المدرب الوطني محمدعبدالله مازدا ظل لفترة طويلة جداً مدرباً لمنتخب السودان الأول مع العلم بأنه يشغل وظيفة مدير التدريب في اتحاد الكرة أيضاً لفترة طويلة؛ نجح مازدا في فترات ولكن فشله كان أكثر مع المنتخب وكثيراً مارأينا المنتخبات تأتي للسودان لنيل نقاط المباراة والرجوع لبلادهم؛ وربما يقول البعض إن مازدا كان موجوداً حينما رجع المنتخب للنهائيات الافريقية فى 2008 بغانا؛ وأيضاً في نهائيات 2010 بجنوب افريقيا والوصول للدور الثاني من البطولة والخروج على يد البطل زامبيا؛ وهذا جيداً في سيرته التدريبية؛ ولكن الناظر للأمر يعرف بأن المنتخب حين تقدم قارياً كان يعتمد على لاعبي القمة (هلال، مريخ)؛ ونذكر جيداً أن فريقي القمة في ذلك الوقت كانا في قمة مستواهما ولهم الفضل الأكبر في هذا الأمر؛ وللمدربين الجيدين في تلك الفترة (ريكاردو، اتوفيستر، وميشو) حتى أننا نذكر جيداً في بطولة جنوب افريقيا أن مازدا نفسه ذكر بأنه استفاد جداً من خطة وأفكار (ميشو) .. وكثيراً ماسمعنا بأن مازدا يعمل دون أجر؛ وسريعاً تنفي (الوزارة) ذلك؛ والسؤال هو الى متى يظل مازدا مديراً فنياً (دااااائماً) للمنتخب؛ وفي كل الظروف ؟ حالياً؛ وبعد خروج المنتخب من كل المنافسات وفي آخرمباراة مع بورندي عقب خروجه من داخل أرضه؛ ألا يجب على مازدا تقديم استقالته ؟؟ ويساعد مع اتحاده في ايجاد مدير فني خبير حتى يستطيع أن يخرج بنا من هذه الدوامة؛ شكراً مازدا لم يعد لديك المزيد .. آخرالأقاصي لأن إعلام البرير؛ وكما قلنا عبر هذه المساحة قبلاً لايعرف غير أن يمجِّد البرير حقاً وباطلاً؛ فلذلك وصل الحال به أن يسيء لكل من يخالفه الرأي؛ وكأن الهلال ملكاً لأحدهم ليتحكم فيه كيفما أراد.. أولاً نحن ضد أن يهاجم أحدهم صحيفة ما؛ مهما كان السبب؛ ونعرف أن الصحيفة التي تم الاعتداء عليها حسب أخبار الصحيفة نفسها تتبع لاعلام البرير وكثيراً ما أتت أخبارها وكأنها تصف هلالاً آخر؛ أو إدارة أخرى غير التي يعرفها الجميع.. ورغم أن تلك الصحيفة التي نقرأ رأي شعب الهلال بها على المواقع الاسفيرية؛ ولكن تعلمنا في الهلال أن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية؛ ولكن... في عهد هذا البرير وإعلامه ولأول مرة في تاريخ الهلال نرى ذلك؛ أن يصل الحال للخروج عن النص؛ وعن قيم الهلال، ومجتمع الرياضة القائم على التسامح والمحبة.. وصدقاً فإن إعلام التطبيل، والتأويل؛ يتحمل الجزء الأكبر في حال الهلال الآن ومن الغريب أنهم يكتبون أشياء؛ وشعب الهلال يرى الواقع عكس ذلك؛ فكيف بالله عليكم تريدون أن يكذب الشخص عينه بنفسه؟؟ ومازالت الطعون تتوالى على جسد الهلال؛ وكل صباح نسمع عن طعن جديد في الجسد الذي أنهك بهذه الطعون .. [email protected]