نحن مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا هكذا هتف المواطنون الشرفاء لاقتلاع جزور وبقايا النظام الفاسد هكذا كان حب الوطن. هكذا كانوا يبحثون عن الضوء في شدة العتمه وتجسيد الانتماء للوطن السودان ورجوع الوطن الي احضان السلام والتنميه والتطوير من جديد بعدما اعياه الفساد الاداري والاخلاقي والاقتصادي من النظام الافسد في تاريخ السودان. كان لابد ان نبحث عن ولادة الافراح في رحم الثوره بعدما اجهتضها سياسات الكبت واباحة الدماء من الاخوان المسلمين. كان لابد ان بحث صباح التعليم الزين بكل تواريخ ثورات اكتوبر المجيده وفواصل دماء الشهداء الطاهره (طلاب المدارس). كان لابد ان ننتصر علي الشعارات الزائفة يرددون ( لا لدنيا قد عملنا) " وهم يكون قد أخذو نصيبهم منها مثني وثلاث ورُباع. ولا تستعجب كما قال فتحي الضو إن زايد عليك بالدين وزاد بالوطنية وقال لك: "نحن للدين فداء. هكذا كانوا يكذبون وهكذا كانوا يقولون بما لايفعلون كان لابد من ثورة تنتصر من اجل الاجيال القادمة لينعموا بسودان جديد خالي من نهر الدماء وخالي من الاغتصاب والكبت. ومن اجل سلم تعليمي ينهض بالسودان الجديد الي مصافي الدول المتقدمة والمتطورة. كان لابد من ثورة ترجع مشروع الجزيرة القومي الي سيرته الاولي . كان لابد من ثورة ترجع السكة حديد . عفوا يا الطاهر ساتي انها ليست ثورة الجياع انها ثورة الشرفاء. انها ثورة من اجل صحافة حره وراشدة. انها ثورة لتطهير السودان من الفساد الاداري والاقتصادي والاخلاقي انها ثورة تبناء بها الاستاذ الرائع فتحي الضوء في كتابه الممتع اسرار دولة الفساد والاستبداد (الخندق ( وتشخيصه لمستقبل السودان في وجود عصابة الموتمر الوطني وقراءته للمسرح السياسي السوداني . حينما المح الي نظرة السودانين المغرمين بالحديث عن الشئون السياسيه مكتشفين ان عصابة الموتمر الوطني اتخذت الدين الاسلامي غطاءً لتمرير اجندتهم السياسية وجعلها وسيلة لتبرير الافعال الاجراميه الي ان وصلت الي القتل والاغتصاب والابادة الجماعية وفصل الجنوب. انهم كذالك يا الطاهر ساتي الم تعي الدرس من الرائع فتحي الضوء؟ الم تقراء للرائع سيف الدولة حمدنا الله مقالة(ليس أسوأ من أجوبة الرئيس الاّ الأسئلة التي وُجهت إليه، ومشكلة الرئيس التي لا يريد أن يدركها أن الشعب يعرف البئر وغطاها، وهو - الرئيس- آخر من يعطيه الشعب أذنه ليستمع إليه في شأن ما وصل إليه حال البلد، فقد كان وراء كل البلاوي التي أنحدفت على الوطن وشعبه، فالرئيس هو المشكلة لا الحل، وأفضل خدمة يمكن أن يقدمها هي أن يعطي الشعب عرض أكتافه ويتركه في حال سبيله ليعرف كيف يمكنه أن ينهض من جديد ويلحق ببقية الأمم( الم تقراء عن الواقع السياسي في السودان بأفق بعيد للرائع فيصل محمد صالح؟ ام انك تعلم مثل الهندي عزالدين والطيب مصطفي وضياءالدين البلال واحمدالبلال الطيب واسحاق احمد فضل وتغض الطرف مثلهم عن الواقع السياسي المظلم في وجود الاخوان المسلمين. واعلم يا ساتي ..وادرك ان تعلم اننا من اوئل الشعوب العربيه التي صنعت الثورات وحققنا ملحمة هاشم صديق لما لليل الظالم طول وفجر النور من عينا اتحول قلنا نعيد الماضي الأول ماضي جدودنا الهزموا الباغي وهدوا قلاع الظلم الطاغي وفي ليلة وكنا حشود بتصارع عهد الظلم الشب حواجز... شب موانع جانا هتاف من عند الشارع قسما قسما لن ننهار طريق الثورة هدي الأحرار والشارع ثار وغضب الأمة إتمدد نار والكل ياوطني حشود ثوار وهزمنا الليل..... وهزمنا الليل والنور في الأخر طل الدار والعزة اخضرت للأحرار وطني نحن سيوف أمجادك ونحن مواكب تفدي ترابك ولسه الشارع بيشهد لينا في يوم الغضبة حصاد ماضينا مشينا نعطر حقل الثورة بدم نفديه بلادنا الحرة وكان (اكتوبر) فجر الغضبة كسرنا قيود الماضي الصعبة اذن كان لابد من ثورة. ماف حلاوة بدون نار. مرتضى عبدالله الفحل [email protected]