تنسيقية قوي التغيير السودانية – فرع جنوب افريقيا التاريخ: الأول من أكتوبر 2013 ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة ******* سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة بقلوبٍ يعتصرها الحُزن النبيل ويملؤها الإعجاب والأمل؛ الألم على من قدموا أرواحهم فداءً للشعب السوداني، والإعجاب بالأسرى والمُعتقلين الذين اكتظت بهم سجون النظام وبيوت أشباحه، والأمل في غد صار في مُكنة الأيدي وفي "وطن بالفيهو نتساوى وفيهو الظلمه تتهاوى". تداعى أبناء السودان البررة شيباً و شباباً، يحدوهم حب الوطن والحفاظ عليه. تنادوا من كل فج وصوب، لتوحيد السودانين جميعاً ضد "الناس السرقوا عرقنا وقتلوا ولدنا"، فكان تكوين تنسيقية الثورة السودانية لتعبر عن حق عن كل السودانيين الشُرفاء بجميع مشاربهم؛ شباباً ونقابات نساء وأحزاباً ومنظمات وناشطين، وانتظموا جميعاً في بوتقه فريدة تحكي تلاحم الأمة للحفاظ عل مقدراتها، ولتهدر قائلةً أن الدم السوداني واحد و حراااام. فكان لزاماً على كل سوداني غيور أحب لهذا الشعب أن يعيش وينتصر، دونما طاغية يُعذب أو خائن يكيد على الشُرفاء الذين انحازوا للشعب ووقفوا مع الوطن. فهلموا بنا شرفاء بلادي بجنوب افريقيا لندعم حق أهلنا في العيش الكريم في وطنٍ لا يُضام فيه أحد؛ دعونا نكون فرعاً ديمقراطياً للتنسيقية بجنوب افريقيا، مننا وبنا وفينا، لخير بلادنا وأهلنا، وليصدح صوتنا مُجلجلاً "لا، وألف لا في وجه من قالوا نعم للذُل والهوان". إتخذنا مبادرة الدعوة لتكوين هذا الفرع لا لأفضليتنا، ولكن لأنه لابُد من بادئ فكُلنا سواسية، لا نتفاضل إلا بمقدار تضحيتنا لأجل بلادنا الحبيبة، وأهلنا الكرام الطيبين، وعلى ضوء هذا سنجتمع قريباً لنُقرر ونُخطط لكيفية دعم صمود الثورة الشعبية السودانية، وبهذا ندعوكم جميعاً للتوقيع على مُذكرة التحرير في الرابط أدناه، كما ندعوكم الى الجهر ب "لاء داوية" أمام مبنى السفارة السودانيه في بريتوريا، يوم الجمعة الموافق 11/أكتوبر/2013، الساعة: 13:30 ظُهراً. Please click on the link below to sign our petition https://secure.avaaz.org/ar/petition/mdhkr_ltHryr/?copy تنسيقية قوي التغيير السودانية - جنوب افريقيا مذكرة التحرير --- جنوب افريقيا درجت سلطة الجبهه الإسلامية السودانية ومنذ وصولها لسدة الحكم بالإنقلاب العسكرى في يونيو 89 على التنكيل بمعارضيها، وقد اتخذ هذا التنكيل عدة مظاهر؛ من القتل الى الاعتقال التعسفي مرورا بقطع الأرزاق نتيجة الفصل من الخدمة بفرية الإحالة للصالح العام، فكان أن هاجر وتشرد ومات الملايين من أبناء وبنات شعبنا المنكوب. هذا وكان لسياسات النظام كبير الأثر في تمزيق البلاد فصار السودان على رأس قائمة الدول الفاشلة في العالم (المرتبة 3) وتصدر قائمة الدول الأكثر فساداً، بينما تقهقر في التعليم لتتذيل جامعاته قائمة الجامعات وفقاً للتصنيف العالمي. هذا ولم يسلم تراب الوطن من التشظي فكان أن انفصل ثلث السودان اختيارياً هرباً من هذا النظام الجائر، بينما تلتهب بقية اطراف الوطن بحروب الموارد والهوية (كردفان، دارفور، النيل الأزرق، وشرق السودان) هذا ويرزح بقية السودان تحت نير الاستبداد فتُجلد نساءه، و تسرق أمواله وآماله. وكانت ثالثة الأثافي أن قرر زبانية النظام تحميل الشعب فاتورة فسادهم وفشلهم برفع أسعار المحروقات والسلع الأساسية بزيادة تقدر بنحو 75%. تابعتم ولا شك ما تم من أحداث على إثر رفع الأسعار، من تظاهرات سلمية عفويه يومية منذ صباح الأثنين 23/09/2013، قوامها الأساسي طلاب المدارس والمُعسرين، وما واجهت به السلطة هؤلاء من تنكيل وقتل فسقط في يومين مئات القتلى من بينهم إيفاع دون سن السابعة عشر، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية وعذبت العشرات لتخويف الناس وإرهابهم وتهديهم بالموت الزُعاف إن هُم خرجوا للشارع لمُمارسة حقوقهم الديمقراطية في التعبير والإحتجاج. فما كان من السودانيين إلا أن تجرعوا هذا الموت وتواصل المد الثوري بتظاهرات سلمية مستمرة وتواصل مسلسل القتل والاعتقالات . فتعددت مواكب تشييع الشُهداء، واستقبلت سجون ومعتقلات النظام ما يربو على الألف مُعتقل منهم الطبيب والتلميذ والموظف والعامل وكافة فئات الشعب دون تمييز. عليه نود أن نؤكد على الآتي: " إن الأزمة الاقتصادية الراهنة هى نتاج فشل مستمر دام 25 عاماً من حُكم الجبهه الإسلامية الدكتاتوري، وإن العقول التي تسببت في الأزمة وانتجتها وأدمنت الفشل لا يمكن أن تكون ذاتها من يطرح الحل السليم. إن التظاهر السلمي حق إنساني يكفله القانون والدستور، ثم إن القتل والاستخدام المفرط للقوة لا يمكن قبوله تحت أي ظرف. بهذا نُطالب بالآتي : 1. تنحي النظام وحل كافة أجهزتة التشريعية والتنفيذية. 2. تشكيل حكومة انتقالية تضم كافة أطياف الشعب السوداني تتولى اداره البلاد في فترة انتقالية. 3. تكوين لجنة تحقيق محايدة تتولى التحقيق في جرائم قتل المُتظاهرين. 4. الوقف الفوري للإقتتال بين أبناء الوطن، والإتفاق على أُسس لسلام مستدام عبر مصالحة وطنية شاملة تخاطب جذور الأزمة السودانية. تنسيقية قوي التغيير السودانية - جنوب افريقيا الأول من أكتوبر 2013 ابراهيم عبد الوهاب أيمن قاسم إيهاب الليثي محمد سردار مخلد إمام مهدي اسماعيل