في غربة الجغرافيات البعيدة علي جناحات الوجع والالم كنت اقراء رائعة الجيلي عبدالمنعم (مرحبا ياشوق) هل كان يعنيني بمرحبا ياشوق؟؟!! وهل كان يقرا عن واقع الدواخل المسرود بمواجع الالم؟؟ لم يكن إلا لقاء وافترقنا كالفراشات على نار الهوى جئنا إليها واحترقنا كان طيفا وخيالا ورؤى ثم ودعنا الأماني وأفقنا ساعتها انفقع خاطر حلمنا علي الوجع وبقيت ماشي في سكة احساس بي الا وصول ويكمن اكون كمان (فاطي سطر ) عشان بتونس بيك (رائعة وردة الجزائرية) .. وكنت (خالط) ابعاد المنفي بقصة تفعيل الماضي في اوجاعي المكتومه وانا عامل ليها شخيت و واقف بعيد الله الله.. و وردي يصل المقطع كانه بهذا التداعي الشفيف يحكي بلساني! بالذي أودع في عينيك إلهاما وسحرا والذي أبدع فيك الحسن إشراقا وطهرا لا تدعني للأسى يدفعني مدا وجزرا أثقلت كفي الضراعات وما تقبل عذرا واااااي انا من جية حضورك من غير ترتيب في حياتي ..حتي اصبحت اشخبت في كراريس الوجع خواطري بفراقك أتلفتي!! عايني خطواتك تفتش في (مرحبا ياشوق) واسمعي يا حبيبا بت أشكو حرقة الوجد إليه وتوسلت .. نذرت العمر قربانا لديه ماله لو عاد فالقلب رهين بيديه وعيوني ظامئات للهوى من مقلتيه. بقيت محكر في سكة المنافي الواسعة اراقب المسافرين ومتاعب السفر الطويل ..والناس البتشبهك ناس زي طعم الود وحليب المعزة و شوكلاتة طيبتك .. ساعتها تعب نبضي و نبض تعبي و لسة الشوق معتم في (مرحبا يا شوق) وقفت وادركت ان حلمي بات قصيا عفوا هذا زمن الفجيعه..والاستحالة يا لقلبي ..عاد من بعد النوى يطوي شراعا آه بالهوى يبعث في الروح حنينا واندفاعا مرحبا يا شوق اغمرني شجونا والتياعا ووداعا للذي شيدته بين الضلوع فتداعى. وداعا ..وداعا ..وداعا ساعتها ادركت ان علم الله الواسع السنة الأولي كانت وجع الخواطر والسنة تانيه ما معروفه شنو و ح أذاكر برضو عشان أكون شاطر في شخبتة الخواطر. مرتضى عبدالله الفحل [email protected]