بعض زوجات مسئؤلي الإنقاذ من أصحاب جلد ورأس الفطيسة الأصليين أو من المؤلفة أنوفهم على عفن فضلة الذئاب التي يتركوها لهم ! وهن غالباً يكّن من صنف الزوجة الثانية أو الأخيرة ما قبل ما ملكت الأيمان.. وهي الجامعية أو المثقفة التي ترتاد ملمات الإعلام ومجتمع الحظوة المخملي والتي تدخل الى مرآب القلب العاشق جديدة من الوكالة أو أرملة شهيد بعد إقناع الدفار القديم بضرورة العمل على خط مثنى وثلاث ورباع .. دون إعتراض من شرطة المساواة في الفراش أو المعاش ! فنجدهن يفعلن في بعض الظروف الحرجة مثل ذلك الرجل الذي دخلت عليه زوجته تولول وتنوح لتخبره بوفاة أبيها..فرد عليها متشاغلاً بما في يده دون أن ينظر لحالتها المأساوية.. إنتي في موت أبوك .. وما تدري عن كدوسي وقد إنكسرت فيه قشة ! تحدثت من قبل زوجة النائب في دكة الإحتياط حتى نهاية اللعبة .. الحاج آدم يوسف فاستنكرت أن يناديه الناس بالحاج ساطور قبل أن تتسال عن سبب إستفزازه مشاعرالناس المغبونة على إنتهاك حرمة البلاد دون التصدي لها ولو بنبلة النظر .. حينما إدعى مقدرتهم على محاربة إسرائيل بالسواطير اذا ما دخلت الى البلاد راجلة ..بدلاً عن إسترجالها من الجو المفتوح الحدود و الخدود على كل صفعات القاصي والداني ! وبالأمس تحدثت حرم الوزير المتحدي والمستفز بوجه قباحة مخدميه لمشاعر أمهات الشهداء وأهل المصابين بسلاح شبيحة الملاجيء.. وهي تسهب في استعراض نخوة زوجها..وتقشفه الذي انعكس حتى في وقودسيارتها .. ولعلها لاتذكر قصة الشاب الذي كتب من سلطنة عمان شاكياً زوجها بعد أن لهف عنه شقاء غربته ليبني بها فندقاً في الجنوب وقتها و أنكر عليه الشراكة وفقاً للرواية المنشورة ! وهو ذات الوزير الشهم الذي هدد بخط يده وكيلة وزارة المالية حينها إن لم تلبي له إجازة تبرع لقريته من المال العام وبدون سند قانوني ..فإنه وهو المستشار الرئاسي وقتئذ يملك مستندات تدين وزير المالية بالإستيلاء على مال السفارة في واشنطن لغرض علاج إبنه ! فإن دفعتم سكتنا وإن رفضتم نطقنا ! نعم المستشار وبئس الفساد ..ويالقبح المساومة بمال الشعب الذي ينكر زوجك شيخ العرب كما وصفتيه كريما أجواداً حنوناً.. أن من في سن آخر عنقودة من زهرة شبابك الناضرة وهو في خريف أوراقة المتساقطة سياسياً ..يموتون كالفراشات إحتراقاً بنار نخوته التي كسر أنف كذبها الفتى بهرام الذي إنحاز لهيبة الوطن التي مرّقها في التراب ..رجال الحكم الكاذبين ويقرع لهم طبول التبريرات أمثال بعلك ممن فقدوا هيبتهم التي لا ينبغي مراعاتها..فمن لا يحترم سنه و مكانته الإجتماعية ومبادئه السياسة إن كان يمتلك ذرة من كل ذلك ..فليس جديراً بالإحترام ..! فهلا بثثت هذا البيان ولو عرضاً في شاشة ضميرك .. ياقناة قلب الوزير ..الناطق المؤجر لكذب الحكومة ! *** أم.. الشهيد..والد.. الشهيدة .. *** من صبر.. والد..الشهيدة.. لى قلب.. أم.. الشهيد.. بترجع الفرحة الوئيدة.. لى بلادنا الصافي ريدا.. حلحلت أقدامنا قيدا.. والخطى الشابة الجديدة.. سايرة فوق نهج العقيدة.. المن زمان راسخة واكيدة.. تخطو ..بالفكرة السديدة.. في سكة أجدادنا التليدة .. تنطلق بيها وتزيدا.. من صدى الذكرى المجيدة.. هبة اكتوبر تعيدا.. تردد أشعارا.. ونشيدا .. تشدو بالألحان تجيدا.. من حناجر العز ..تعيدا.. سكتة الوجع .. العنيدة.. بالهتاف نقطع وريدا.. وكم رؤوس ظالمة وعديدة.. نمشي.. ناطاها.. ونبيدا.. سلطة الطغمة البليدة.. بى جسارة القول نكيدا.. وفيها نار الذٌل نقيدا.. الحركة..ما بتصبح مفيدة.. دون قيادة تكون رشيدة.. تجربة أبريل فريدة.. جيبو ناسا نا الجد مُريدة.. ترسم أهدافنا البعيدة.. مافي أمة بتلقى عيدا.. إلا يتكاتف نضيدا.. وتنهض الثورة الوليدة.. للشمس يمتدا جيدا.. وللنجوم تسمو وتصيدا.. أرضنا النامت كسيدة.. ما كسول والله سيدا.. نهبوا تبريها ..وجريدا.. من خيرها ما استنفع وليدا.. إرتحل ملوال صعيدا.. والعصابة تهز سعيدة.. في الملمات رافعة إيدا.. إلا إيد الحق سهيدة.. ناصرة للمظلوم شهيدة.. *** 7 أكتوبر 20013 [email protected]