طيله حياتي لم اكن اتوقع ان يرضي الشعب السوداني ان يعيش مهان ومزلولا ولو ليوم واحد ابدا ابدا .. 23 عاما من الزل و المهانه والاحتقار .. لايمكن .. اخجل من ان انعت هذا الشعب بالجبن لانني سوداني ان اهنت هذا الشعب فانني اهين نفسي .. ما يؤلمني هو سكوته طيله 23 عاما .. الالم يعصرني يوما تلوا الاخر ويزداد .. كيف يسكت شعب لسفك دماء ابنائه في كجبار و بورتسودان و غرب السودان .. يتم قتل الناس كأنهم حشرات , بدم بارد ويتم تبجيل وتحفيز القتله علي فعلتهم بدل محاكمتهم دليلا علي ان القتل باوامر من الرئيس .. رئبس دوله يحفز عسكره ومن يوالونه من فاسدي المؤتمر الوطني علي قتلهم للناس .. بالله عليكم اي رئيس هذا .. درست التاريخ وتمحصت فيه ولم اجد امبراطورا او ملكا في الماضي مها بلخ من ظلم وبطش يشجع علي قتل ابناء رعيته او يحفز قتله ابناء شعبه .. اي رئيس رئيسنا هذا والله ان افهاله هذا غير مبرره وان اتت من مجنون .. يفسد رئيسنا ويفسد واهله واعوانه هذا ويبرر فساده وفسادهم باعزار اقبح من الفساد نفسه من ثم يعاود الظهور بوسائل الاعلام لاهيا او راقصا .. واحيانا غاضبا من منتقديه ويسبه علانيتا بالفاظ يعف اللسان عن ذكرها ولا تليق برئيس دوله ابدا ابدا .. كأنه لايعي بانه رئيس دوله .. ان كان لايحترم نفسه في شخصه فليحترمها في شعبه .. اصبحانا اضحوكه لغيرنا .. لن يصدق احد من الجيل القادم ان حكينا لهم ما كان يفعل ويقول رئيسنا .. في المؤتمر الصحفي الاخير الذي عقده الرئيس .. عجبت للصحفيين واسئلتهم .. بالله عليكم يسأل احد الصحفيين عن الماده 152 (اللبس الفاضح للنساء) , تأتي الاجابه اغرب من السؤال كانت الاجابه بمعني ان لللبس المحتشم ثلاث شروط و.... اهل القانون قالوا ان الماده 152 فضفاضه وان ترك امر تحديد اللبس الفاضح من غير الفاضح غير واضحه .... اما رئيسنا اعتاد علي الفتوي في كل شئ لم يعتزر عن الاجابه لانها في غير محلها او تحويل السؤال لرئيس القضاء او الجهات العدليه اي كانت بالرد عليها .. اعتاد علي اطلاق التحليلات و المبررات حسب هواه قد تصيب وقد تخطئ مثلما يفعل في كل امور الدوله .. لم ولن يقول ما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم (اهل مكي ادري بشعابها) .. لم يسأله احد عن ارتفاع اسعار المواصلات اذ ان اكثر من 90% من الدواب وقودها البنزين .. قال ان الخبز لن يمس , كيف ذلك وان اصحابي المخابز يشترون الغاز ب30 جنيها بدل 17 جنيه و انهم يشترون موادهم غير الدقيق باسعار اعلي بل ويرحلون الدقيق و الخبز بسيارات وقودها البنزين او ربما الجازولين ... هنالك الكثير و الكثير في ما قاله الرئيس ... في الماضي بحثت عن حقيقه اسعار السكر .. وجدت ان تكلفه جوال السكر سعه 50كيلو (تكلفه زراعه القصب/تكلفه السكب والترحيل/تكلفه التصنيع وفيه الوقود والاسبيرات و المرتبات وغيرها) تساوي 22جنيها وتصل تاجر القطاعي 75جنيها .. عند البحث وجدت ان الدوله مضيفه حوالي 52جنيه عباره عن ضرائب ورسوم محليه وغيرها من المسميات .. اي ان المواطن يشتري رطل السكر باكثر من ثلاث ونصف من سعره .. الان السعر قبل الذيادات الاخيره 240جنيه اي ان التكلفه الحقيقيه حوالي 70جنيه .. اذا كانت الدوله جاده في رفعل المعاناه عن المواطن لماذا لاتوفر السلع للمواطن بسعر التكلفه , لماذا الاصرار علي تحميل المواطن كل الاعباء دون ان تتنازال عن جذء ولو يسير عن امتيازاتها .. حكومه هذه التي تصر علي ان يعيش عرابيها في رغد العيش ويمت نساء شعبها في الوضوع .. سنحت الفرصه كما لم ولن تسنح مره ثانيه اذا لم يتم خلع هذا النظام الفاسد هذه المره لن يخلع ابدا ابدا ابدا .. اتركوا المتخازلين خلفكم واتجهوا راسا الي عرش الشيطان .. ان الرئيس عمر البشير هذا اجبن من النعامه .. معروف ان الذي يدعي الكرم هو اكثر الناس بخلا وان الذي يدعي العلم هو اكثر الناس جهلا ... وان الذي يدعي الشجاعه هو اكثر الناس جبنا نعم اكثر الناس جبنا وسترون ان شاء الله ذلك قريبا .... سامي الصائغ [email protected]