عيد باى حالا عدت ياعيد مازال يحكمنا الانجاس المناكيد لقد تسآءل الاديب الطيب صالح من اين اتى هؤلاءوهذا التساؤل يعبر عن الدهشة والحيرة تجاه هؤلاء الارزال وماقاموا به من تخريب للوطن وكان ذلك فى فجر استيلائهم على السلطه ولاادرى ماذا كان سيكون رده لوقدر له ان يعيش الى الان . رحمه الله فلم يحضر زمان هذه المهازل. ولقد تساءلت فى مقال سابق انه من الهم ان نتساءل كيف اتى هؤلاء ؟ او لماذا اتى هؤلاء ؟ وارى ان الاجابة تنحصر فى الاتى: قادة قوات مسلحة غيرمسؤوله تسمح لكل من سولت له نفسه الانقضاض على السلطه حتى ولو كان من امثال عمر البشيرالذى كان معروفا بتاريخه القمىء منذان كان ملازما وهذا عار لهم واكثر منه عارا تخاذلهم بعد ذلك مما دفعوا ثمنه غاليا تشريدا وذلة وتحقيرا لهم ولاسرهم . وقد يقول قائل بان هنالك بعض الحركات التى حاولت التصدى بعد ذلك ولكنهم كانوا قلة فدفعواحياتهم ثمنا لذلك غيلة وغدرا وخيانة . ولهم ذكرى طيبه فى نفوسنا وسيحفظ التاريخ لهم ماقاموا به ولكن يعاب عليها انها لم تكن جامعة لكل القوات المسلحة مما ادى الى فشلها. لهم الرحمة فقد كانوا رجالا .و لا خير فى من رماهم فى التهلكة وما زال يسعى وهو ضليل.ا سلطه مدنيه على رآ سها اخرق به سفه عقلى غفل الشعب عنه وظن به الخير عله تعلم فخان ثقته وادى فشله الزريع الى تمكين هذه الطغمة الضالة عن الحق من الانقضاض على سلطته للمره الثانيه وهذا مالم يحدث فى التاريخ ان يزاح حاكم عن الحكم مرتين بواسطة نفس الجهة فهو لم يعى الدرس ولن يعيه فامثاله عالة على شعوبهم ؛ وهذا الشعب الطيب لا يستحق مثل هذ الزعامات ويكفى ما زاقه منه ولا مجال للتجارب على حساب الشعوب .ومع كل ما جرى مازال الى الان يعمل على مهادنة السلطه وعلى اسباط الهمم بكل الوسلئل الخبيثه دون واعزمن ضمير اواخلاق وقد اصبح خطرا على مجريات الامور بل انه اصبح يمثل خطرا على حزبه نفسه لو لم يعى انصاره ذلك قبل فوات الاوان . قيادات احزاب احدهم لا خير فيه ولا نفع ولايستحق الكلام عنه .فالكلمات لاتفيه حقه وساقط القول خيرا منه . واخر ظن فى نفسه ما ظن فخاب ظنه غدرا وخسة فصار محسورا ذليلا وسيبقى على ذلك الى ما شاءالله .وليس له خيارا سوى الانتقام و لااظنه قادر على ذلك لان من فى مواجهته من هم افجر منه فى الخصومة وصدق فيه قول الشاعر فيما معناه علمته فن القوافى فلما قويت قافيته هجانى ولقد هجى ولااظن بانه بقى فى كنانته شىء للرد على من فتك به مما داعاه الى محاولة الاستعانة بخصوم الامس ولااعتقد بانهم احسن منه حالا .. ولكن السؤال الذى يحتاج الى اجابة الان ولااعرف له اجابة من اين اتينا نحن؟حتى نسمح لحثالة الزمان هذه ان تدمر وطنا كان اسمه السودان اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتقوم بتقسيمه ولا نحرك ساكنا . ماذا يجب ان نقول عن انفسنا فهم حتالة الزمان وسنكون نحن اكثر من ذلك لوتجاهلنا الامر وسكتنا عنه . اذا فاما ان نكون او لا نكون ولكن يجب ان نكون فليس لنا خيارا غير ذلك وطريقنا النضال والمجد للثوار والمجد للابطال وعاش السودان . حسن لابيش المحامي [email protected]