صراع قيادات المؤتمر الوطني على كراسي الحكم في ولايات كردفان !! عودة النهود لغرب كردفان فجرت الصراع بين قيادات الحزب الحاكم وانقسم المؤتمر الوطني لثلاثة مجموعات في النهود, وكل مجموعة تخطط إن تفوز بأكبر عدد للمشاركة في الحكومة ,وصارت كل مجموعة تقدح الأخرى واندلعت بينهم حرب البيانات يهاجمون بعضهم البعض مستخدمين ألفاظ نائية يعفى القلم عن ذكرها. وظهرت قمت السقوط واتهم بعضهم البعض في قضايا تمس الشرف .وتتدخل معتمد النهود الطيب على ماحي لفصل بين المجموعات المتصارعة المتخاصمة وكون لجنة للتحري وتقصي الحقائق إلا أن الجنرال احمد خميس بخيت اتهم المعتمد بأنه مشارك في العمل الذي تم ,مما دفعه للإعلان انه لايقبل العمل مع الوالي المعين وقام بعملية التسليم والتسلم مع الضابط التنفيذي الأول بالمحلية وبعدها جمع إقراضه وتوجها إلى مدينة الأبيض وبعد وصوله أمر سائقه با إعادة العربة الحكومية وتوجها مباشرا لمطار الأبيض متوجها صوب الخرطوم . وتتحدث مصادر من ولايتي شمال وغرب كردفان بان والي شمال كردفان قام بضمة لكشف حكومته التي تعثرا في تشكيلها . وفي سياق ذات صلة لقد كانت هدية والي شمال كردفان للصحفيين بالولاية في عيد رمضان الماضي خمسمائة إلف لكل صحفي إما ألان لهذا العيد فكانت الهدية لي أمراء القبائل بالولاية وهي مبلغ خمسة مليون جنية لكل أمير قبيلة وشملت الهدية رئسي حزبي احدهم يقود حزبا معارض للحكومة وسياساتها والأخر يقود حزبا مابين المعارضة والموالاة , والقريب في الأمر إن احد أمراء البادية احتج على ضئالة المبلغ . وإلحاقا لما قلته في الصحة والتعليم في المقال السابق لقد تأكد لي سكان الأبيض إن ميز الدكاترة بمستشفى الأبيض كان مؤجر لعدد من تجار سوق أب جهل وقام بالتأجير المدير السابق للمستشفى في وقت يعاني فيه الأطباء من أزمة سكن. كما أشرت بان وزارة التربية والتعليم الولائية إن هناك معلمات لايمارسن العمل ومرتباتهن تصرف من بعض المدارس على سبيل المثال الأستاذة/ نادية حامد سالم زوجة الشريف عبادي نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق ومعتمد بارا الأسبق الذي قام بنقل الأستاذ محمود منيل لخارج محلية بارا لأنه أشار إلى وجود معلمة لا تباشر عملها فتم نقلة لمحلية أخرى ومازالت المعلمة تتقاضى مرتبها ولا تذهب للتدريس في أي مدرسة من مدارس الولاية وهنالك قائمة طويلة من المعلمات سوف أقوم بنشرها لاحقا وفي مقال كامل بالتفصيل . إما الاتحاد المهني للمعلمين يشهد جدل كثيف من قبل المعلمين في محاولة منهم لمراجعة اللوائح والقوانين بعد ما رفض رئيس الاتحاد جار النبي لتسليم مهامه لمعلم أخر بعد احالتة للمعاش وانقسم الاتحاد إلى مجموعتين ومجموعة الوزارة تفضل بقائه لأنه مقرب لقيادات الوزارة ولم يعرف عنة الدفاع عن قضايا ومشاكل المعلمين لذلك تفضله الوزارة على رأس الإدارة ادم علي ادم فضل الله [email protected]