اخذت حركة العدل والمساوة الموقعة اخيراً مع النظام حيز اعلامي واسع وحضور دولي رفيع وكثيف اثناء التوقيع واحتفت بهم معظم صحف الخرطوم بعقد حوارات وتصريحات كلها تصب باتجاه حث الحكومة بتوزيع كيكة السلطة وتبدل الخطاب من ثوري صارخ الي خطاب مهادن ووديع يعتمد الرجاء والتمني اسلوب ومنهج للتعامل مع الحكومة,كل هذا مفهوم باعتبار سيكونون في وقت قريب جزء من الحكومة ولكن المدهش ان ذاكرة الموقعين علي الاتفاقية خربة وقصيرة لامكان للحزن او الوفاء لرفقاء الدرب فيها جزء منهم قضي نحبي والاخرون في سجون الحركة الشعبية بامر من جناح جبريل مايخص المقدور بهم الميتون هذا موضوع جنائي يتحمله جبريل بحكم موقعه في قيادة الحركة لان الحركة لاتحاكم جنائياًاما الشباب المؤسورون وفي مقدمتهم تجاني كرشوم وعلي وافي واخرون صمت قيادة الحركة وعدم التحرك في قضيتهم واثارتها يقودنا الي تفسير هذا الصمت بالاشتراك في المؤامرة الدنيئة التي قادت لهذه النتيجة سؤالنا لنهار الرئيس الفعلي للحركة هل من اهداف الثورة التامر علي من قادو معكم دفة النضال في يوماً ماء. اذكمتم انوفنا بانكم الحركة الاقوي علي ارض الواقع السؤال لماذا لم تشتبكو مع حركة جبريل طالما انتم متفقون عليهم عسكرياً. حركة جبريل اتحركت من الاراضي التشادية قطعو دارفور وكردفان والاسرى علي اسطح الكروزرات الي عمق جنوب السودان حيث توجد معتقلات الخصوم السياسين المخالفين في الراي لم يجدو من يعترضهم الاعتراض فقط علي صفحات الصحف لان البراميل الفارغة اكثر ضجيجاً. كل هذا وغيره يؤكد مؤامر الموقعون علي الماسورين,عقدت حركتكم مؤتمر استسنائي وتم ابعادهم هل في تامر اكبر من هذا مع العلم اي معتقل او مؤسور له الاولوية في الترشيح ولكنكم ضربتم بكل الاعراف الثورية عرض الحائط ليس لديكم شي تساومون به جناح جبريل غير الاشتباك وتحرير الاسري ولكن عقلية التامر منعتكم ان تفعلو ذلك,كل اسر المعتقلين الناقشتهم اكدو لي ان رئيس الحركة الفعلي نهار هو راس الحية وتاكيداً لذلك في اليوم الثاني بعد قتل واسر قيادات الحركة اصدر نهار بيان باسم المكتب السياسي توكد ان طريقة صياغته بهدوء ومن صاغ البيان غير متاسر بالفاجعة التي هزت الجميع الان الساحة فضت ليك ياريس استوزر كما تشاء. اذا ارادت الحركة ان تحفظ ماء وجهها عليها ان تطرح تبادل اسري بينكم كحكومة باعتبار ماسيكون وحركة جبريل كفاية خيانة وتنكر لنضالات الاخرين بانهار. علاءالدين بابكر سعدالدين [email protected]