تحية للجميع ودامر المجذوب ... وحاضرة الولاية ... وهي لا قرية بداوتها تبدو ولا هي بندر ... وهي كذلك وما زالت ... وهذا ما يميزها من غيرها ...... وكرة القدم وحب الناس لها هناك ... والأندية الرياضية ... والرابطة .. والنهضة ... السهم ... والفريع ... الثورة .. والجزيرة ... والشمالية .... وغيرها ... وقهوة أحمد زايد ... ملتقى أهل الرياضة وتلقي الأخبار ... وإجتماع الناس بها كل منهم له نكهته الخاصة به ... وتوجهه السياسي الخاص به ... والكورة التي لها مشجعين يعشقونها لدرجة الثمالة ... ولا يرضون الهزيمة أبداً من قصصهم وفي أحد المباريات ... ومن قصصهم أن أحد المشجعين يقف قرب السلك ويشجع بحرارة ... فإذا بمهاجم الفريق الآخر ينفرد بالمرمى ... من نص الميدان والمدافع خلفه بمسافة طويلة........ ما كان من المشجع إلا أن يقفز السلك ..ويجري ويجري ويجري ... ويلاقي المهاجم قبل وصوله لمرماهم ... ويحمله فووووق ويسقطه أرضاً .... وكانت حيرة للحكم وحيرة للجميع .. وأظنها أول حادثة من نوعها تحدث في الملاعب ... وكله من حب الجمهور لناديهم وهكذا حالهم ..... وحاول درن يا فريع ... والموضوع وإسمه ... والفريع الحي القديم والعريق والجميل بأهله ... والفريع الفريق .... الذي يمثل الحي ومن أقدم فرق المدينة ومن أعرق الأندية فيها .... وحب أهل الفريع الجارف لناديهم وفي أحد مباريات فريق الفريع واظنه كان مهدد بالنزول للدرجة الثانية والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وباقي دقيقة ... والفريع مهزوم بعدد من الأهداف مقابل صفر له ... ما زال مشجع الفريع له الأمل بحكم الحب الجارف للفريع .... وما زال يشجع ويصيح بأعلى صوته ويقول ........ ( حاول درن يا فريع ) ... ( حاول درن يا فريع ) ... ( حاول درن يا فريع ) ... وأصبحت مثل سائر ( حاول درن يا فريع والظاهر أن السادة مرشحونا في المجلس الوطني ... ومشجعوا فريق المؤتمر الوطني ... قد إستفادوا من حب مشجع الفريع الجارف لناديه وآثروا العمل بنظرية ... حاول درن يا فريع ... وفي كل المياريات .... أقصد الجلسات ... الخاصة بزيادة الأسعار ... ورفض الضرائب .. ورفع الجمارك .. ورفع الدعم وغيرها ... تمت الموافقة على الزيادة ... المرفوعة من قبل السيد وزير المالية ... ولم يكن أمام مشجعي فريق المؤتمر الوطني والممثلين لنا إلإ أن يعملوا بنظرية المشجع الغيور لناديه .... ويصفقوا .... ويصفقوا .... ويصفقوا ... ويشجعوا الوزير بأعلى صوتهم ويقولون له .. ( حاول درن يا فريع ) ونحن مهزمين خمسة صفر .. أمام الميزانية .. وأما الأسعار ... وأمام الدولار .. وأمام الريال ... وبرشلونة عديل ..... وباقي دقيقة .... فهل زيادة سعرالمواد البترول ورفع الدعم عنه وزيادة الضرائب والدولار الجمركي سوف تتدرن لنا في هذه الدقيقة الباقية ... ليس لنا إلا أن نقول مثلهم ..... حاول درن يا فريع... يمكن تدرن ... والكورة بتنتهي بي صفارة الحكم .. [email protected]