استنفرت حكومة ولاية وسط دارفور قواتها لإطلاق سراح التاجر محمد أحمد رجب الذي تم اختطافه أمس بمحلية زالنجي من قبل جماعة متفلتة في وقت أعلنت فيه حكومة ولاية غرب دارفور رفضها لمبدأ دفع أي فدية مالية لتحرير الرهينة الصيني الذي اختطف مؤخراً بمحلية كرينك. وأوضح الأستاذ محمد موسى نائب والي وسط دارفور في تصريح ل(smc) أن التاجر محمد رجب تعرض لعملية اختطاف أثناء ذهابه لمنزله بحي الاستاد بمحلية زالنجي عند السابعة مساء حيث قامت مجموعة مسلحة تستغل عربة لاندكروزر بمهاجتمه واعتدت عليه ضرباً بعصا ومن ثم اقتادته من عربته وفرت هاربة، مبيناً أن السلطات تحركت فوراً في أعقاب الجناة وقامت بمطاردتهم ولازالت عملية الملاحقة مستمرة بالإدارات الأهلية. وأضاف أن حكومة الولاية قامت بتعزيز القوات بأخرى إضافية من الشرطة إضافة إلى الاستعانة بالإدارات الأهلية، مؤكداً أن عمليات اختطاف التجار وتصفيتهم أصبحت من الظواهر الدخيلة على المجتمع ويجب محاربتها بكافة السبل. من جانبه أكد المهندس إبراهيم ناصر مستشار حكومة غرب دارفور في تصريح ل(smc) أن المجهودات جارية لتحرير المهندس الصيني التابع للشركة العاملة بطريق الإنقاذ الغربي الذي تم اختطافه قبل عشرين يوماً بمحلية كرنيك بواسطة مجموعة مسلحة مجهولة الهوية لافتاً أن المساعي الشعبية تتبارى مع الجهود الرسمية لإنهاء هذا الإشكال، مضيفاً أن حكومة الولاية رفضت تماماً دفع أي فدية مالية مقابل إطلاق سراح الرهينة كما طالب الجناة.