*الأمطار التي تنزلت علي البلاد في الشهرالجاري كشفت عن الفساد والإفساد الممنهج للولاة والمسئولين علي مستوياتهم كافة، بني تحتية تفتقرللأسس العلمية السليمة،مصارف مغلقة لم تجري لها عملية الصيانة تأهبا للخريف،طرق الإسفلت التي تصدعت ،،،،الخ *العام الماضي2012م،لم يكن الخريف مبشرا،تأخرالخريف الي شهر أغسطس،ظن المسئولين في الولايات أن خريف هذا العام لأيختلف عن سابقة فجنبت اموال الصيانة ولم يخرج الاقليلا منها لمن لم يجدوا مهنة سوئ نظافة المجاري،والتي في طبيعتها خيران ،فجاء الخريف ليكشف سوآءتهم وزيف خطابهم وفق مايدعون لان اللة غالب علي أمرة ولكن أكثرالناس لايعلمون، *انهارت الترع وكسرت سدود المياة وزادت ساعات هطول الأمطار لتكون المحصلة (سيولا وفيضانات أغرقت القري والفرقان)واصبح الألأف من المواطنين في العراء لايجدون مايسترعوراتهم ولاظل يقيهم حرشمس الخريف اللأهبة،لفقد منازلهم التي ذابت أمام السيل الجارف. *المعاناة التي سببها الخريف أوجدت أزمة لايمكن لأيما شخص إنكارها ،في ظل إهمال وتعتيم حكومي للإفصاح عن الكارثة،قام شباب من خيرة أبناء الوطن بتكوين غرف للطؤاري لتقديم المساعدة للمتضررين بمناطق الكوارث بولاية الخرطوم،وهي مجموعة شبابية لاتنتمي لجهة سياسية،الغرض من تكوين الجمعية تقديم ماأمكن من مساعدة للمتضررين،أختير لها إسم(نفير)وقامت بجمع التبرعات من ابناء الوطن بالداخل والخارج عبر أرقام مطروحة للجميع بتلقي الدعم والمساهمة لغوث المتضررين،وقد وجدت (نفير)إستجابة منقطع النظير،وتوجهت عبر الفريق الميداني الي مناطق الكوارث،محملين المؤن والغذاء والكساء،للأف من الأسر المتضررة يشهد عليهم بها المواطنين بمناطق الكارثة. *قامت حملة (نفير)بعد أسبوع فقط بخطوات لم تقم بها حكومة الولاية أو المركز(تقديم مشمعات+ناموسيات+قوافل طبية)،نحن لا يمكن لنا أن نقول شكراللة سعيكم شباب نفير،ومزيدا من النجاحات،ودعوة للجميع أن يساهموا مع هولاء الشباب خدمة لابناء وبنات وأطفال وعجزة بلادي. *بعد أن كشفت الكارثة النظام من خلال مابثتة وكالات الانباء،ومؤتمرات وبيانات الكيانات السياسية وجد النظام مضطرا للإعلان عن الكارثة ولكن علي طريقتة الخاصة ،وسياساتة التي تكابر من مد آياديها لتقبل الإغاثة من المنظمات الإقليمية،بان صرحوا تارة بتسليم (الخيام)للمتضررين،(عشرات الألأف من السكر+الدقيق+الذرة)؟وخلافة بينما واقعا لاتعدو تصريحاتهم تغبييش للحقائق أمام المجتمع الخارجي (الدولي)لان مواطنيها ليسوا معنيين إن كذبوا أو صدقوا تصريحات حكومتهم،بحيث أن الفرد المقيم بعاصمة الولاية الخرطوم أوضواحيها يمكنة أن يستشف الحقائق علي الأرض بجولة تبدأ صباحا لتنتهي مساءا ويكشف زيف ماتدعي حكومتة. *بعد الإشادة بشباب (نفير)أطل علي شاشة النيل الأزرق تسويقا ودعاية لمنظمة تسمئ(بريق)يرأسها سيد الحسيني،والي سابق لكردفان،واللواء معاش/عبداللة حسن احمدالبشير وآخرون،يتحدثون عن كارثة السيول والفيضانات ،ويطلبون دعما من أهل الخير والمؤسسات الحكومية،والمواطنون،عبر حساب ببنك العمال،وتحدثوا عن أن لهم غرف للطؤاري وفريق عمل ميداني يقدر ب250 شخص يقومون بعمليات المسح والإحصاء لمناطق المتضررين،وأشادوا بمواقف الجهاز الحكومي ،لنجدة المتأثرين،ووجهوا الدعوة لبقية المنظمات الطوعية الوطنية للإلتحاق بمنظمة بريق لكي تحقق تغطية جميع متضرري السيول ،ودعوة شباب (نفير)لكي تلتحق بمجموع المنظمات العاملة مع (بريق)؟ *وللمقارنة والحقائق الواقعية علي الأرض نقول; *في تصريح سابق للسيد/مندور وصف شباب نفير بالشيوعية،وهو موقف لايخالف الإتهام الرسمي للشيوعيين الذين ينشطون في الجانب الإنساني ،وهو تسويق سيأتي للشيوعيين بمكسب كبير طالما ان الفكر الشيوعي يهتم بالجانب الإنساني؟ *سؤال نضعة لمنظمة(بريق)أين كنتم طوال الأعوام الماضية،ولم نسمع لكم صوتا ولا حتي بيانا هزيلا،طالما صرحتم أن منظمتكم مسجلة عبر وزارة الشئون الإنسانية؟وأين كنتم عندما قام الشباب بتكوين(نفير)لمساعدة المتأثرين حينما أدركت تقاعس الدولة عن واجباتها تجاة مواطنيها وأللأف من المنظمات المسجلة،او المنضوية تحت مسمي(إسكوفا)؟منظمات هلامية لا وجود لها غير تصديق يخول لها إمتهان التسول وممارسة التجارة التي يمنح لها إعفاءا من هئية الجمارك؟ بريق روج لها عبر الصحف ووسائل الإعلام المرئية،عبر حوار بثتة قناة النيل الأزرق ،وإذاعيا،ومن قادة الاجهزة التنفيذية بالدولة،وهي مقدمة لإستلام الإغاثة والمعونة التي قدمتها الدول الصديقة والشقيقة التي إستجابت لنداء الإستغاثة بالرغم من عدم إعتراف الدولة بعدم تمكنها من تقديم مايلزم من هكذا إحتياجات،ولاأظنها ستقدم لمواطنيها مايلزمهم من ضروريات، *ناشدت منظمة بريق المواطنين بتقديم ماتيسر من مؤن غدائية،كساء،مفروشات للجان الشعبية أو لجان المساجد في الأحياء التي يقيمون فيها،بينما لبريق لجان تقوم بالطواف لإستلام مايتم جمعة لكي تقوم بتسليمة للمتضررين، *بعد أن ضمن مسئولين الحكومة بتواصل الدعم الدولي للمنكوبين أطلوا علي أمة السودان فجأة متصدرين لأزماتة،وراعي مصالحهم والملهوفين لنجدتهم ،ويرفضون الأخر من مكونات المجتمع الذي يواصل ليلة بنهارة خدمة لأبناء شعبنا دون كلل أوملل، *قلبوا للمنظمات والمجموعات الشبابية ظهرالمجن،وبخسوا من قدراتهم التي تضاهي مقدرات الدولة، *كل الإشادة والتقدير لشباب(نفير)وهم يواجهون المشاق والصعاب لتوفير مايحتاجة متضرري السيول،ونقف معهم أمام الهجمة الإعلامية التي يتعرضون لها من أجهزة النظام،ونشيد بحملة نفيرالتي قامت بتوزيع أكثرمن 500مشمع+ناموسية+وجبات غدائية بقري عدبابكر،وتواصلت حملة أغاثتهم لمناطق مرابيع الشريف وتعرضوا لإعتقالات من الاجهزة الأمنية،لهم التحايا مناضلي بلادي الشرفاء *أتقوا اللة في شعبنا يا المؤتمرالوطني الذي ركب موجة إغاثة الملهوف (بريق)ولاداعي لإستدرار عواطف الشعب لتقديم اموالهم عبر منظمتهم(بريق)الشعب إختار(نفير)ولن يحيد. [email protected]