عندما تحكي بصوتها الجميل يسري مثل دموع الفرح ودحرجتها من العين منسابة علي الخد.. فتحيل دواخلنا الي بساتين بهجة وحدائق افراح.. وينساب حديثها الينا كقوس قزح بكل الالوان الزاهية! عندما نستمع إلي حديثها العذب..نري الدنيا احلي..لان حديثها يلامس وتر الدهشة! يرتب الدواخل و يشكلها بصورة أعمق و اكثر دفئاً لننسجم ونتعايش في حضن الالفة والضحكة الصفو مع من حولنا .. ونتقاسم قهوة الفرح البكرة في حضرتها..وهي تفرد اشرعة السرد والحكي علي بحر العيون الساكنة في حضرتها!..وتملا كل الاماكن من سناء ضحكتها.. وتفرد جناحاتها وهى تحلق فى ارتقاء فريد..تنثر فرح الجمال في حضور الدهشة! ارتشف رحيق الحكي من كل جمال الوان حديثها..وانا امارس الصمت في حضرة روعة الحكي (كالفراش الحائر) امام الالوان الزاهية! حبها يهدهني ويرسل السكون في حنايا القلب! حبها يدفيئني من وحشة المنافي الواسعة..ويغطيني من برد الغربة الموجعة! حبها يغسل دواخلي بماء ورد الحب الصافي! يسوقني محمد كرم الله الي حضنها الدافئ في (شوفي الزمن يا يمه رسل لي عفوك..ينجيني من جور الزمان). يغرقني الامين عبدالغفار في (باقي الدموع الفي عيني يايمة ما بغلن عليك لكني ما هاين على ساعة الوداع اجرح عينيك سايقاني رعشات الفؤاد لمن عليك اطلب رضاك واحضن اياديك في احترام والثم جبينك في علاك لما انكتب ريدك على واداني من بركة دعاك ما لقيت في قاموس الكلام احرف تناسب مستواك )!!! هي نسمة تداعب جفن المساء ..وتعطيني دفء حتي في غربتي الموجعة وانا في غربتي اتمني ان اكون ( اريتني زيك يا رهو.. كل يوم حاضني جو في بحور الريد نسافر والمراكب كاسحة..ما دام ريحنا نو نمشي لي أرض الحبايب يا حلاتن في المغيرب والدنيا ضو ..) وبرغم كل حرف في حضورك يتمني ان يكون له شرف التعبير عن امتناني لك وانتي قابعة في حضن الوطن الجميل وبرغم رغم بعد المسافة احس بدفء محبتك في كل الكلمات الانيقه المكتوبه للام أنا مهما أفصح عن مشاعرى برضو بيخونى الكلام وقولة ( بحبك ) ما بتكفى وكل كلمات الغرام يا منتهى الريد ومبتداه .. يا الليا .. الله يسلمك .. ويديكى لى طول العمر وفى الدنيا يوم ما يألمك .. أمى .. الله يسلمك مرتضى عبدالله الفحل [email protected]