مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس    نقاشات السياسيين كلها على خلفية (إقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً)    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    هل رضيت؟    الخال والسيرة الهلالية!    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    الإمارات العربية تتبرأ من دعم مليشيا الدعم السريع    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرماد كال حماد يا مأمون حميدة
نشر في الراكوبة يوم 15 - 02 - 2012


!!!
أسماء الجنيد
[email protected]
سلام يا اهلنا جميعا لكم التحية اينما كنتم ,,,
والله يا جماعة زمن غريب و عجيب... اتغيرت واتبدلت وقلبت الهوبة فيه كل موازين الأحكام..
أما القوانين دي خلوها ساكت ، اتبدلت جت من طرف وإتمحت كل الملامح السمحة ، وإختلط الصالح بي الأسوأ بكتير من الطالح .
وشدة ما الحال اتبدل واتغير ، دخلتنا خوفة عديل وبقينا نشوف علامات ما قبل الساعه ونهايه الدهر ..
كان الحاكم ولا اولى الأمر ما يخافوا الله ، ولا خايفين من غضبه قبلهم وقبالهم ، حب النفس والسلطة والجاه عمى بصرهم و بصيرتهم من كل شيء !!! البلد ماشي لي وراء بخطوات سريعة وثابتة , الحال المائل في البلد والحاصل على الغلابة يفطر اصحاب القلوب الرحيمة والحاسين بالوجعة ، الحسرة والحيرة والحوجة فى وجوه الناس تدمي القلوب ..كل الناس من طرف بقت محتاجة ، بسبب ضيق الحال والفقر والجوع والمرض الجانا في عهد الحرامية ديل !!!
في زمنهم اصبح الأقزام بقدرة قادر عمالقه من مافي ، خاصة في التجارة والبلع ناس ما عندها لا خبرة لا دراية لا رأس مال , فجعتن بقوا تجار واصحاب املاك !!! تفتح خشمك يقولوا ليك تلحس كوعك !!!
والتجار الصحي صحي . اللموها بالهين وعرق الجبين ، بقوا في السهلة بفضل اصحاب الكروش المتندلة ، شاتوهم عينك عينك في السهلة واكلوا حقهم جبايات وزكاة بالرجالة ،وراح كل عمارهم ظلم، واصبحوا معلمين الله وخلوهم للفقر والعوز والمذله ، الشكية لي الله من عمالقة رأس المال في البلد ، لي لا شيء، منهم من مات هم وقهر ومنهم من تائه فى الدنيا بلا اي هدف ، وكثيرين اختفوا من عيون الناس ، راجين الله في بيوتهم . وراجين الفرج و الخلاص من كابوس الإنقاذ الحل في البلد زي الجراد موسم الحصاد ونضف البلد من الأخضر واليابس ..
المواطن المسكين في زمنا ده بقى يجابد قدر قدرته يكافح من أجل البقاء يلملم في أطرافه ليواجه المد الجارف من الغلاء وعدم توفر الخدمات الأساسيه و أهمها العلاج ليه واسرته البسيطه .. كانوا زمان قبل الإنقاذ في امان الله ، على الأقل في تعليم وعلاج ، ومافي لا جبايت لا زكاة لا ضرائب مقطوعة من مخ بنو كوز.. هسة عدم وحوجة وضرائب وجبايت غصبا عن عين اي مواطن , والمرضان يموت ولا على كيفه , مافي زولا مسؤول بسأل منه , زي ما حصل لمرضى الكلى في الأسابيع المضت ومنظرهم مجدعين امام المستشفيات يتسولوا حقهم في العلاج !! والكذابين لما جونا زي الشوم واتقلقوا في رأسنا ملونا وعود كذابة وملوا المواطن البسيط احلام كلها طلعت احلام زلوط ، قالوا جيناكم بالخير الكثير، زراعة بالليذر على قول اخونا سيف حمدنا الله ، و كهرباء وبترول وذهب وقمح وفرشوا لينا البحر طحينة على قول اخوانا المصاروة ,وسنة فوق سنة الطابية كبرت وبقت 22 سنة فقر ومرض وحروب وخراب في خراب .!! الحال كل يوم ماشي من الضيق الى الأشد ضيقا ومن القليل الموجود لي العدم .. و الهم الأكبر فى كل بيت ، حا يعملوا شنو كان جاهم المرض المفاجئ أو المرض القادم على مهل... !!
بما إنه المرض ده الشيء الوحيد الما بنعرفه بجي متين وتكلفته شنو؟ , رغم ده ناس الإنقاذ مرضونا وهرونا مصائب على المصائب الفينا ، لكن مصيبتنا الكبيرة وكبيرة جدا هي تعيين هذا الحميدة وزيرا للصحه في البلد الملان وجع ومرض حد السقف !!!! قدر ما كتبنا وحا نكتب تاني وتالت ورابع وإلي ما لا نهاية في هذا القرار الكلو أخطاء وعلامات إستفهام ، برضو ما حا نقيف من الإدانة والمطالبة بإقالة هذا الحميدة من منصبه الحالي !!! قبل ما الرماد يكيل كل حماد في البلاد بسبب هذا الحميدة !!!!! مع إنه الرماد كالنا وفضل ، لكن برضو عشمانين في يوم باكر ينعدل الحال وتفرج على اهلنا الغلابة,,,
لكن بصراحة عملتوها ظاهرة وقبيحة يا الكيزان وظلمتوا الشعب الطيبان ومرضان وطفشان ,,
لو جينا فندنا أسباب التعيين لهذا المخلوق الإخطبوطي إن صح التعبير ،في كل المستويات – بين الأطباء والعاملين فى الحقل الصحى وبين السياسين بمختلف مشاربهم وبين عامة، الناس المنهم من يعرف أو لا يعرف القليل أو الكثير عن هذا الوزير الجديد.. نطلع بالنتائج الآتية :
هذا الوزير يمتاز عن غيره من الوزراء السابقين بانه زيادة على إلمامه بالعلوم الطبيه فهو أيضا سياسى ومقرب من رأس الدولة (الطبيب الخاص للرئيس) أى والله ، دكتور الرئيس عديل وما داسيها!!! ، زول إنتهازي وواصل وله نفوذ وقوة وفعلا نجح نجاحا باهرا فى إستخدام موقعه وعلاقاته فى تعزيز مواقفه (إستثمارات,عقارات ,أراضى,إعفاءات ضريبيه,تعينات,...الخ) . يعني اتشرا عديل وفرد جنحيه ومخالبه في كل الإتجاهات . وكشر انيابه للغلابة من طرف , ويحمد سيده لا بشبع لا بقنع !!
اها برضو الوزير اللقطة ده نجم تلفزيونى ومشهور على الصعيد الإعلامى في التلفزيون القومي ومفروض علينا غصبا عننا ولا على كيفنا نشوفه ونسعد بي طلته كل إسبوع مقدما لبرنامجه الدعائي السمج ،والقاصد منه تعذيب المشاهدين والعيانين الغلابة , وبرضو دعاية قوية يقدم من خلالها الأطباء العاملين معاه فى مستشفياته الإستثماريه ألخاصه (الزيتونه والأكاديمه) !! هذا التصرف السلطوي والغير أخلاقي لا يحدث إلا في السودان في عهد الكيزان ولن نجد مثالا مشابها فى كل بلدان العالم لهذا النموذج الغريب من التجاوزات وإستخدام الإعلام العام والقناة التلفزيونيه الفضائيه الحكوميه فى خدمة القطاع الخاص والإستثمار بدون خجل أو حياء.. وبرضو ما زال مسلسل آوجاعنا يتواصل وعلى المواطنين أن يتقبلوا هذا الإسفاف. والإستخفاف بالعقول . ويتفرجوا في هذه الإكراميات الرشويه في الحلقة التلفزيونية الإستعراضية (تعال بكره قابل دكتور فلان فى الأكاديميه ومجانا) شوفوني بس وضحك على الدقون !!! وغيرها من دعايات ترويجية فارغة ,,, نصيحة لي اهلنا الشرفاء الإبتعاد بقدر الإمكان عن هذه المؤسسات الربحيه أى كان شكلها ونوعها وللأسف فقد إزدهرت هذه النشاطات والمؤسسات الربحيه فى ظل الدعم المباشر والغير مباشر من الحكومة ، مع التدهور المريع و فظيع و سريع في الصحة . ومع رفع الدعم عن القطاع الخدمي والصحي .. لاحظوا التزايد المستمر والسريع فى عدد المستشفيات الخاصة والعيادات المتخصصة التي إنتشرت كالسرطان الخبيث في الخرطوم والمدن الكبرى الأخرى..
أيضا يمتاز الوزير التاجر بضلوعه فى مجال الأعمال والإستثمار ويعد من المليونيرات الذين تضاعفت أعدادهم وأموالهم ربما بفعل السحر الأسود وصاروا يتنافسون ويتناطحون من كل حدب وصوب .. أيضا لدي هذا الوزير الفهلوى العديد من المؤسسات العلاجية الربحية سعى بكل ما يملك من نفوذ سياسى ومادى بجذب وتعين أفضل الأطباء والجراحين من مختلف التخصصات وأكثرهم إستقالو من مؤسسات الدولة العلاجية (سعيا وراء الدولار ليتم التعين ب 8 الفا من الدولارات كمرتب شهرى) فهل يمكن أن يقاوم ويصبر هذا الطبيب على المرتب الحكومى الهزيل الذى لا يتجاوز المليون سودانى (300 دولار) امام العرض الآخر الخيالى والمغري ..!! طبعا مستحيل !! مالكم كيف تحكمون يا اهلنا الغلابة ؟؟؟
اها وطبعا الوزير رجل تربوى وكده ، وعنده ما شاء الله تبارك الله مؤسسات تعليمية وطبية هبطرش تقوم على الربح بس , إحتمال الخسارة مافي نهائي في قاموسه !! وما بقبل أي طالب الإ بعد دفع الرسوم قبال السلام زاتو والعقاب لكل طالب ما دفع القروش ،التجميد أو الفصل ، والما عنده قروش ما يعتب محلات ود حميدة ولا حتى للفرجة وحب الإستطلاع ..واغلب الطلبة المنتسبين للكليات دي ، لوما كلهم من اولاد المغتربين أو الأغبياء المهملين من ابناء الأغنياء المرطبين ،، عشان كده سمي منتسبيها بالأطباء صاحبى الدخول وعديمي العقول..!! اللهم إلا من رحم ربي ,,,,,,
حاول الكثيرين فهم المعنى والمغزى المقصود من تعين هذا الرجل فى هذا المنصب الحساس , مافي أي إجابة مفيدة ولا سبب واحد غير الجشع والظلم .. المواطن هو الضحية , عليكم الله لمتين نفضل نحلم بالخدمات الصحيه المتقدمه ورفع مستوى الخدمات بأقسام الطوارىء، وتحسين الصحه الوقائيه والقضاء على الملاريا والإيدز الأصبح هاجس لكل الناس ؟؟؟.. من واجب الحكومه تحمل أعباء الصرف والإستثمار فى الخدمات الصحية ، وأن تهتم و تتقدم بالكيف والكم وبنوعية العلاج ومستوى الخدمات.. أي مواطن بتمني يجي اليوم البتتفوق فيه مستشفيات الحكومة على القطاع الخاص الذى لا يهتم الإ بتحقيق الربح على حساب صحة المواطن المريض!!!.. لكن في بلدنا التعيس مستحيل!! ولو مسكنا ألصحه بمعناها المتكامل (نظافة البيئة والثقافة الصحية والإرشادية والصحة الوقائية ورعاية الحوامل والأطفال حديثى الولادة ) فهى بعيدة كل البعد عن القطاع الخاص، مستحيل أن نرى القطاع الخاص يحاول الإستثمار فى مجالاتها لعدم الجدوى من الربح فيها تجارة بايرة بالنسبة للجشعين الطماعين ، وللأسف منهم اطباء أمثال هذا الما مأمون على بلده واهله !!!.. لو الدولة مهمومة بالمواطن ،فالإستثمار الحقيقي من الدولة هو الإستثمار فى الإنسان وصحته والربح الحيقيقي سوف يآتى بمواطنين أصحاء معافيىن وأجيال سليمة وأجسام سليمة ووطن معافى ..و هؤلاء الأصحاء سيقدمون للوطن العمل الجاد بعرقهم ودمهم ويدفعون بعجلة الإنتاج للأمام. أكترمشاكل الصحة في بلدنا من تأثير الأمراض البنشوفها بسيطة (ملاريا ونزلات معويه..الخ) وفي البلدان الأخرى بشوفوها خطيرة جدا وبتأثر على مستوى وكفأءة وصحة المواطن ،وتقدم وإستدامة الإنتاج والعمل .. فكيف تستقيم الإمور؟ وكيف يعلو البناء بدون أساس وبدون بنيات أساسيه وبدون حل للمشاكل البديهية البسيطة من تلوث البيئة وتكاثر الناموس وتفشى الأمراض الوبائية ؟ وبالتالي إرتفاع معدل وفيات الحوامل وحديثى الولادة ، وإنخفاض متوسط عمر الإنسان فى بلدنا !!
المواطن البسيط لا يطالب بالكثير.. فقط الخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومياة نظيفة ، وفي أخر الشهر يكفيه المرتب لوما محقوه بالجبايات والأتوات من اصحاب العمارات !! لو خلوه كده والله يقنع بالقليل الحلال ولا بمد يده للدين والسؤال , بس داير يحس ويشعر بالأمان فى بلده السودان... .
والله يا اخوانا واحد من إتنين في إلإحتمالات المحددة دي ، فيما يختص بتعيين الوزير حميدة ..
الأول بان يكون الطرفان الحكومة والوزير على علم ودراية تامة بي الشيء الجاي والحا يحصل وكيف حا يكون مستقبل الخدمات الصحية ؟ وعارفين مسبقا ومن البديهى ان يسخر الوزير كل إمكانياته وأيضا إمكانيات الدولة لخدمة أهدافه وبرامجه وإستثماراته ومشاريعه المختلفه، مع التركيز على تدمير البنيات الحكوميه ، و تدمير ما تبقى من المؤسسات الصحيه المتهالكه اصلا ، ووضع خطط ودراسات ذكية خبيثة ، بأن لا تقوم قايمة لأي مؤسسات حكومية عشان ما تنافس أو تشارك أو تقرب حتى في نوعية الخدمة من المؤسسات الخاصة للوزير، خاصة المستشفى الجديد (الزيتونة) وما شابهه من مستشفيات. ما ممكن يتصور أي عاقل أن يكون هذا المستشفى مزدهرا بالقرب من أقرب أكبر مجمع للمستشفيات فى السودان (الخرطوم- الأنف والأذن والحنجرة-الذرة-الجلدية-الشعب- الأسنان) .. إذن لا يمكن للمستشفى الخاص بالعمل والإزدهار الإ بزوال خطر المنافسة من المستشفيات الحكومية!!! ,, وتصورا لو إنتعشت وتحسنت وإزدهرت هذه المستشفيات الحكومية وقدمت الخدمات العلاجية المتكاملة المجانية (وهذا لن يحدث بفعل فاعل) فماذا سيحدث للزيتونة ؟ وغيرها من المستشفيات الوهمية التى وجدت الباب مفتوحا بدون رقيب أو حسيب ..؟؟!! أكيد وقطع شك يصيبها الكساد والخراب ومافي مريض عاقل بدق أبوابها حتى لو عنده قروش . وقطع شك بتقفل وبتبقى خرابة ...!!! ويرجعوا الأطباء المسروقين الإ قواعدهم سالمين واهلنا الغلابة اكثر الناس سعادة وفرح لعودة الحال لوضعه الطبيعى ..لكن كل الدلائل تشير لنجاح المخطط الحكومى الخبيث لتصفية المستشفيات الحكومية بالإهمال ، وتقليل الدعم الكان قليل من قبل , لكن بعد ضم هذه المؤسسات العريقة للوزارة الولائية ، سهل التلاعب بمبانيها وكوادرها و تحويلها الى أملاك خاصة ، زي غيرها كتير فى العاصمة، مثال بيع الأراضى فى وسط الخرطوم وشارع النيل وإدخال كل هذه الأموال فى لعبة التجارة والشطارة ، وضاع حق المواطن الصامت ونايم في بيته تحت سقف الوجع والمرض والحوجة !!! كل يوم يسمع ويشوف مصيبه وبلوة من الحكومة, منو البتوقع أو تخطر بباله أو يتخيل أن تبيع الدولة مستشفيات المواطن البسيط ؟ لتتحول الى فنادق وأسواق لن يستطيع دخولها ولم ولن يفهم المغزى من كل هذه الشقلبه !! فمستشفى الخرطوم اصبح فى كررى ومستشفى العيون بقى فى العمارات والجلدية فى الحاج يوسف.!!!!!
الإحتمال الثانى بان يجهل الطرفان (الحكومه والوزير) ابعاد هذا التعين لهذا الوزير الخطير ممثلا فى شخص المستثمر رجل الأعمال الواصل النافذ والتاجر الثرى ومالك الكليات والمستشفيات ..!! وفى الحالة دي تكون المصيبة أفدح والكارثة أكبر لعدم التفكير والتحليل السليم في النتائج القادمة بعد هذا التعين . والخطر الحا يهدم و يحرق القدامه والوراه ويقضي على الأخضر واليابس ،وعلى البقية الهزيلة المتبقية من الخدمات الصحية بسبب الجهل فى إصدار القرار بدون دراسة ، وإختيار الشخص الغير مناسب للمكان المناسب وفى الوقت الغير لمناسب ايضا !!!
أما الإحتمال الثالث فهو إحتمال برآءة أحد الأطراف (الحكومة او الوزير) من التخطيط و التدبير لتعيين الوزير الخطير , وبيني وبينكم الإحتمال ده مستبعد نهائي ,,, الجماعة ديل مشتركين،، مشتركين في الجريمة دي الإتنين !!!
الهدف الأول والأخير .. وبالتحليل المنطقى فالطرفان (الحكومه والوزير) لا تنطبق عليهم أو تقترب منهم صفات البرآءة أو حسن النيه أو الغباء .. هم أخبث من الخبث وأمكر من المكر، زي ما قالوا في النكتة على لسان إبليس المشى زيارة لجمهورية شمال السودان وقام ببعض الزيارات وإفتتاح بعض المنشاآت، ومن أهمها جامعه الإفك والبهتان في عهد الكيزان .ولقى من يفوقه علماً وشهادات فتعجب ولم يصدق عينيه بأن هناك هذا العدد الكبير من الأباليس وبهذه الكفاءات والتخصصات وبهذا الإنتشار فى كل مدن السودان !!.. أو النكته التانية حاول يجرب الإغتراب ويبعد من السودان، خرج غاضبا من البلد كلو ، لما سألوه السبب المرقو شنو؟ قال الكيزان حيروني في مخي الغشيت بيه كل البشر !!وقال زعلان وحاسي بي حزن وألم لأنه ناس بنو جكة بعدما قعد معاهم ال 22 سنة وبذل مجهود فى تعليمهم فن الأبلسة والدجل والشعوذة والغش ,,, وأشرف على اطروحاتهم العلمية الخبيثة ودراساتهم العليا إتنكروا ليه وكمان معلقين في ترابيزهم ومكاتبهم الأمثله المنمقة (هذا من فضل ربى ..الإخلاص والتفانى سبب النجاح ..نحن الأجدر لخدمتكم ..!!!!) قال وقفوا شغلي عديل وغلبوني ،و كمان الجماعة بقوا أشطر مني بكتيىر وقنعوا من شورتي ،،، رغم إنه إبليس شيطان لكنه تقليدى وبالرغم من أبلستو وشيطنتو، ما زال متمسك بنصرة الضعيف ومساعدة المحتاج من بني جنسه ، وبشرف الشياطين وإحترام القواعد العامة لمنظمة الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف..!!
ولكنها الحقيقه العندنا ديل يعلم الله العن وأمكر وأخبث من إبليس وابو إبليس زاتو ..
تأكيدا للكلام ده عليكم الله ارجعوا للصحف اليومية وشوفوا صفحة الجريمة واتأكدوا من فداحة الشر والتردى فى القيم والمثل السودانية الكنا موصوفين بيها في كل بلد، شوفوا مدى تدني الأخلاق وإختفاء المعاني والصفات الحميدة ، كالصدق والأمانة والقناعة !!! وتفشي الغش والحقد والكراهية ، وعدم إحترام الكبير والجشع واللامبالاة والخيانة و..و..
كدي يا جماعة النعمل مقارنة بسيطة ونشوف كيف حايتعامل هذا الوزير المستثمر ورجل الأعمال الملياردير .. في موقعه الحالي ده !!!
نفترض صاحب العمل .. أى عمل خاص , صاحب دكان مثلا ،، أو مغلق ،، أو مقهى ،، أو ترزي ،، أو ست شاى ، المهم أى عمل خاص يقوم على الربح والخسارة أكيد ببذل صاحبه الجهد والمال لإنجاح عمله وتقليص الخسارة ، بأي شكل من الأشكال ينحت مخه ويفتش في الأفكار والطرق القانونية ، وأحيانا ( غير القانونيه فى هذا الزمان وفى السودان في عهد الكيزان) المجهود ده ببذلوه لتطوير العمل وإبعاد المنافسين وتعطيلهم وحتى سرقة أفكارهم والتسبب فى خسارتهم وإبعادهم من المنافسة .
اها نجي لصاحب المتجر أو البقالة أو بائعة الشاى مثلا ، ونحن عارفين إنه لي كل زول بضاعته ورأس ماله (صابون, زيت,سكر ,شاى الخ ) رأس المال الختوا فيه كل العندهم للإستثمار....
في حالة الوزير بضاعته ياها ألمستشفيات (الزيتونه-الأكاديميه- يستبشرون) ندي المستثمرين ديل البضاعة أو السلعة المجانية صابون,ِشاى أو سكر وفى مثال الوزير (المستشفيات الحكومية) و نطالب التاجر أو بائعة الشاى أو الوزير بالإضافة لشغله الخاص نطلب منه الإشراف والتطوير بعمل خطط وبرامج للنهوض بالسلعة وتقديمها بالمجان للجمهور !! السلع أو الخدمات المجانية مدعومة بالكامل من قبل الحكومة لعامة الناس ، أيضا فى المقابل نترك لهذا التاجر الخيار وكامل الحرية في عرض بضاعته الخاصة الراجي منها الربح ، وعمل دعاية لها وهذا أمر متروك لنفس التاجر بأن يحدد كيفية التصرف والبيع ، وأن يختار و يفاضل بين الخدمة المجانية وبين الخدمة الربحية وكيف يضع القوانين التى تحفز وترغب الناس فى إستخدام هذه الخدمات ..!! كل ده وقدامه الأرباح والشهرة وفي ايده السلطة والإستحواز .. اكيد الربح أولا وما حا يسمح لنفسه بالخساره أو التدهور فى تجارته الخاصة
في حالة الوزير طبعا زي ما قلنا جامعاته ومستشفياته الخاصة .. اكيد البورة والخسارة والبهدلة والإهمال بخليها تلقائيا لي الخدمات المجانيه ( الجامعات والمستشفيات الحكومية) ..!! هل من الممكن يا جماعة هذا التاجر مامون حميدة يمكن أن يشعر بتأنيب الضمير؟ والإنتماء لهذا التراب والتجرد وعدم الأنانية !! ومن ثم يبادر بتصفية أعماله الخاصة ودمجها مع الخدمة المجانيه ..!!؟ أى هل يمكن أن تتصوروا بان يقوم بضم الجامعة الخاصة مع الحكومية ؟ وتسليم المستشفيات الخاصة لوزارة الصحة حتى يحافظ على مصداقيته؟ ويلهم الأخرين ويبعد الشبهات ويؤكد على شفافية المنصب الحكومي الذى يتطلب النزاهه والحرص على الإبتعاد عن كل الشبهات.. ؟؟!!!!
أو هل يمكن أن تتخيلوا بان يساعد أو يساوي الخدمة الخاصة مع الخدمة الحكومية ؟..!! وأخيرا هل بإمكان هذا الرجل أن يرفض المنصب لموقفه الغير محايد ؟!! كنا سنحترم مثل هذا القرار لو حصل ،،، ولكن للأسف فهذا لن يحدث ابدا وإن مات كل الشعب الغلبان .(هل هو الوزير الوحيد العوير؟؟؟ ما كلهم تجار و عندهم أعمال وشركات الحصل شنو يعنى !! )
إذن من الطبيعى وفى ظل كل المعطيات دي ، الشيء الطبيعي يقوم الوزير بتطوير وتنمية وتحسين الأداء فى مؤسساته الخاصة بحق الدولة والمواطن النائم في اضنيه , وبأسرع ما يمكن لأنه الزمن ما مضمون والجو برضو صيف وشتاء و الخوف من الربيع وكل شئ ولا الربيع ده !! برضو ما ننسى بانه الفرص لن تتكرر. لذلك يجب أن يلتفت الوزير لتصفية الحسابات وعلى كل الأصعدة فى القطاع الصحي الخاص، والقطاع الصحي العام مع تنقية وتصفية المجال الصحي من كل المشاغبين والحاقدين ، ودى فرصة ذهبية تاريخية برضو ما حا تتكرر فبالامس كانت تتم التصفيات خلف الكواليس وبطرق غير مباشرة ومن خلال مواقع وأشخاص آخرين .. لكن اليوم التصفيات والتجنيب والإقصاء والإنتقام اصبح عيانا بيانا ، نهارا جهارا ، بوضوح وعلى شاشات التلفزيون .. يعني يصدر الخطاب من الوزارة بالفصل أو التقاعد للصالح العام أو تنفيذ أمر نقل لمحلية أخرى ، أو الإستقاله..!!!
الأمر واضحا وتحت الشمس وتغير المثل (ما خفى أعظم) الى (ما ظهر و أنكشف أعظم وأكبر وأخطر) ..
الحاصل في البلاد للأسف كل يوم يدل ويثبت على إنتهاك وتحطيم ما تبقى من الخدمات .. وما يحدث الأن فى السودان لن يحدث فى أى مكان آخر فى العالم بان يكون المشرف عل الصحة و فى قمة الهرم الوظيفى (الوزير ) هو نفسه بشحمه ولحمه وعضمه ، هو المستثمر ومالك كليات الطب وصاحب المستشفيات الخاصة ..!! الشيء المحير لماذا كل هذا الصمت من الشعب ؟؟؟؟ وهل يمكن أن يغفل الناس عن هذا التجاوز الخطير ..!! وما هو مدى الصبر والتحمل لدى المواطن السوداني البسيط !! وهل ما زال الشعب فى إنتظار الشرارة !! طيب ده ما أكتر من لهب يا جماعة ، ده نار عديل جمرها يشطشط .. والنار من مستصغر الشرر .. !!
متاوقة
اولا عذرا على الإطالة , لكن الجوف ملان وجع , قدر ما اقول اقيف يغلبني كلو كلو , ولسه مصائب الناس ديل ما كملت ولا بتكمل ,, لكن إن شاء الله بتفرج
و قريب بكمل النوم وطيارة الإنقاذ بتقوم .. لكن ما من مطار الخرتوم ، من بلدا في البلود معدوم
وتذكروا بان الله يمهل ولا يهمل..
ودعتكم الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.