يوم الثلاثاء 18 يونيو وتحت عنوان (البيئة المدرسية يا سيادة الوزير) كتبت: كالعادة وقبل بداية العام الدراسي الجديد يقف السيد الوزير على الاستعدادات للعام الجديد ويطمئن عليها وبعد بداية العام الدراسي نجد اننا نكرر نفس تجربة العام الماضي. ثم كتبت يوم 30 يونيو البيئة الحرجة بعد بداية العام الدراسي!وذلك بعد ما جاء في الاخبار: لقد وقف دكتور المعتصم عبدالرحيم وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم في اجتماعه صباح يوم الثلاثاء قبل الماضي بقيادات الوزارة علي الاستعدادات لبدء العام والوقوف علي إكمال عمليات الإجلاس والكتاب المدرسي وقاعدة ربط المعلمين ومراجعة البيئة المدرسية، وكتبت: قد اقتربنا من بداية العام الدراسي وأخاف ان تتكرر نفس اخطاء الاعوام السابقة، لأنني وخلال مروري بمدارس لم اجد أي تطور في البيئة المدرسية وقد طالبنا كثيراً بتحسين البيئة المدرسية. وبعدد الجمعة وفي الصفحة الاولى من هذه الصحيفة جاء: أخضع المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم (1794) مدرسة ثانوية وأساس للدراسة البيئية لجهة معالجة الإشكالات البيئية الحرجة بتلك المدارس. من جانبه دعا وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم د. المعتصم عبد الرحيم أي طالب لزراعة شجرة تحمل اسمه سواء أن كانت داخل مدرسته أو في شارع منطقته أو أماكن التجمعات، على أن ينجز ذلك بنهاية العام الحالي. من جانبه قال مدير امتحانات السودان الأسبق د. عبد العزيز محي الدين إن مدارس الخرطوم تحتاج إلى البيئة ونسأل الاخوة بقسم العلاقات العامة هل ما كتبناه يدخل تحت ما وصفونا به وهو اننا ننظر الى النصف الفارغ من الكوب؟ الاخ وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم نرجو ان تزور المدارس اليوم وتتأكد من البيئة المدرسية(الحرجة) واليوم نعود الى نفس التصريحات التي ما كنا سنسمعها اذا كلفوا انفسهم استجابوا الى نصائحنا... نطالع في الاخبار ان وزيرة التربية والتعليم الأستاذة سعاد عبد الرازق كشفت عن خطة هندسية لاعادة تأهيل وانشاء المدارس التي تضررت جراء السيول والأمطار. وقالت الوزيرة خلال مشاركتها في الحملة الطلابية لإصحاح البيئة في منطقة شرق النيل، أن الوزارة ستخصص مبالغ مالية لاجلاس الطلاب الذين تأثرت مدارسهم بالاضافة إلى تأهيلها، واشارت إلى استلام مبلغ سبعة مليون واربعمائة الف من وزارة المالية لهذا الخصوص. وقال وزير التربية بولاية الخرطوم د. المعتصم عبد الرحيم، إن للوزارة خيارات تختص بالمعالجة للمدارس المتأثرة، منها أن يدرس الطلاب في أقرب المدراس إليهم، وأن تتم الدراسة على فترتين في اليوم "دوامين"، وغيرها من الخيارات التي تختص بإدارة المدرسة. مبيناً أن للوزارة (22) لجنة بالمحليات برئاسة لجنة عليا بالوزارة، تباشر أعمالها ومعالجاتها لأوضاع المدارس في فصل الخريف. لقد تعبنا من اللجان مثل ما تعبنا من التصريحات التي لا تنتهي ونتساءل هل البيئة الحرجة هي التي ادت الى ما نحن عليه اليوم؟ ام هي التصريحات؟ ونرجو ان يوضح لنا الاخ د. معتصم كيف يدرس الطلاب في أقرب المدارس إليهم، وهل هي لم تتأثر؟ وكيف تتم الدراسة على فترتين في اليوم "دوامين" لتلميذ في الصف الاول؟ وسؤال أخير هل فشلت الوزارة ام لا؟ والله من وراء القصد د. عبداللطيف محمد سعيد [email protected]