مازال أعداء الشعب هؤلاء يجتمعون وينفضون .. برئاسة كبيرهم .. ووزرائه .. ومستشاريه .. وبقية العصابة ويريدون أن يصدروا قراراَ متوقعاَ برفع الدعم عن المحروقات والخبز والسكر .. بعد أخذوا (كارت بلانش ) من برلمانهم المزعوم .. وبعد الموافقة الضمنية من صحفيي الغفلة والذين يدعون أنهم يمثلون الشعب وكما قال كبيرهم قبل فترة وفي خطاب جماهيري أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الخبز والوقود .. وإجتماع هؤلاء وأنفضاضهم لرفع الدعم وترددهم في إتخاذ القرار ليس سببه البحث عن معالجات تخفف أثر هذا الرفع علي الطبقات الدنيا و( متي كانت آهات وأنات وآلام المسحوقين من همومهم ) أنما خوفهم هذه المرة من غضبة الشعب فقد بلغ السيل الزبي ... ونتساءل هل تمت إزالة آثار الرفع الأول وحتي الزيادة التافهة التي زعم مندوبهم في اتاد العمال غندور انهم انتزعوها من السلطة لم تطبق حتي الآن .. وفعلياَ فقد أبتدأ السوق في التحرك المسبق وحقيقة َنحن نتساءل ماهو مصدر هذا الدعم المزعوم الذي يريدون رفعه .. ولاتقل لي إنتاج فالأنقاذ جففت كل الينابيع التي تجلب لنا العملة الصعبة أما إذا كان مصدر هذا الدعم الضرائب فببساطة فهذه بضاعتنا ردت الينا ... الحقيقة التي لامراء فيها أن هؤلاء ومنذ زمان بعيد قد فقدوا البوصلة وراح عليهم الطريق ولايحكمهم اي قانون ولايهتدون باي خطة وليس عندهم مايقدمونه .. خطابهم السياسي بائس وخطابهم الأقتصادي خاوي وفاقد للتخطيط والعلمية وخطابهم الإجتماعي تعيس وهم ليسوا علي قلب رجل وقد تفرقتهم أيدي سبأ كل منهم يبحث عن مصالحه وليس فيهم ولارجل واحد رشيد .. الدور والباقي علي المعارضة هذا الشتات الذي أثبت ضعفه وخواره وعجزه عن منازلة نمر الورق هذا المسمي المؤتمر الوطني ... التوحد هو المخرج لافساد مخطط الأخوان في تدمير هذا البلد وقد كنت وازلت أنادي بتناسي كل الايدلوجيات والتسميات والأطروحات والتوحد في كيان قوي عملاق ذو برنامج واضح الملامح .. فهلا تنادينا لذلك وهلاأما حان وقت إستشعار هذا الخطر الداهم الذي أحاط بالأمه إحاطة السوار بالمعصم [email protected]