احمد منصور كتب مقال فى ما معناه الم يتعظ على عثمان من انقلاب العسكر على المدنيين البيساعدوهم على الوصول للسلطة وتثبيت حكمهم؟ عندما عمل الاسلامويين انقلابهم وبمساعدة بعض العسكريين وليس الجيش السودانى وسكوت البعض الم يقرأ هؤلاء الانقلابيين مدنيين او عسكريين التاريخ البعيد والقريب عن: عبد الناصر وانقلاب 23 يوليو وكيف اورث مصر التخلف السياسى والاقتصادى واضاع الاراضى والقدس؟؟؟؟؟ صدام حسين وانقلابات البعث فى العراق التى اوقفت التطور الديمقراطى قى ذلك البلد واورثته الاحتلال الامريكى والقتال الطائفى والآن الاكراد يريدون الانفصال ؟ وكذلك نفس الامر فى سوريا التى فقدت الجولان ومثل مصر فى التخلف السياسى والاقتصادى؟ هتلر والحزب النازى الاتى بصندوق الانتخاب واقام بعدها ديكتاتورية اورثت المانيا وشعبها الخراب؟ وكذلك الحزب الفاشى فى ايطاليا اتى بالانتخاب وعمل زى النازيين؟ والعسكرية اليابانية التى تحالفت مع دول المحور واورثت اليابان الدمار والخراب؟ والشيوعية فى روسيا واوروبا(حلف وارسو) فشلت فشلا ذريعا فى الحفاظ على وحدة دولها وازدهارها السياسى والاقتصادى؟ وكيف ان الدول التى اتخذت من الديمقراطية الليبرالية نهجا للحكم كالهند من العالم الثالث ودول العالم الحر التى حاربت الديكتاتوريات النازية والفاشية والعسكرية اليابانية واخيرا الشيوعية حربا باردة انتصرت فيها كلها وهى دول متفوقة تعليميا وصحيا وصناعيا وزراعيا وعسكريا وتكنولوجيا وفى مجال الابحاث فى جميع المجالات وسر القوة هو دولة الحريات وسيادة القانون وحرية البحث العلمى؟ الديمقراطية ليست بالنظام الكامل الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه او خلفه لكنه احسن السيئين كما قال ونستون تشيرشل وهى دائما تصلح اخطائها وتتعلم منها وفى تطور مستمر الخ الخ الخ وتحتاج الى وقت طويل ومسيرة مضنية لبلوغ اهدافها ولكنها تمضى بخطى ثابتة واخطائها ليست كارثية واذا اخطات تعترف بالخطا وتصلحه؟ الصين مشاكلها السياسية والبيئية والفساد ضخمة جدا وهى نار تحت رماد ولا يمكن ان تستمر بنظام الحزب الواحد للابد والتغيير سيطالها طال الزمن ام قصر وتايوان منتظرة هذا التفيير ويمكن يتوحدوا فى ظل نظام ديمقراطى كامل الدسم وكذلك الكوريتين جنوبية ديمقراطية متطورة وشمالية ديكتاتورية شعبها جعان وساير كالضان خلف قيادته الشمولية عاجلا او آجلا سيتغير وضعه؟ بكل اسف الاسلامويين فيهم كثير من المتعلمين اكاديميا واصحاب درجات عليا فى التغليم الاكاديمى وفى مختلف التخصصات ولكن عندما قرروا الانقلاب على الديمقراطية اتضح انهم اجهل من ابو جهل فى السياسة وادارة الدول التى بها تنوع ولا يقرأوا التاريخ وذا قراوه على قلوب اقفالها فلا حافظوا على اوطان ولا اعادوا للدين مجده بل مزقوا الاوطان واضروا بالدين ضررا بليغا؟ والقلم ما بيزيل بلم؟ فى النهاية انحنا كتاب الله ما بناباه ولكن ليس بطريقة اخوان الشيطان والفيهم اتعرف؟ ديل تديهم دولة واحدة ومن عرق واحد وكلها مسلمين ومن طائفة واحدة الا يمزقوها ليك شر ممزق وما يخلوها تضوق راحة او سلام او ازدهار؟؟ [email protected]