بسم الله والحمد لله والصلاة علي الرسول الكريم وعلي اله واصحابه واسال الله ان يعيد العيد علي امتنا السودانية وقد تعافت من الشرور والاثام والبغضاء والمنكر وكل ما هو دخيل عليها غريب علي ما توارثته من الاجداد والاباء والامهات من عادات وتقاليد يفتخر بها غرسها ويغرسها في هذه الامة الصابرة نبت شيطاني ابتلي به الله هذه الامة ليمتحن مقدرتها علي الصبر وقوة احتمالها علي الشدائد وعلماء سلطان اكثر شيطنة من ابليس اللعين لا يراعوا في قول الباطل لومة لائم ويصورا لهذا النبت الشيطاني االحاكم بغير امر الله الباطل حقا والحق باطلا والحق باطلا وجميعهم ياتون باقوال وافعال تجبر الانسان علي فرض اسئلة ربما لا يجوز علي الانسان توجيهها الا وهي هل هؤلاء حقا مؤمنون وهم يعلمون انهم يفترون علي الله ويزكون انفسهم والله لم يزك فيهم احدا؟ اسال الله ان يعيد العيد وقد اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر مكره تزول منه الجبال ياااااااااارب ايادينا مرفوعة اليك صباح مساء لانك انت القائل --- واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاني---- في هذه المناسبة السعيدة لا يجب ان يفوتنا تقديم الشكرلمفتي عام السعودية علي قدمه من نصح لعامة المسلمين بالاستقامة واتباع طريق الحق الذي خطه المولي عز وجل والتحذير الموجه الي من ينبغي ان يكونوا علماء ويخشون الله وحده ولا يخشون تسلط سلطان جائر وقد خاطيهم هذا الشيخ الجليل بقوله --- بان لهم دورا فاعلا في توعية الامة واخضاع شانها وفك الخصا بينها واطفاء العداوة والحرب والفتن بين ابنائها واضاف ياعلماء المسلمين تحلوا بالشجاعة والاخلاص والموضوعية والصراحة فيما تعاني منها الامة. سبحان الله . وكان هذا الشيخ يخاطب علماء شلطان في بلدنا السودان نسوا الله فانساهم انفسهم او المولي ينذرهم بالعودة الي طريق الحق والا فان عذاب الله شديد وما الذي يعانون منه الان من مصائب في ابدانهم من امراض وعلل ووساوس الا بداية لمراحل اتية من العذاب الاصغر سوف ياتي بعده مراحل العذاب الاكبر باذنه تعالي ان هموا لم يتادبوا الي الله قبل تادبهم لخلق الله واذا كان خطاب هذا الشيخ ليس موجها تحديدا الي علماء السلطان في السودان فانا اوجه رسالتي هذه اليهم وفي مطلعها سؤال برئ جدا هو. هل تتفقون مع رئيسكم الذي لم تحالفكم شجاعتكم ولا اخلاصكم لوطنكم ولاموضوعيتكم ولا صراحتكم ان تامروه بالمعروف او تنهونه عن المنكر هل تتفقون معه فيما صرح به ان قتله للنفس التي حرم الله قتلها الا بالحق قبل ان يذهب للحج طالبا المغفرة مما اغترفت يداه هل تتفقون معه في ان من قتلهم لم يكونوا سوي مخربين مجورين ولصوص؟ واذا كان هؤلاء بالفعل كما وصفهم فلماذا الحج لطلب المغفرة من الرب واليس من حقه كرئيس للبلد ان يحارب المفسدون في الارض دون ان يخاف عقاب الله؟ يا علماء السؤء تحلوا بالشجاعة والاخلاص لبلدكم واهلكم وقولوا الحق فالسكت عنه شيطان اخرس ومرة اخري الي المدعو عبد الحي يوسف وهو جالس علي كرسي علته التي اصابه بهاالله اقول انت ا عالم السلطان تصدر فتوي او حتي ان لم تكن فتوي فلتكن ما تكن تصدر فتوي تطالب فيها بدفع الدية لاهل من قتل في وانا اقول من استشهد من الشباب والاطفال الذين خرجوا في هبة سلمية علي حاكم ظالم جائرانت تطالب بدفع دية الي اهلهم . من اي منطلق سمحت لك ان الامارة بالسؤء بالنطق بهذا الهراء وهل انت حقا مقتنع بما تقول ام مرة اري لتقنع ابليس انك في خدمته وهو ليس بحاجة الي ذلك؟ هل اعتبرت ان المسالة هي ليست الارعراك صبية في شارع وقتل احدهم الاخروينتهي الامر بدفع الدية والسلام؟ جاء في سورة النساء قول الحق عز وجل --- وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطا ومن قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبة رقبة مؤمنة ودية مسلمة الي اهله الا ان يصدقوارفان كان من قوم عدو لكم ووهو مؤمن فتحؤير رقبة مؤمنة وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة الي اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتاابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما . صدق الله العظيم. فيا شيخ عبد الحي اين مكان البشير ورهطه وعلماء سؤءهة من الاعراب في هذه الايات من السورة الكريمة؟ الا تعتقدون انهم وانتم مشاركون في الاثم دون ادني شك قد سفكوا دماءا محرمة وقتلوا مؤمتين متعمدين وليس خطا اما زلتم تبررون مواقفكم بان من قتلوا مفسددون في الارض [email protected]