في الاسبوع الماضي في يوم الثلاثاء تم إختطاف التاجر محمد رجب من أمام منزله بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور من قبل مجموعة مجهولة متفلتة و إقتيد إلى مكان مجهول ونحن إذ ندين و نستنكر هذه الاعمال البربرية التي تهدم النسيج الاجتماعي وتعمل على هتك الاعراف و التقاليد السمحاء التي كانت سائدة بين القبائل بالولاية. ولاية وسط دارفور من الولايات التي تم إنشاءها عام 2012م حيث انشطرت من ولاية غرب دارفور. هذا الحادث يعتبر الاولى من نوعه حيث ظلت مدينة زالنجي آمنة و مستقرة لفترة طويلة ولكن عدوى مدينة نيالا إنتقل إليها و نخشى أن تتكرر عمليات الخطف و المساومة فغدا ربما يتم إختطاف معتمد أو وزير او مدير جامعة زالنجي او أمين الحكومة او رئيس الغرفة التجارية او ضابط كبير في الشرطة (هذه العصابات تهاب و تخشى من بطش الجيش فهم لن يتجرأوا المساس بالجيش لان بيضرب في المليان). على حكومة الولاية العمل على إقامة السد الترابي حول المدينة و تفعيل الاجهزة الامنية من المباحث و الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن و الشرطة المجتمعية لمحاصرة الاحياء المشبوهة التي يتواجد بها المجرمون و ان تحاكم و تحبس اي شخص نزل في بيته هولاء المجرمون و إلا في المرات القادمة سوف يتم أختطاف الوالي يوسف تبن كما تم خطف رئيس الوزراء الليبي قبل ثلاثة ايام لان عقل المليشيات القبلية و الاثنية هو عقل يبحث عن الغنائم و المال بحلاله و حرامه و ان كان على اكتاف و دماء الابرياء. أخيرا نحن نتظر مجهودات الولاية في الاسراع بإطلاق سراح التاجر محمد رجب قبل أن تنفلت الامور من أيديكم. والله المستعان