إستوقفني ذاك الهجوم غير المبرر و غير المؤسس على البروفيسور مالك حسين .. ويبدو أن الكثيرون هاجموه بلا معرفة أصلا به ، أقصد بلا معرفة بتاريخه وعلمه وتميزه ، فالرجل ، وبعيدا عن السياسة (قاتل الله السياسة) أنموذج مشرف للإنسان السوداني في المحافل الدولية .. نعم الرجل واجهة مشرفة لوطنه ووطننا السودان . فالبروفيسور مالك حسين المرشح الرئاسي السابق ، والذي نافس وبقوة وشراسة الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية والبرلماني المخضرم العتيق البروفيسور دكتور مالك حسين حامد وعضو البرلمان الأفريقي.. ورئيس لجنة الاقتصاد الريفي والزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الافريقي، ومراقب الانتخابات الرئاسية لدول الجزائر، ناميبيا، يوغندنا، موريشوص، وكينيا ممثلاً للاتحاد الافريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في هذه الدول الخمس. وترأس البروفيسور مالك حسين حامد حسين (وهذا إسمه بالكامل) ترأس البرلمان العالمي لفض النزاعات وعضو لجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة.. وسفير النوايا الحسنة عن منظمة السلام العالمية بنيويورك. هذا جزء يسير من سيرة ومسيرة الرجل والذي دخل السجن معتقلا سياسيا (11) مرة في عهد الإنقاذ فالذين يهاجمونه يبدو أنهم لا يعرفونه أصلا راجعوا التاريخ فالرجل اضافة لذلك مشهور بالشجاعة والجسارة والرجولة (راجل رجالة) لا تعرف التردد و لا الحدود .. فهو رجل (قلبو حار) رغم أنه أبيض البشرة حيث تأصل في ذاكرة الكثيرين فهم (مغلوط) (تماما) أن الإنسان الأبيض البشرة لا يعرف القتال ، أو أن قلبه غير حار ، ولتاطبع هذا فهم خاطيء مليون في المائة. واسألوا الذين درسوا معه في الثانوي وفي الجامعة في جامعة الخرطوم فهو خريج زراعة باكستان مع مرتبة الشرف الاولى وخريج قانون وعنده اثنان دكتوراة واحدة في الزراعة وواحدة في القانون واحدة من جامعة وست منستر الأمريكية وأخرى من جامعة كلورادو الامريكية وقد منح د.مالك حسين درجة الاستاذية (البروفيسور) من جامعة وست منستر بأمريكا في نوفمبر من العام 1998 م. أتعرفون وست منستر .. أتعرفون كلورادو هذه جامعات تمثل مع جامعة هارفارد الجامعات التي تخرج الرؤساء في أمريكا وتخرج الصفوة صفوة الصفوة وهو كذلك درس بباكستان ويتحدث بروف مالك بطلاقة عدة لغات منها الانجليزية و الفرنسية والاوردية بالله عليكم أقرؤا هذه السيرة بحيادية ثم احكموا بالعدل بروفيسور مالك حسين حامد حسين مولود في آواخر العام 1945 م بمنطقة ود السيد بولاية الجزيرة .. متزوج و أب لسبعة بنات وثلاث أولاد. مراحله التعليمية الأولى درسها في منطقة البويضاء و مدينة الهلالية ودرس المرحلة الوسطى بمدرسة رفاعة الأهلية ومدرسة أبوزيد بود مدني أما المرحلة الثانوية فقد درسها بمدرسة مدني الثانوية ذائعة الصيت. وإذا عدنا لنشاطه السياسي في بواكير حياته نجد هذا السجل المشرف .. فقد كان رئيسا لإتحاد مدرسة مدني الثانوية بنين إبان ثورة (21) أكتوبر في العام 1964م .. رئيسا لإتحاد معهد شمبات الزراعي (كلية الزراعة حاليا) وذلك في العام 1967م .. نائب رئيس ثم رئيس لإتحاد الطلاب الأفارقة بباكستان 1969.. 1972م .. رئيس اتحاد الطلاب الأجانب بامريكا (جامعة كلورادو) 1975م .. رئيس مجموعة الطلاب المسلمين بامريكا (جامعة كلورادو) 1976. .. ممثل السودان فى اتحاد مجالس البحوث العلمية العربية دورة العراق 1978 .. ممثل الزراعين متخباً بمجلس الشعب الرابع و الخامس (80.. 1985). .. أسس أول بنك للمعلومات بالسودان في العام 1982 م والذي تم تسجيله في العام 1984 م حينما لم يكن الناس في السودان يعرفون الكمبيوتر و تقنية المعلومات .. رئيس لجنة العلاقات الخارجية لدورتين بالبرلمان (مجلس الشعب القومي) 1980 1985م .. رئيس الهئية البرلمانية لمجلس الشعب القومى لدورة و احدة في العام 1983م .. عضو إتحاد البرلمانات الدولى لخمسة دورات 1980م 1985م .. عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الاشتراكى 1983م 1985م .. عضو برلمان وادي النيل 1984م 1985م .. مستشار الرئيس السابق المشير جعفر نميرى لشؤون الجنوب 1984م 1985م .. رئيس النادي الدبلوماسي العالمي بالسودان (c.d.i.) (1989( لمدينة فينا النمساوية .. مدير جامعة وست منستر الأمريكيةبالسودان بأفريقيا و الشرق الأوسط (1999م) .. رئيس البرلمان العالمي لإحلال السلام فرع السودان (1999م) .. مرشح سابق لرئاسة الجمهورية – 2000م .. مرشح لوالي ولاية الجزيرة في العام 2010 م ، والتي فاز فيها ولكن طالها التزوير .. عضو (البرلمان) المجلس الوطني – 2000 – 2005 م نائب دائرة رفاعة ووسط البطانة بالمجلس الوطني .. عضو البرلمان الافريقي – 2003.. 2006م .. رئيس لجنة الزراعة والإقتصاد الريفي والموارد الطبيعية والبيئة ببرلمان أفريقيا 2003.. 2006م .. دراسة كل ما كتب ونفذ بمشروع الجزيرة لخمسين عاما – البنك الدولي 1987م برنامج تعمير مشروع الجزيرة .. عضو ونائب الامين العام لاتحاد الحقوقيين السوداني .. مستشار البنك الدولي لتطهير القنوات بمشروع الجزيرة ، إزالة الحشائش والطمي تنفيذ شركة ديماس الهولندية – 1988م – 1989م ، أبو عشر .. عضو الجمعية الزراعية السودانية .. عضو جمعية الإنتاج الحيواني الأمريكية.. مستشار بنك التنمية الإسلامي .. عضو الإتحاد العالمي لنزع السلاح . وقد شارك بروفيسور مالك حسين في عشرات المؤتمرات العالمية بمختلف قارات العالم وبمختلف اللغات مساهما بفكره الوقاد وأراءه النيرة وأطروحاته التي أخذت بها الدول والمؤسسات العالمية والمنظمات الدولية ، ومن هذه المؤتمرات : مؤتمر منظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو) بإسلام أباد باكستان في العام 1970 م .. مؤتمر مصادر جديد للبروتين – منظمة الفاو – روما ايطاليا 1976م .. مؤتمر ipu عن المجاعة وتوزيع الغذاء – لاغوس نيجيريا 1982م .. ورشة عمل ، كمستشار عن الدول الإسلامية – تركيا .. 1986م .. وفوق ذلك هو عالم وسالك صوفي وله إلمام بعلوم القرآن و راعي لنادي الفكر السوداني وعضو ورئيس مجلس امناء لمنتدى راشد دياب الثقافي ومنتدى ثقافة السلام .. مفكر اقتصادي سياسي إستراتيجي .. مؤسس ورئيس بنك المعلومات السوداني في شأن المعلومة جمعا وتحليلا وإستعمالا من عام 1984م .. حتى الآن .. مستشارا بالبنك الدولي ومستشارا بمراكز المعلومات والتحاليل الإستراتيجية .. أمين عام منتدى الأشراف 2009 م لمدة عام .. عضو فاعل في منتدى فتح الرحمن البشير الثقافي والسياسي. وبعد ..أليست هذه نسيرة مشرفة .. والحق إذا كان هذا الرجل في أي دولة أخرى لتم تخليده وهو حي ولإحتفت به الدةلة مجتمعا ومنظمات وتنظيمات وأحزاب سياسية حاكمة ومعارضة .. لكن للأسق عندنا هنا في السودان ، الشخص الناجح و المميز والمشرف والمتميز يحارب ، وبضراوة ، حسدا وحقدا ومرضا .. شفانا الله وإياكم من الحسد والحقد والمرض. المكاشفي عبدالقادر كاتب وصحفي [email protected]