غازي صلاح الدين العتباني هو شريك اصيل في عشريتى الانقاذ الاولى والثانيه ويحمل من الاوزار مثل مايحمله كل قادة الانقاذ واقلها انه كان شيطانا اخرس بسكوته عن الحق هو والزمرة التي تقول انها ثابت الى الرشد وتابت عن الغى وابت عن الضلال لانشك في اقوالهم فالواقع يصدقها والتوبة النصوح تجب ماقبلها وللتوبة النصوح شروط لابد من تحققها بعد الاقلاع عن الاثم والندم على مافات والعزم على ان لايعود الى الذنب مرة اخرى والشرط الاهم وهو رد الحقوق الى اصحابهاوما اكثر الحقوق التى نالوها وهي من عرق وكد الكادحين وعليهم القبول بمبدا المحاسبه وعدم الافلات من العقاب اذا ثبت تورطهم في من الجرائم التي لاتسقط بالتقادم حينها سنسمع لحديثهم عن الاصلاح فلن نقبل بعد ان سال الدم السوداني الزكي البريء في شوارع الخرطوم الا بالقصاص لدماء الشهداء وكل الذين اعلنوا انسلاخهم عن الحركة الاسلاميه وصنيعها المؤتمر العبثي شركاء في الاثم وجريمة السطو على الوطن وتمزيق النسيج الوطني وبث الفتن والدمار في كل ارجائه وتمريغ السيادة الوطنيه في التراب والتخريب المتعمد للخدمة المدنيه واحلال اهل الولاء محل اهل الكفاءة فرعوا الفساد مرتين اولاها بجهلهم والثانبة بتسترهم على الفاسدين حتى سمعتا بفقه السترة من متفيقهي التمكين وصار الافساد هو منهج السلطة التي تماهت مع الحزب وابتلعت الحركةوذابت الفوارق حتى مايكاد يبين الخيط الابيض من الاسود وذهب التعليم الى خبر كان ولم يعد بمقدور اهل السودان ات يفوا بمتطلبات التعليم الرسمي الذي لولا قلة من الحادبين لوصل الى قاع الهاويه التي اقترب منها مثلما ذهبت الاخلاق وهمت الجريمه وتنوعت بمالايمت لاهل السودان بصله وراجت المخدرات ووصلت حتى لدور العلم ولبنات حواء واهل الانقاذ يجيشون الجيوش لالمكافحة الجريمه وحماية الوطن والمواطن بل لحراسة دولة الافساد والفساد والظلم ولقتل الابرياء الذين خرجوا ليقولوا كلمة حق في وجه سلطان جائر طغى واستبد ووصلت بقادته ان يصفوا حالنا بابشع الاوصاف ويمنون علينا باكل البيتزا والهوت دوغ الذي استوردوه من بلاد المافيا واستوردوا معه كل سوءاتها من فتل وخيانة ومخدرات واقاموا لحراسة الفساد جيوشا متعددة الاسماء والصفات منقوات تظاميه وكتائب الكترونيه وبلطجيه وجندوا للدفاع عنه جيوشا من صحفيي (الظروف) مخرجين لنا مدرسة جديدة في الفساد والافساد جمعت مابين سوءات المافيا وعدم اخلاق الماسونبه ومخازي الصهيونبة وانتهازية الشيوعيين وجلافة وغلظة الهتلريين ونسبوا طفلهم اللقيط عذا تارة للحضارة وتارة للاسلام الا ساء نابحكمون. نقول لغازي ومن معه ممن تسموا بالاصلاح توبوا الى الله توبة نصوحا واغتسلوا سبعا احداهن بالتراب وردوا الحقوق الى اهلها واعزموا على ان لا تعودوا للغى والضلال حينها سنقبل الحديث عن المصالحه والمسامحه والعدالة الاتتقاليه نستثني من كل الاصلاحيين الطيب زين العابدين اسما ورسماونقول لغازي لست مثل الايوبي لتقف على عتبات النادي الكاثوليكي غازيا او فاتحاوهو ليست في مقام بيت المقدس قف غلى عتبات خطاياك تائبا حتى يقبلك الاخرون مصلحا . ابراهيم دياب [email protected]