*يؤدي منتخبنا الوطني الاول لكرة ظهراليوم مباراة امام نظيره الرواندي ضمن مباريات نصف نهائي بطولة شرق ووسط افريقيا سيكافا ويسعى منتخبنا من خلال مباراة اليوم للفوز بغرض الوصول لنهائي البطولة ومن ثم احراز لقبها *تحمل مباراة اليوم تحديا لمنتخبنا لمواصلة ادائه الطيب في اخر مباراة امام بورندي والتي حقق فيها الفوز بهدفين دون رد ويتطلع الشارع الرياضي السوداني ان يواصل الصقور الاداء الجيد وتحقيق الفوز *كما يراقب الوسط الرياضي خطوط اللعب الثلاثة للصقور وتحديدا خط المقدمة الهجومية ويحلم الجميع ان يشارك المدينة في لقاء اليوم بغرض الوقوف على مستواه وجاهزيته للمباريات القادمة كما تراقب الاوساط الرياضية اداء الصقور ومتابعة كل اللاعبين بصورة دقيقة حتى تطمئن على ان اعداد الصقور قطع شوطا طيبا نحو الاعداد والتحضير للنهائيات القادمة بغينيا والجابون 2012 والتي تنتظر المنتخب فيها مباريات امام فرق من العيار الثقيل *الى جانب كل هذه التحديات يحمل لقاء اليوم تحديا خاصا مابين الجهازين الفنيين للمنتخبين منتخبنا بقيادة الخبير الوطني محمد عبدالله مازدا امام الخبرة الاجنبية للمنتخب الرواندي بقيادة الصربي ميشيو وياتي التحدي من واقع ان مازدا يعرف ميشو جيدا بحكم ان الاخير عمل مدربا للهلال لزمن قريب كما نرجو ان يؤكد مازدا مجددا للمنتظراتيه انه من افضل واميز المدربين الوطنيين في القارة الافريقية ويلقم نقاده حجرا كما ألقمهم في الفترات السابقة وهو ينقل الصقور من فوز الى فوز وينقل الشعب السوداني من فرح الى فرح كما استطاع بخبرته ومع انعدام محدودية التاهيل والتحضير للصقور الى جانب قلة الامكانيات وبتحفيز ذاتي دافعه وطنيته وحبه للمنتخب استطاع مازدا ان يجعل لنا وجودا في نهائيات امم افريقيا 2008 الى جانب 2012 على عكس منتخبات كبيرة وامكانيات لايمكن ان نحلم بها على وزن المنتخب الكاميروني والمصري والمغربي لكن مازدا فعلها بارداته وحبه للاعبين وخلق من المنتخب وحدة ونسيجا واحدا ويقيني سيفعلها اليوم مجددا امام ميشو ويؤكد علو كعبه عليه على الرغم من ان المنتخب ينقصه المهاجمون اعتقاد اخير *انا على قناعة تامه ان التجارب الكثيرة والانتقادات المستمرة لمازدا خلقت له مناعة ضد الانهيار بل جعلته يفرق بين الغث والثمين ويقيني ان مازدا في مباراة اليوم سيسكتهم جميعا بل لاتؤثر فيه الدعوات المتكررة والمحبطة المنادية لاستقدام مدرب اجنبي وسيعمل من خلال مباراة اليوم كانه لم يسمع شيئا لانه مدرب من طينة الكبار ومتسلح بالعلم والمعرفة وفوق ذلك يقف على قاعدة وارضية صلبة من حب اللاعبين والجماهير له كما تسنده الثقة المطلقة من قادة اتحاد كرة القدم كعادته سيفاجئ مازدا الجميع رغما عن محدودية الخيارات في خط المقدمة وشح الامكانيات وضيق ذات اليد لكنه سيفعلها اليوم ويحلق بالصقور عاليا محققا حلم الجماهير فقط لانه مازدا.