وجاهزين أكنا بى ملفاتنا .. و ورقنا بى مواثيقنا وعرقنا مرقنا.. مرقنا من غير أمنيات لا مات مُغنى ولا وكت وقفاتنا فات لا أنّة لا دوشة مظنة ولا انسرب من بين ارادتنا السوية الاحتياط : الجداول والمتاريس التقانت والكراريث المناجل والفوانيس وقبضة الأيد على شئ نفيس هيّ حاجات التقانة هى الشواهد والمباهج لما يتفتح لقانا عن حلم مليان غناوى وعن بلد مغمور جوانا وهيّ ذاتنا وانضباطنا لما نتكلم معانا لما نسمعنا ويجاوب نبض فالح من دمانا. راضى ولا ظلموك القواضى جايّ ولا متكاجر بغادى كلو فى حالة قضيتك "شئ طبيعى" ولازم يخضع لى ارادتك ويبقى عادى فى المنازل وانت نازل فى المدارس وانت حارس فى المشافى وانت حافى ولا مافى ولا راكع للمدافع بى نواياك الشريفة أو محلف رغم انفك ولا مُنفَك-رغم ذاتك ما بتدافع – يوم مخلّف دون خليفة ( او مسنفك اسنة فى قبول الحريف ) فى دنيا دايماً هى الحريفة هم داهموك واعتقلونى من بينك وفيك عساكر تحدد حق المواطن بى سكوته وهو بايعو تصادر بيوتو وجيوبو و تعرقل مرورو وسير بضايعو والمواطن لسة ساكن/ حسن ظنو وريفى أحلامو ومضايعو :شعب عُزّل الا من بعض الهتا ف شعب يهدر نيل دماهو وحزنو رابض فى الضفا ف (لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدى ) لا تفسدوا هذا القطا ف أملو فى ايدو وشديدو تبقى مظلمتو وقضيتو وكل سيرتو جسور حوار ضد كل فوضى وموت عبث وضد دواعى الأنهيار سلكنا الدرب طرقنا البا ب ، نوينا حسا ب نموذج أبداً ما مسبوق يرفرف ... فوق يلوّح بى بساطة وبى وضوح ويملا السوح لا شعب فائض عن لزومو لا دولة ناقصة الروح . ما الشعب كفاهو دموع وقلب بالجد مرمى وموجوع ومضارب سعيو الضايع درب ِ طويل معقوب بالجوع ونحن كفانا من عزّة هوانا هوانّا فى هذى المنافى نشابي لى نظرة "عوافي" وهيّ مافي مافي ابداً حضن دافى وما في حتى حكاوى مهد ما في وافى لأيّ عهد. اهتز عود المشنفة وما هزّ فى الجلاد سبيبة زخّ الرصاص قدد صدورنا و لا عبر صوت نايحة لا ريحَة البلد القريبة ما اتحول الناي عصا وساق النخيل طاير شظا وعكنانة بالبارود سحابة اذا ما قطّرت تصبح لظى ونحرق غرق.. نغرق حريق .. أو هكذا ......... وقدر الشباب الفا ق طالع من الانفا ق آمالو وثّابة خطو الامل ساساق فى سكة المشتاق واحلامو جذابة دخلوهو منو و فيو بى خطوة الفراق وسلاحا و اسبابا وزي القطيع انساق فى سرحة لا بتوصل لا تانى جيابة ويا ريحة البارود على حد زكام الدم كالمهزلة وبابا غربة حنين البيت عزّ الأهل واللم طول ما الوطن يابا غصن الندم والنم يتباهو مفتونين فى باحة الأحزان بى باقى وَرَتابة وقدر الشباب ما كان كان البلد ممكون جلبة وحشود وخطابة جولة مهازل محكمة ودولة هجيج فعلاً والدنيا مرتابة مهما صدق موقِف ولا انضرب موقَف دول الهجيج تنقز فى الساحة كضابة منعم عمر [email protected]