ياربي قروش ناس الجمارك دي بتجي من وزارة الماليه .. والا مجنبه ؟؟ لو ما منها مصيبه ، ولو منها بيقدروا يطلعوها كيف والمصيبة اكبر ملايين بل مليارات الجنيهان "لا يسالني احدكم أبالجديد هي ام بالقديم" ولا قبل رفع الدعم ام بعدها .. مباني الحاكومه .. لا حتي اكون اكثر دقه مباني بعض الجهات وللأسف اغلبها من تلك التي تشير اليها اصابع اتهام كل التقارير والمحاسبات بانهم يجنبون ، وانهم يكوِّنون امبراطوريات بعيداً عن اوراق واعين الخزينة العامه وانهم .. وانهم . وما دعاني لإيراد هذه المقدمة هو مباني بعض الاجهزه والصرف البزخي وغير المراعي نهاااائي لواقع وحال البلد .. ومنها مباني هيئة الجمارك حقيقه المباني الكلو زمن قايمه عماره دي تحير الزول مباني كلو قادم فيها اكبر من سابقه وافخم واكثر صرف وقطع شك أكثر حاجات اخري . حاجه تدعوا للنظر .. واعادته وسيرتد اليك خاسئاً وحسير (وود ميتين لذينا كمان) . وبجيبوا القروش الكتييييره دي من وين الله اعلم (طبعاً ما الله بس) الله وفلان وفلان وفلان والكلام ده ما كفر ؟؟ لو بتجي من وزارة الماليه .. تبقي المصيبه كبيره .. وهي زاتا الوزاره قاعده تديهم قروش قدر دي وبالصوره دي كيف ؟؟ ولو ما من الخزينه العامه .. يبقي هي بتصرف من اموال مجنبه .. وهنا المصيبة اكبر والكارثه أعمق حقيقه مباني ادارة (او هيئة) الجمارك الواقعه في الخرطوم في موقعها الكائن المعروف ده .. وبغض النظر او بعدم الخوض في تفاصيل واحاديث جدوي وجودها وبهذا الحجم في مكان كهذا ، وكان يفترض توزيعها في اماكن الجمارك والابقاء علي اداره في شكل مبني صغير والحاجات دي .. غض النظر .. المباني تحير وتلفت نظر كل مار .. والمتابع اللصيق لقرب مكان عمله وديمومة المرور من امام هذا المكان تلفت نظره العمارات ، والانشاءات والعربات وال.... وهذه الملي.....:هذه المبالغ التي لا نستطيع حسابها ولا حتي تخيلها" ألم يكن هناك جهات اولي بها !؟ مرضي "او اهل" الغسيل الكلوي وكل يوم تترا اخبارهم بما لا يسر عدو ولا حبيب بل ويقطع قلب كل ذو قلب .. الم يكونوا اولي من عمارةٍ تكون مقر عملٍ لعدد لا يتعدي اصابع اليدين باكثر من مره !؟ وأطفال السرطان وواقعهم الماساوي .. ألا يكفيهم ثمن عربةٍ او بخشيش يتم دفعه لمقاول او واحد من اهل العمل ال"بيني بينك" !!؟ مريضان الناسور .. وسرطان الكبار .. و... و.... وياخي صرف برنامج واحد "مافي داعي ليهو" يرسم الابتسامه علي عشرات الخدمات التي يبكي فاقدها ويفترش بلاط ابواب المستشفيات طلباً لها وعدم استطاعه و... وعاش السودان حراً مستقل عبد العزيز الننقة [email protected]