تاوية يعني ميتة من الجوع ونطّاحة يعني كثيرة النطح. مثل يُقال للغنماية عديمة الفائدة والتي لا تكتفي بعدم فائدتها بل تعتدي على الاخرين ... حزب المؤتمر ال لا انساني ولا اخلاقي يجبر شباب نفير على لبس تي شيرت مطبوع عليه اسمه ..ولو انهم فكروا بصدق نية لكان ثمن الطباعة زائدا التي شيرت ( الفنيلة بالبلدي ) افيد ان توزع على المنكوبين الذين هم في امس الحاجةلذلك . فلم تبديد المال في الطباعة ولبسها من قبل شباب نفير؟ .طبعا المقصد هو الدعاية السياسية والاستفادة من الظرف الكارثي دون ادنى احساس بمعاناة مواطنينا .وقطعاً هم لا يفكرون في الأحسن والأفيد ...الم اقل لكم ان مقولة الاستاذ محمود محمد طه تتجدد يوميا ...كلما اسأت الظن بالإخوان المسلمين تجد انك قد احسنت الظن بهم ..ان سؤهم بحر لا ساحل له ..مع الاعتذار للبحار الزاخرات بكل خير .... ظلت حكومة العجائب بعد ان صمتت في بداية الامر طويلا .. تتخبط بين انكار ان هنالك اصلا كارثة .والتصريحات البديعة او البدعية في تعريف الكوارث .ثم فتاوى على عثمان محمد طه بأنه لا ينبغي ان نطلق على الامطار كوارث لأنها بركة من السماء . وحين بدأت حملة نفير تُبدع في عطائها وتوافد اليها الشباب و تفاعل معها كل الشعب بالداخل والخارج وبدأ مسك سيرتها العطرة يعم الافاق داخليا وخارجيا ،بدأت الحكومة بردة الفعل الثانية بان شباب نفير شيوعيون ...فلم يلتفت الشعب لقولهم .فالشعب يهمه من يهتم به ويبادر الى نجدته وتوالى دعم الجماهير وصار العمل منظما وفاعلا ....والحكومة وحزبها ومن خلفهم حركتهم الاسلامية العرجاء الحركة . وتنظيماتها حربائية ألاسم . ظلوا مشغولين تارة بطائرة الرئيس المطرودة من الاجواء السعودية وأخرى بما يجرى في مصر ..وحينما بدأت الاغاثة تتوافد ، افاقوا من ثباتهم على رائحة الاغاثة بكل دناءة خلق وضيق عين . فهبوا حينها وهرعوا نحو المطار الغارق في مياه الامطار.هبوا لاستقبال الغنيمة . وفي مسرحيه مسرحها طائرة مروحية ، قام الرئيس بجولة يتفرج فيها من علاه .لا ندري هل كان يتفرج على الوطن الغارق ام يتفقد ابقاره التي هي شعبه ومواطنيه هو فقط . وشبابنا ماضون في طريقهم نحو المجد لا يهمهم تجاهل الحكومة بل محاولة ثنيهم عن عزمهم وتخويفهم بمسميات لإبعاد الشعب عنهم ، لكنهم وقد اصبحوا هم الحكومة هم اسياد الموقف .وهم في قلب الحدث نالوا رضا شعبهم وربهم بإذن الله حين هبوا لإغاثة الملهوف ....واختفي اصحاب هي لله هي لله . والآن ...وبعد ان تجاوز شباب نفير كل العقبات التي حاول النظام ان يضعها في طريقهم فوضعوا هم متاريسهم الابية في وجه النظام و الفيضان فتحولت الكارثة الى حالة من التضامن افرحت الجميع وأثلجت الصدور فاستشعر النظام وحزبه الحاكم الخطر القادم اليهم من شباب ما لانوا ... فلم يجد غير طريق (البطلجة ) وقطاعي الطرق بإجبار شبابنا على لبس شعار ..مجرد شعار. و لأنّ شعار هي لله كان قد بهت بريقه بل خبأ و فقد قيمته و انكشفت الغاية من استغلاله و تحولّ الى الضد السالب ، يريدون ان يسرقوا بل ينهبوا عمل شباب نفير الموجب فيُنسب اليهم فعله الايجابي ....... فأي قوم هؤلاء وكيف يفكرون ..... ذكروني بالفتى الخرخار الذي ياتي في اخر لعبة (كمبلت ) فيخطف الكرة من الصبيان مستغلا قوة عضلاته التي نبتت من السُحت وهو عادة ما يكون فتي افسده سؤ الادب والدلال ومنبت السؤ ...ويقول عن اللعبة " يا فيها يا تخرب " ..... لقد دخل شباب نفير التاريخ من انصع ابوابه ولن يخرجوا منه ب( فنيلة ) مطبوع عليها اسم المؤتمر الوطني .. [email protected]