعام فى الانتخابات . هم الأول استرجاع ما خسره فى الانتخابات كيف يكون منتج إذا كان هم الأول والأخير قبل انتهاء فترة الانتخابية استرجاع ما خسره . أتمنى ان لايكون تفكير الوزراء والمسئولين فى السودان بنفس تفكير هذا السياسى. فى بنغلاديش يتمنون ان تأتى الأمطار حتى يستفيد من التبرعات والإغاثات الخارجية علما بان دولة بنغلاديش كلعبة الكراسي دورة رئاسية لخالدة والدورة الأخري الى لشيخة حسينة كما يحدث عندنا فى السودان تحريك الوزراء كلعبة الشطرنج عوض الجاز من وزارة الطاقة الى وزارة المالية الى وزارة لطاقة مرة أخرى والمتعاقب من والى الخرطوم الى وزارة الزراعة . والسيد الوالى الخضر من والى القضارف الى والى الخرطوم علما بان قد تمت إقالته من ولية القضارف عند ما اختلف مع رئيس المجلس التشريعي كرم الله عباس الذي هدد بالعمل المسلح إذا لم يتم إقالته وقد كان له ما أراد وقد تمت ترقيته بتعينه والى الخرطوم بدلا من القضارف وهو الذى كان لا يمتلك منزل فى الخرطوم اول شئ عمله هو بناء منزل فاخر له . هل تعلمون ان السيد الوالى يفتقد لأبسط مقومات الإدارة وهى احترام ألوقت الذى اصبح سمة من سمات وصفات السودانين وقد كانت تواجهنا ك ولقد شهدت بأم عينى فى مواقع مختلفة وضيوف أجانب يتأتى متأخر بالساعات والإعجاب من ذلك يتأتى بعد النائب لأول والسيد الرئيس وعندما سالت الوفد المرافق له لماذا يأتي السيد الوالى متأخر وقد كان الرد هذه عادته وكيف تقوم بالإجابة عندما يتسال الضيوف. وكانت الإجابة. سهلة جداً لقد تم استدعاء من السيد الرئيس لاجتماع طارئ . كم الساعة الآن وقد كان جوابى الحادية عشر هنالك وفد مستثمرون أتراك مدعو لعشاء فى منزل الوالى ما بين الخرطوم والتليفون حوالى ساعتين وقد تحرك موكب السيد الوالى الساعة الواحدة صباحا ولقد علمت كثير ماذا سوف يقول لهؤلاء للأتراك لقد كنت مع السيد الرئيس . لقد احترمت جداً برلمان دولة الجنوب الوليدة التى رفضت تمرير ترشيحات السيد سلفا كير لتعيين وزير العدل الذى ليست له مؤهلات لتوليه المنصب علما اننا فى حكومتنا نقوم بتعين الوزير والسفير من دون مؤهلات والخبرات فقط ترضيات فلان والده عمدة والآخر حزب أمة والأخير اتحادي ديمقراطي . السيد الوزير الذى اكن له كل الاحترام والتقدير . لقد انزعج من طاقم الدبلوماسين فى وزارة الخارجية كل يوم يتأتى الى سفير يرغب فى محطة خارجية على ان تكون من الفئة الأولى ذات الراتب الأعلى فى الدولة الواحدة يتشارك فيها مجموعة مين السفراء ماذا يفعل علما بان فترة التنقلات على الابواب. لقد قام بعمل امتحانات قدرات فى اللغة لإنجليزية والعربية من جامعة الخرطوم لمعظم ألسفراء وقد كانت النتائج مذهلة لم ينجح احد . أتمنى من الله العلى القدير انت تكون إعادة توزيع كروت ألكوتشينة الحكومة المترقبة ليست كما قال الأستاذ امين سو ف تطال الناجحين ومتوسطى الأداء والفاشلين لماذا لا نترك الناجحين ونقوم باستبعاد متوسطى الاداء والفاشلين قبل إقالتهم يكون هنالك تقيم لفترة تواليه منصبه وتكون بطريقة علمية .ويكون هناك تسليم وتسلم حتى لا يبدأ الوزير من نقطة البداية ويبدآ من حيث انتهاء زميله السابق . الرجاء تقيم هذه المقالة علما بأنها المحاولة الأولى للكتابة . [email protected]