مثل يقال للشئ المستحيل الحدوث والسكوت على إستحالة حدوثه إيثارا للسلامة،وهذا المثل ينطبق على وزير أعلامنانجم قناة قلبك و على سخافتنا - آسف صحافتنا - وعلى القنوات التليفزيونية التى تسبح بحمد النظام صباحا و مساءا،ولا يتجرأ ألاعلام من أتخن تخين إلى اصغر هلفوت لقول هذا غلط وذلك لايجوز واصل المثل كان لرجل من عامة الناس إمراة جميلة وكان مفتونا بها الى حد بعيد،ولكن المراة كانت تنفر منه،عندما بلغ النزاع بينهما حدا رفعت أمرها إلى القاضى و عندما رأى القاضى جمالها أضمر فى نفسه أن يطلقها من زوجها و يتزوجها و تم ذلك. غضب الزوج ألأول غضبا شديدا و راح يسب و يغتاب القاضى عند كل مجلس و أخذ الناس ينصحون الزوج ألأول ويقولون له العن إبليس وإستغفر الله و لكنه كان يرد عليهم بأن إبليس لا يستحق اللعن إنما من يستحق اللعن ذلك القاضى. وفى أحد ألأيام قابل إبليس(متنكرا فى صورة رجل) الزوج ألأول فى الطريق و قال إبليس للزوج ألأول أنى سمعتك وأنت تشكرنى فى مجلسكم وأنا اريد أن أخدمك،فقال الزوج ألأول كيف؟ فقال إبليس ألقضاة يحبون ركوب البغال للوجاهة وأنا سوف أتنكر فى شكل بغلة وما عليك إلا أن تمر ببغلتك من أمام مجلس القاضى و عندما يرى القاضى البغلة ستعجبه وسيساومك فى السعر و عندها قل له البغلة بزوجتى وفعلا تم ذلك وإسترد الزوج ألأول زوجته من القاضى و أخذ القاضى البغلة يطوف بها بالمدينة متباهيا،وذات يوم غرقت البغلة فى جدول صغير عندما كانت تشرب و أخذ القاضى يصيح البغلة غرقت البغلة غرقت وتجمع الناس ولكنهم لم يروا بغلة فى الجدول وإستنكروا غرق البغلة فى هذا الجدول الصغير و قالوا القاضى أصابه مس من الجنون وأخذوه الى فكى مشهور بطب المجانين،وضع الفكى القيد فى رجلى القاضى وأخذ يعالجه بالضرب والتعاويز وأخذ إبليس يتراءى فى صورة بغلة فى أى ماعون من الماء يكون بجانب القاضى وذات يوم وبينما الفكى يتوضأ رأى القاضى البغلة تمد رأسها من ألإبريق فتنحنح ليقول شيئا فنهره الفكى قائلا:قلت شنو فقال القاضى أقول شنو ؟ منو البقدر يقول البغلة فى ألإبريق، خوفا من سوط الفكى. [email protected]